الأربعاء، ٦ مايو ٢٠٠٩

ملعون أبوها.....ديموقراطية

دائما مانجد انفسنا نختنق عندما نجد ان حكومتنا الرشيدة تتعامل معنا فى المسألة الديموقراطية باننا شعب لم يصل بعد الى سن الرشد.. واننا مازلنا صغارا حتى نتحمل مسؤلية انفسنا كشعب يعرف قيمة الديموقراطية.وقادر على اختيار من يحكموه فتتدخل فى اختياراتنا فهى تختار نوابنا فى الشعب والشورى .(غالبا) وربما فى النقابات ايضا وتلك مقولة سائدة على لسان المهتمين بامورالسياسة والذين يرصدون تطور مسيره الحريات والديموقراطية فى مصر..
والحقيقة يا سادة اننى احيانا اجد فى تلك النظرة من الحكومة لنا كثيرا من الصحة..بل والتمس لها العذر كل العذر.فى نفس الوقت الذى اتفهم لماذا نحن مازلنا لم نصل الى سن الرشد كشعب فنحن على مدار تاريخنا كله ..السبعه الاف عام او يزيد ..لم نختار حاكم واحد .ليحكمنا لم نعرف طوال تاريخنا كله ان نختار حكامنا .فنحن اما مستعمرين خارجيا او محكومين قسرا وقهرا نعزى انفسنا ونغنى ..اخترناك..!!اوفى خلال كل تلك الفترة الطويلة واغلبنا يرزخ تحت مثلث الفقر والجهل والمرض..تعلمنا كيف نتحايل على القوانين وليس احترامها.وتاصلت فينا المحسوبيات حتى فى الانتخابات التى تتاح لنا ان نختار فيها على قلتها.غالبا نختار الاقارب والمعارف ومن لنا عنده مصلحة حتى ولو كان اخر من يصلح للقيادة.ونختار لمنفعة شخصية وليس لمصلحة عامة اتكلم على الكثيرين جدا وليس الكل طبعا. الظريف ان الكل يعرف ذلك .وكأنها قواعد اللعبة الانتخابية فتجد ان المرشحون يغدقون الهدايا
.وتتكسر ايديهم من مصافحه الناس وتنتشر الامراض من القبل.وهى فرصة لهواة الطبل والزمر
وانتخابات نادى الزمالك الذى اراه اكثر نموذج قربا للديموقراطية بمفهومها المصرى فيما عدا
ان نتائج الانتخابات لاتزور.بل ان نفس المفهوم الذى يحكم اختيارات اغلب اعضاء الجمعية
العمومية هو نفس المفهوم الذى يحمل كل الامراض المتوطنة فينا كشعب نتيجه قرون طويلة
من الرزوخ تحت الاستعمار الخارجى والداخلى.فتجد المصالح الشخصية والانتماءات للافراد
دون الكيان.. وتربيطات ووعود بوظائف ومنافع من اجل الاصوات..وتجد هدايا عباس ووعود
المندوه وهلفطات كمال وعصبيات مرتضى من الاهلوية . وكل منهم له من عين اقاربه فى النادى
ومن قدم خدمات شخصية لهذا او ذاك.
والمصيبة الكبرى اننا مكرهون طبقا لديموقراطيتنا الحمقاء ان نختار من بين هؤلاء
بالرغم من فشلهم السابق وربما فشل من سينجح منهم على اغلب الظن..
فلا شك ان لكل منهم كوارثة . ولكل منهم بعض الحسنات
من منا لم يعشق مرتضى يوما ..؟؟من منا لم لم يصفق له حينما منع دخول من ترتدى الشورت
النادى..ومن منا لم يهتف له حينما صرخ فى وجه اضهاد الزمالك ..ولكن اتضح فى النهاية
انه مجرد ظاهرة صوتية .لاتفعل شيئا سوى الكلام بل انه بتهوره وعصبيته ومعاركه مع
هذا وذاك اضف الى ذلك ان لسانه يسبق عقله دائما ادخل الزمالك فى نفق مظلم من القضايا
والمشاكل مازلنا نتجرع كأسها حتى الان وربما الى زمن قادم جراء فلاته لسانه و معاركه
التى لاتنتهى.ولا تصدق انه سيتغير ابدا .فمازال يوزع اتهامات بدلا من الهدايا الى الان
فى كل مناسبة ومقابلة ..
وما كان اختيار مرتضى بصوته العالى وصرخاته القوية حتى ولو كانت جوفاء ومجرد
كلمات الا نتيجة للضعف الشديد لكمال درويش ..الذى فرط فى حقوق النادى وانشغل ومجلسه
بمشاكل شخصية حتى ولو كانت هناك انجازات تحققت الا انه فى نهاية عصره وصل
بمجلسه الى قمة الترهل والشيخوخة مما تسبب فى اتهامات بالفساد للبعض
وادى كل هذا الضعف الى اللجوء الى مرتضى منصور..فمرتضى منصور جاء الى الكرسى
نتيجه للضعف الشديد لكمال درويش ومجلسه.اتذكر موقفا احزننى جدا لدرجة الاشمئزاز .
بطلاه هما عزمى مجاهد واسماعيل سليم فى برنامج لشوبير ابان الانتخابات الملغاة
حينما جاء اتصال من مواطن ووصفهما ب (اشباه الرجال)ولم يحرك لأحدهما ساكنا ولم يحتجا
وتكرر الموقف فى نفس البرنامج مع جلال ابراهيم والمندوه وتكرر رد الفعل
ملعون ابوها انتخابات..لماذا..اليست مناصب تطوعية ؟؟ اين النخوة؟
ولا تصدق ابدا كلاما لكمال والحرس القديم فى قائمته .فهم اتفقوا على ان الغاية -وهى الكرسى
والوجاهة وربما الانتفاع- تبرر الوسيلة الا وهى التضحية بعدم الترشح لمنصب الرئيس
من اجل الزمالك ومصلحتة ..افلحوا ان صدقوا..
ونتيجه لضعف كمال ومجلسه .جاء مرتضى بكوارثه ..ونتيجه لتلك الكوارث كان اللجوء لعباس هو بمثابه حل امثل نتيجه للأزمة المالية للنادى وربما نجح عباس فى حل الازمة المالية
ومن الواضح ان الزمالك اكتسب قوة المال فرأينا لاعبا بحجم اجوجو بغض النظر
عن اسباب عدم استفادتنا منه فى الزمالك .وراينا نجاح الزمالك فى خطف اللاعبين من الاهلى
مثل هانى سعيد ..ولكنه ايضا لم ينجح مطلقا اداريا وفشل فشل اداى ذريع بسياسته
الدكتاتورية في القرارات واصراره على التدخل فى كل الامور وتدليل اللاعبين وترضيتهم
من جراء الخصومات التربوية .حتى شارف النادى على الهبوط بعد ان نخر سوس التسيب
فريق الكرة وراينا لاعبين كجمال حمزه وشيكابالا واجوجو وريكارد يتمردون ويمتنعون
عن المران مع اى خصومات تربوية لانهم اعتادوا على الترضية.ولا تصدق ابدا
ان قائمته بما تضمهم مثل حازم والعتال وغيرهم يمكن ان تغير من اسلوب عباس .لان الرجل
لم يقر انه اخطأ سابقا وبالتالى فلا امل فى اصلاح . او تغيير الاسلوب .ربما الامل فى قائمتة
هؤلاء هم المرشحون للزمالك ..لاسف الشديد..كل منهم هو كارثه لاى منصب
وكل منهم يحمل صفة تتعارض والقيادى الناجح وكل منهم فشل مع مرتبة القرف.ومع ذلك
نحن مكرهون على اختيار احدهم..تمام كمن يخيرنا بالطريقة التى نموت فيها
تحب تموت بايه؟؟
تموت موت سريع على يد مرتضى او على يد محضر؟؟.
والا تموت من الغيظ من ضعف كمال واشتباهات السمسرة والعمولة
والا تموت من التسيب وسلحفائيه التفكير والقرار على يد عباس؟
قول انت بقى؟
ملعون ابوها ..ديموقراطية
ولو سالت اى رجل فى الشارع فى النادى .حتى المرشحين انفسهم.عن رايهم فى عامر رئيسا
لما اختفوا عليه .(ربما لانه غير مرشح)ولو سالت اى زمالكاوى عن امنيته من ياتى رئيسا
لاختار عامر بلا تردد..فالرجل ومجلسه اداروا الامور فى وقت صعب وحساس
ونجحوا فى الخروج من النفق المظلم وشبح التهكمات بالهبوط للزماللك
وسواء جاء نجاحهم بالجهد وحسن القرار او بالتوفيق والبخت كما يردد البعض فالنتيجه واحدة
وهو نجاحهم واحراز اغلب البطولات فى كل اللاعبات
وتبقى فقط نقطة حادثة الميرغنى كنقطة سوداء فى ثوب مجلس عامر الابيض
ومع ذلك وطبقا للديموقراطية .لانستطيع ان ناتى بعامر رئيسا للزمالك
لانه لايجيد لعبه الانتخابات القذرة..ولو رشح عامر نفسه فى الانتخابات فلن ينجح
لان مفهومنا الانتخابى مغلوط ومغرض وغير اعى ويفتقد الى الرشد وتغليب المصلحة العامة
وتلك هى ديموقرايتنا الانتخابية!!!ا ...
هل تعرفون ما الذى سوف يثير الضحك ويجعل الجماهير تضرب اخماسا فى اسداس
ان تختار الجمعية العمومية رغم التنبيه والتشديد عليها من كل المرشحين باختيار قائمة موحدة
لو اختارت اعضاء من قوائم مختلفة بعد كل هذا!!؟؟
ولم لا فهذا وارد جدا..لان مفهوم الاختيار عند الكثيرين مفهوم شخصى لايهتم بالمنفعة العامة
ولايبالى بالعواقب .اليس هذا قصور فى استحقاق الديموقراطية
ملعون ابوها ..ديموقراطية
الحواة فقط ..ومحترفى اللعب على مشاعر ومصالح الاعضاء الشخصية.واصحاب الوعود
بكرسى وشمسية ومرجيحة ورحلة مجانية وسندوتش من مؤمن .هم من ينجحون فى الانتخابات
بالطبع هناك كثيرين من الاعضاء لديهم الوعى ولا يبالون بمثل تلك الاشياء
ولكنهم اما تتفرق اصواتهم واما قلة غير مؤثرة
حتى الرجل الذى يرى اغلب الزمالكاوية اعضاء وجماهير انه الاصلح
لايستطيع ان ينجح فى لعبة الديموقراطية
ملعون ابوها..ديموقراطية

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile