في عالم الانتخابات لا توجد ثوابت.. كل الحسابات قابلة للتغيير. والأهواء تتبدل من يوم إلى آخر.. والتكتل اليوم معك وغدا ضدك.
وغيرها من النظريات التى طالما فرضت نفسها على نادى الزمالك فى انتخاباته خلال العقدين الماضيين.. لا أحد يراهن أبدا على ورقة واحدة بل يسعى وراء مزيد من الأوراق.
المحبون للزمالك يرون فى ذلك قمة الديمقراطية الحقيقية فالتكهن بمن يفوز نادر الحدوث ولذلك لم يكن هناك من يردد أن فشل حمادة إمام رمز الكرة أو سقوط الدكتور كمال درويش وصاحب الـ3 ولايات حدث مفاجئ.
والمتابع لخريطة الانتخابات فى ميت عقبة يعلم إن البداية الحقيقية للانتخابات هى الـ48 ساعة الأخيرة فقط ولا توقيت خلاف ذلك.
سنقدم الوضع الفعلى فى الساعات الأخيرة وقبل نحو 5ايام من موعد انعقاد الجمعية العمومية فى الزمالك.
قضية اليوم هى رصد أهم وأخطر 10 قطاعات فى لعبة الانتخابات البيضاء.. نلقى الضوء فيها على الأصوات الفعلية لهذه القطاعات وأيضا من يهيمن عليها.. وكذلك محاولات الاختراق.. مع الأخذ فى الاعتبار أهم عامل يحكم انتخابات الزمالك وهو: لا توجد ثوابت وكل الأوضاع قابلة للتغيير.
الرياضيون : اتفاق على 5 أسماء
إذا نجحوا فى تحقيق التحالف الفعلى بين جميع المجالات والمدارس المختلفة فسيكون لهذا القطاع دور فعال فى انتخابات مايو 2009.
هذا القطاع هو قطاع الرياضين القدامى والنادى يضم من لاعبين ومدربين حالين وسابقين نحو 2500 عضوية وفقا لما أكده الوفد الذى ذهب إلى الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى.
ودون التكهن بأى نتائج فحزب وقطاع الرياضيين القدامى أعلن موقفه فى سباق العضوية بالتأكيد أن لها 5 مرشحين سيحصلون على أصواتهم وهم بترتيب الأقدمية فى الخدمة الرياضية.
أحمد مصطفى نجم الكرة فى الستينيات والدكتور إسماعيل سليم نجم السلة فى السبعينيات ومعه عزمى مجاهد رمز الطائرة فى السبعينيات لاعبا ومدربا بعدها لعقدين، وإبراهيم يوسف، غزال الكرة البيضاء فى الثمانينيات وأخيرا حازم إمام أحد رموز الكرة وصاحب أكبر شعبية حصل عليها لاعب كرة فى تاريخ النادى على الإطلاق.
السباحة : كفة متساوية لرجل الأعمال والدكتور
لهذا القطاع تأثير خطير فى لعبة الانتخابات ويراه مخضرمو الزمالك صاحب كلمة عليا فى السباق تجاه مجلس الإدارة.. هو قطاع السباحة الذى يعد نطاق أخطر وأشرس صراع حالى بين ممدوح عباس وكمال درويش وحدهما.. القطاع يضم نحو 4000 صوت على الأقل وهو القطاع الذى سعى عباس للسيطرة عليه عبر تعيينات لمدربين يدينون له بالولاء التام خلال فترة رئاسته للنادى ولكن نسبة التأييد الفعلى التى حصل عليها حتى الآن هى نفس النسبة التى يملكها الدكتور كمال درويش «40٪» لكل منهما.. كمال درويش نجح فى الاحتفاظ بأسهمه فى هذا القطاع من خلال علاقته الوطيدة جدا بياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة الحالى وعضو مجلس إدارة النادى لـ3 مرات متتالية، حيث يملك إدريس نفوذا هو الآخر صنعه هو ووالده محمد إدريس فى القطاع خلال 15 عاما متصلة وإن كانت قبضة إدريس الصغير على القطاع ضعفت برحيله عن النادى.. ولكنه حافظ حتى الآن على توازن القوى بين درويش وعباس.. وكلاهما يسعى لاستقطاب أنصار الآخر وفرض السيطرة الكاملة على القطاع والحصول على التأييد فى الانتخابات المقبلة.
ويمثل القطاع نقطة ضعف لمرتضى منصور لعدم زراعته رجالا له فى القطاع بعد تسلمه رئاسة النادى من درويش عام 2005.. أما فى العضوية فهناك من يحلق بعيدا كأحمد جلال إبراهيم أحد لاعبى السباحة القدامى وحازم إمام الذى يدخل القطاع بفضل تجربة والده حمادة إمام كوكيل للنادى فى النصف الأول من التسعينيات حرص على توفير خدمات عديدة لهذا القطاع.. وكل ما نسب إلى عباس ودرويش ينطبق على أعضاء قائمة كل منهما فى العضوية. ويحاول كل المرشحين فى العضوية الاقتراب من قطاع السباحة والحصول على أصوات لا بأس بها فى الانتخابات المقبلة.
البترول : سيطرة عباسية.. وصراع الغريمين «جاسر ـ مجاهد»
قطاع البترول يعد من القطاعات المؤثرة جدا فى لعبة انتخابات ميت عقبة، وبلغت مشاركاته فى سباق أبريل 2005 بنحو 1381صوتا وفقا لحسابات أوتوبيسات قادمة من شركات البترول المختلفة للمشاركة وقتها.
هذا القطاع يؤيد بنسبة تصل إلى 90٪ ممدوح عباس المرشح للرئاسة بحكم ارتباطات البيزنس، التى تجمع عباس بوصفه أحد رجال الأعمال فى هذا المجال بوزارة البترول وشركاتها المختلفة، ولم يعتمد عباس على الارتباط المهنى بالقطاع فقط بل حرص على إقامة قنوات اتصال مفتوحة دائما بأعضاء النادى من العاملين فى القطاع للحفاظ على أصواتهم لمصلحته فى الانتخابات، ويتردد أن أكبر داعمى عباس فى قطاع البترول هو المهندس طارق غنيم رئيس نادى إنبى وعضو مجلس إدارة الزمالك لعدة دورات بالانتخاب والتعيين، وغنيم له حساباته، فهو كان صاحب موقف مساند لمرسى عطاالله فى حال خوضه الانتخابات، ويليه فى الأفضلية ممدوح عباس خاصة أن هناك صداقة تجمع الثنائى منذ عدة عقول، وعملا معا فى اتحاد الكرة بمجلس معين تحت رئاسة عصام عبدالمنعم بين عامى 2004 و2007.
وفى العضوية هناك ثنائى لهما نفس نفوذ عباس فى قطاع البترول، وهما المهندس رءوف جاسر مرشح العضوية ضمن قائمته وعزمى مجاهد مرشح العضوية فى قائمة كمال درويش.
جاسر له بيزنس قديم مع شركات البترول ويملك صداقات واسعة مع أعضاء النادى العاملين فى القطاع، بينما يتولى عزمى مجاهد منصب إدارى كبير فى شركة بتروجيت وله صداقات واسعة أيضا بحكم عمله، وكل من جاسر ومجاهد سيكونان صاحبى الأصوات الأكبر بين أعضاء قطاع البترول فيما لم تتضح الصورة بعد بالنسبة إلى باقى المرشحين المفضلين فى الانتخابات المقبلة بعد، حيث لا تتم تربيطات حقيقية سوى من جانب عباس وجاسر وعزمى مجاهد.
النادي : الثعلب يتقدم.. وأحمد وعزمي نجما العضوية
قطاع النادى هو قطاع يمثل نحو 2300 عضو على أقصى تقدير وهم يمثلون الأعضاء دائمى الوجود فى مقر النادى خلال أيام الأسبوع السبعة، وهو قطاع مهم وصاحب تأثير قوى فى ظل اعتماد أغلب المرشحين على الندوات الداخلية مثل الخارجية.
والكفة هنا متساوية بين مرشحى الرئاسة الثلاثة ممدوح عباس ومرتضى منصور وكمال درويش، فيما كانت الأنظار فى سباق العضوية تشير نحو اكتساح حازم إمام لهذا السباق بفضل الحفاوة التى يقابل بها فى تجولاته، ومن بعده يظهر فى الصورة أحمد جلال إبراهيم بحكم علاقات والده وعلاقاته الاجتماعية، وعزمى مجاهد بخدماته التى قدمها خلال توليه منصب سكرتير عام النادى لـ4 أعوام متصلة بالإضافة إلى إبراهيم يوسف بوصفه نجما كرويا لامعا له تاريخه، فيما تتراوح السيطرة على أصوات هذا القطاع بين المرشحين الآخرين الذين يكثفون وجودهم فى مقر النادى خصوصا يومى الخميس والجمعة، حيث تصل نسبة حضور قطاع الـ 2300 صوت إلى نسبة 100٪.
القضاء : أفضلية لمرتضى.. واكتساح لآل«جلال إبراهيم»
يبقى قطاع القضاء من أهم القطاعات المؤثرة فى نادى الزمالك وسير العملية الانتخابية به.. نفوذ هذا القطاع يرجع فى المقام الأول إلى وجود نحو 3000 أسرة تنتمى للقضاء من أصحاب العضويات العاملة فى النادى.. ولهذا القطاع نفوذ كبير جدا فى الانتخابات ظهر تأثيره 3 مرات.. الأولى عندما نال المستشار جلال إبراهيم رئاسة الزمالك فى معركته الشهيرة أمام رمز الكرة نور الدالى فى انتخابات عام 1992، والثانية والثالثة فى انتخابات 2005 عندما منحوا أصواتهم إلى مرتضى منصور فى سباق الرئاسة فتغلب على الدكتور كمال درويش وحصول المستشار أحمد جلال إبراهيم على أعلى الأصوات فى سباق العضوية.
ويملك مرتضى منصور حتى الآن نحو 75٪ من تأييد قطاع القضاء فى سباق الرئاسة خاصة أنه يحرص على إقامة علاقات طيبة بأعضاء النادى المنتمين إلى القطاع.. وفى العضوية يعد أحمد جلال إبراهيم هو مرشح العضوية المفضل للقطاع بحكم تاريخ أسرته فى عالم القضاء وعمله مستشارا فى مجلس الدولة.. وهناك استفادة يحصل عليها هانى العتال مرشح العضوية من تحالفه القديم مع أحمد جلال إبراهيم حيث ينتظر أن يحصل على نفس أصوات القطاع بحكم التحالف مع أحمد جلال.. والمساعى الدائرة حاليا هى حصول باقى أعضاء القائمة وتحديدا رءوف جاسر وصبرى سراج على التأييد.. والمساعى الدائرة حاليا أيضا هى السعى وراء منح ممدوح عباس أفضلية أخرى فى سباق الرئاسة وتقليل حدة نفوذ مرتضى منصور فى هذا القطاع.
إمبابة : أرضية سليم الحقيقية.. وحازم نجمها الأول
لماذا كان لانضمام إسماعيل سليم لقائمة درويش صخب فى الزمالك؟ السؤال يجيب عنه الحديث عن قطاع إمبابة وضواحيها، إمبابة ذات النطاق الشاسع ورغم ضعف الحالة الاقتصادية بها فإنها من أهم قطاعات انتخابات الزمالك لوجود نحو 3000 عضوية تنتمى إلى هذا النطاق ترجع عضويتها إلى أعوام عديدة، ويسيطر سليم على جزء لا بأس به من هذا القطاع، وساهم فى انتخابه وكيلا عام 1997 ثم دخوله منافسة شرسة مع مرتضى عام 2001 ثم عودته لمقعد الرجل الثانى عام 2005، ولهذا سعى درويش وسليم ومجاهد والحسينى إلى عقد ندوات شعبية لهم فى المقاهى بإمبابة للحصول على دعم كامل من هذا القطاع.
وسعى أيضا ممدوح عباس مرشح الرئاسة إلى اختراق هذا القطاع عن طريق حازم إمام صاحب النفوذ الكبير بحكم كونه نجما كرويا لامعا له شعبيته بين قطاع يشكل مدرجات الدرجة الثالثة فى الزمالك، حازم الذى يعادل سليم فى قوته بقطاع إمبابة أقام ندوتين فى مقهى شعبى، وضاحية كبرى فى إمبابة، وسعى خلالها إلى دعم منتظر لممدوح عباس فى سباق الرئاسة.
والمتابع الجيد لأحداث انتخابات 2005 يعلم أن من أفشل كمال درويش فى الحفاظ على مقعد الرئيس هو ذهاب أصوات فى هذا القطاع إلى مرتضى منصور لمن حضر اجتماع الجمعية العمومية، وأدلى بصوته بعد أن رفض التحالف مع إسماعيل سليم، الذى انتصر فى معركته على حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة حاليا والنائب فى قائمة كمال درويش وقتها.
ميت عقبة : رءوف يسيطر.. وآخرون يلاحقونه
خارج أسوار النادى هناك قطاع يدعى بـ«قطاع ميت عقبة» وهو قطاع يملك نحو 2800 صوت.. هذا القطاع هو سر قوة ونفوذ المهندس رءوف جاسر مرشح العضوية ضمن قائمة ممدوح عباس. حيث يسيطر جاسر على أصوات هذا القطاع لصالحه بحكم الصداقات الوطيدة التى تجمعه به.. ويحاول حاليا الذهاب بهذه الأصوات لمصلحة ممدوح عباس مرشح الرئاسة علما بأنه فى انتخابات 2005 ساند مرتضى منصور وقت ابتعاد جاسر عن اللعبة فى ظل العداء المعروف مع كمال درويش.. ويراهن مرتضى منصور على قدرته فى اختراق هذا القطاع والحصول على نسبة لا بأس بها من تأييده فى سباق الرئاسة.
وتجرى محاولات أخرى من قبل كمال درويش مرشح الرئاسة لاختراق هذا القطاع.. وهناك قطاع كبير من أصوات ميت عقبة معروفة مسبقا لمرشحين بأعينهم مثل أحمد جلال إبراهيم وهانى العتال والأخير سعى والده إلى تقديم خدمات عديدة فى سبيل الحصول على دعم لنجله فى الانتخابات.
المدارس : المندوه أولا.. والأهواء مختلفة في الباقي
هو القطاع «الأم» الذى ينصب عليه كل القطاعات ويعرف باسم قطاع المدارس الخاصة، حيث تملك الغالبية العظمى من أعضاء وعضوات النادى أبناء لهم يدرسون فى المراحل التعليمية المختلفة.
لكن القطاع الفرعى منه هو قطاع مدارس المندوه الحسينى ومدارس خاصة يملكها أصدقاؤه تضم نحو 3750 صوتا وفقا لإحصائية انتخابات أبريل عام 2005.
هذا القطاع سيمنح أصواته فى الانتخابات بسباق العضوية إلى المندوة الحسينى بحكم الخدمات التى تقدمها مدارس الرجل الخاصة إلى أعضاء وعضوات النادى.
ولكن أصوات الرئاسة غير مضمونة على الإطلاق فالدكتور كمال درويش مرشح الرئاسة وقائد قائمة المندوه يرى أنه سيحصل على هذه الأصوات بحكم تحالفه مع المندوه حاليا.. فيما يلعب مرتضى منصور على نسبة 30٪ على الأقل من هذا التكتل خاصة أن له تجربة سابقة ناجحة فى هذا المجال خلال انتخابات 2005، عندما اخترق هذا التكتل وكان سببا فى إخفاق الدكتور كمال درويش.. كما يلعب على نفس النسبة أيضا ممدوح عباس مرشح الرئاسة الثالث فى السباق بعد أن حصل على قائمة بالأعضاء والعضوات فى هذا القطاع وبدأ يخاطبهم بشكل تليفونى سرى للحصول على دعمهم.
نفس النسب ستتكرر فى سباق العضوية بين مرشحى القوائم الثلاثة، وهم رءوف جاسر وصبرى سراج وهانى العتال وأحمد جلال إبراهيم وحازم إمام وإسماعيل سليم وعزمى مجاهد وأحمد مصطفى وخالد لطيف وجورج سعد وضياء عبدالهادى وأحمد مرتضى منصور.. وينضم إليهم إبراهيم يوسف.
الصحافة : التأييد لجبر.. وسرية فى الاختيار
لم يكن مطروحا يوما من الأيام إبراز دور الصحفيين فى العملية الانتخابية بالرغم من وجود قطاع لهم فى اللعبة بعضويات عاملة.. وبقى تدخل الصحفيين فى الانتخابات غير معلن وينحصر فى الإدلاء بالأصوات وقت الانتخابات فقط.
هذه المرة اختلف الوضع بعد ظهور قائمة من 18 صفحة تضم أسماء صحفيين تجاوز عددهم الـ500 صحفى يملكون عضويات عاملة فى الانتخابات. القائمة ظهرت فى معسكر ممدوح عباس مرشح الرئاسة بعد تنظيمه لإعداد قوائم بكل القطاعات المؤثرة فى الانتخابات.. ورغم التعود على سرية اتجاهات أصوات رجال الصحافة فإن ممدوح عباس وقائمته وكذلك كمال درويش وقائمته ومرتضى منصور وقائمته سعوا للحصول على أصوات الصحفيين فى الانتخابات.. وأجريت اتصالات هاتفية من الجميع بأعضاء النادى مالكى عضويات عاملة من أجل الفوز بأصواتهم فى الانتخابات المقبلة فى سباق الرئاسة أو العضوية.
الوحيد الذى يضمن بين مرشحى الزمالك الحصول على أصوات هذا القطاع فى الانتخابات المقبلة هو خالد جبر مدير تحرير جريدة الأخبار ومرشح العضوية.
النساء : أشرس المعارك
هو القطاع الذى لا يمكن معرفة نسب حقيقية لأصواته واتجاهاته فى الفترة المقبلة وأيضا الماضية.
وهو القطاع الذى يعتبره كل مرشح ــ الكنز الكبير ــ الذى من شأنه إحداث انقلاب فى خريطة الانتخابات ونسف كل النسب المطروحة.
هو قطاع يخطب وده الجميع فى انتخابات الزمالك.
نتحدث هنا عن ــ القطاع الحريمى ــ صاحب التأثير الكبير فى سير العملية الانتخابية، وكذلك لا يمكن الوصول إلى نسب حقيقية بشأنه.. الوحيد الذى يملك شعبية طاغية بين هذا القطاع حازم إمام نجم الكرة، وهو ما يحاول استغلاله ممدوح عباس مرشح الرئاسة.
وهو قطاع يدعم أيضا فاتن عمر مرشحة العضوية والعنصر النسائى الوحيد فى الانتخابات.
ويقترب منه أيضا مرتضى منصور مرشح الرئاسة من خلال ضم اللواء ضياء عبدالهادى إلى قائمته وزوجته ميرفت سيد أحمد إلى المطبخ الانتخابى وللأخيرة تجربة شهيرة فى الانتخابات، وهى تجيد فن العلاقات العامة.
وحاول مرشحون كهانى العتال الحصول على دعم هذا القطاع عقب وعد إنشاء صالة جيمانيزيوم منفصلة لعضوات النادى.
وفى قائمة كمال درويش يلعب مرشح الرئاسة على العلاقات الاجتماعية الواسعة، التى تملكها ابنتا عزمى مجاهد وزوجته بالطبع، وكذلك نجله أحمد مصطفى مع عضوات النادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق