السبت، ٢٣ مايو ٢٠٠٩

احنا جنودك يا منصور !!


كلما أشاهد الأستاذ مرتضى منصور فى برنامج فضائى أو على قناة تليفزيونية "وما أكثر هذه المرات" فإننى أجد نفسى أتذكر فيلم المصير و الفنان عبدالله محمود و الذى اطلق صيحه داخل المسجد لتحية الخليفة المنصور قائلا "" احنا جنودك يا منصور "" وهو الذى كان يقصد التهليل و التشجييع ليس إلا فلا هو يريد إصلاحا وإن أراد لإلتزم الصمت و لكنه يريد فقط التهليل ,, حقا تذكرت ذلك عندما أرى كل يوم الجمع الذى يلتف حول المستشار مرتضى منصور و الذى كان منصورا منذ ايام قليلة فى قضية استرداد حقه فى الترشيح لإنتخابات نادى الزمالك . هذا الجمع سواء من بعض الإعلاميين الذين يجدوه مادة إعلامية دسمة يحتفلون بها ,, أو من بعض الأعضاء فيمن يظنون حتى الآن أن إنقاذ الزمالك سيكون على يد الخليفة المنصور مرتضى منصور . وكم تمنيت أن يكون اول قرار لمنصور بعد النجاح وعودة حقه المسلوب أن يبتعد عن الزمالك ويعلنها صريحة أنه يبتعد عن الضجيج وإثارة المشاكل مع أطراف كثيرة وليلتزم الهدوء والبقاء فى مكتبه ومع أسرته كما وعد من قبل ولكن الحلم لم يتحقق . فعاد منصور رافعا سيفه فى وجه الجميع وموزعا بالتهم والإنتقادات على الجميع وهو الأسلوب الذى طالما وجده ناجحا و طريقا مباشرا ليحصل على تعاطف الرأى العام معه و ها هو يعيد الكرة من جديد . عفوا سيدى المنصور فقد سلكت طريقا صحيحا عندما اتخذت من القضاء منبرا ليعيد لك الحق ويعيدك للترشيح من جديد لإنتخابات الزمالك و لكنك سلكت طريقا خاطئا عندما إستخدمت أسلوبك المعتاد فى إنتخابات الزمالك وها أنت تعود من جديد لتلقى بالإتهامات على الجميع وتحضر لكتابك المنشود "السادة الطغاة" ليكون خير خلف لخير سلف "ضد الفساد" وكأننا نشاهد أحداث مكررة كلاكيت تانى مرة من إنتخابات الزمالك 2005 . ليتك فعلت ما قلت و تبعد عن الزمالك و لا ترشح نفسك فى الانتخابات فقد لمسنا من المرشحين جميعا روحا طيبه نتمنى بقائها و انتخابات محترمة و هادئة نتمنى استمرارها و لكن يبدو أن النادى مقبل على ما كان عليه من قبل و حان الان لنقول الكلمة و هى فقط ما نملكه .. قلناها من قبل و نعيدها مرة أخرى "" نحن معك يا منصور لتعيد الزمالك إلى المهالك ,, نحن معك لأن شوقنا زاد للعودة للمحاكم فكن معنا أرجوك ,, نرفض فائض الميزانية الذى وفره البعض و نتمنى الحجز على النادى كما كان فى عهدك ,, اشتقنا لمنظر الدم و الشجار بينك و بين الاعضاء ,, نسعى لضياع أرض مطروح و نعيد المشكلة مع الاوقاف فهل ساعدتنا ,, لقد حققنا لقب الكأس بالتحكيم كما قلت و نريد أن نبقى بلا بطولات معك هيا عد الينا ,, لقد سئمنا من منظر الانتخابات المحترم هذا و نريدها مولعة فهل تعود لطريقتك من جديد !! "" هيا نردد جميعا قول القائلين "" احنا جنودك يا منصور "" حتى يعود الفارس راكبا جواد الشجاعة و يقود الزمالك وبإختيار الجمعية العمومية ليكون على جمهور الزمالك الصبر أربعة مواسم أخرى يعيش خلالها النادى الأبيض فى ظلام كاحل السواد !!؟؟ ولا تلومونى لأنى قولت رأيى فى المنصور لأن الخليفة الذى كاد ان يضيع الاندلس فى الفيلم سنراه يضيع الزمالك فى الواقع ,, و الآن القرار قرار الأعضاء والجمعية العمومية للنادى فإما استمرار الاستقرار فى الزمالك و اما تدعيم المنصور و من يواليه حتى يعود الزمالك إلى المهالك . الكلمة أمانه و قد أديتها ,, إلى أصحاب العقول قد ارسلتها

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile