الخميس، ٧ مايو ٢٠٠٩

الأنسان السادى الأنوى


عندما يقفز ربان السفينة منها قبل أن تغرق يسمي خائنا‏,‏ وفي عالم التدريب إذا فعلها المدرب يصنف بأنه من الأذكياء‏..‏ ومانويل جوزيه مدرب الأهلي من المؤكد أنه من بين هذه الطائفة التي لا يهمها مستقبل فريقه رافضا أن يترك حاضره لمدرب آخر ما لم يشرب آخر قطرة من دماء بطولاته‏..‏ وعلي ذلك فقد رفض في يوم من الأيام دراهم الإمارات ليجني في مصر البطولات‏,‏

وإذا انتهت البطولات فلا مانع من الانتقال وفرض شرطه الخالد علي إدارته الجديدة بشراء أي لاعب يريده دون مناقشة مالية او إدارية أو مستقبلية‏,‏ فمعادلة اصطياد البطولات واضحة‏..‏ توافر فريق بطولات‏..‏ وفريق البطولات يعوزه لاعبون أكفاء‏,‏ وأيضا تفريغ صفوف المنافسين من هذه النوعية حتي ولو تكدست بهم دكته دون النظر لمستقبلهم وفق القاعدة الخالدة‏..‏ اللي تكسب به‏,‏ ألعب به‏..‏ والباقي ليسوا في حساباته ولا في حسبانه‏,‏ وله في تجربته الأولي مع الأهلي التي خرج منها خالي الوفاض أعظم العظة في ان المدرب لا يصنعه إلا فريق متكامل‏.‏

مانويل حوزيه عرف أن أي لاعب علي دكة الاحتياطيين لن يستطيع أن يهز عرشه مهما كان حجمه ومهما كانت مؤهلاته ومهما كانت مهاراته مادام قد أمن جانب أصحاب الحظوة الإعلامية والذين توجوا منهم علي عرش القلوب فصنع المعادلة التي يريدها والتي تأمن له شر الطريق‏,‏ وتعينه بالمرة في تسويق البعض منهم‏.‏

مانويل جوزيه وهو يصطاد البطولات بفريق متكامل يعلم تماما أنه لا ينظر إلا تحت قدميه ولا حساب عنده للمستقبل الذي لا يعنيه‏,‏ فهو راحل في يوم من الأيام‏,‏ ولذلك سعي لتكريس فترته بكل عوامل الوصول للهدف القريب فامتد اهتمامه إلي الجماهير حتي صار عضوا بارزا في‏'‏ الألتراس‏'‏ وما أدراك ما الإلتراس كسلاح يشهره في وجوه الجميع‏,‏ فنصب نفسه ناقدا للنقاد ومديرا للإدارة وحكما بين الحكام‏,‏ وعازما علي عدم الاستجابة لأي مناقشة من أي جهة تفتح معه ملف مستقبل‏,‏ وقد اختصر المستقبل في مد فترة حصد البطولات لأطول فترة ممكنة‏.‏

مانويل جوزيه لم يفكر للحظة البقاء في بلد قال عنه أنه احبه حتي العشق فالتزم بالإقامة المؤقتة التي استمرت سنين حيث فنادق النجوم الخمسة علي حساب‏'‏ صاحب المحل‏',‏ وداعب القائمين علي الكرة في بلاده بوسائل إعلامها ساعيا إلي استثمار نجاحاته مع الأهلي من اجل عودة للعمل المريح هذه المرة عوضا عما حدث له لدي عودته الأولي من مصر‏.‏

مانويل جوزيه يستحق كل التحية علي ذكائه الذي خدع به الجميع واستثمر به ثورة الأهلي وفورة فريقه لتخليد اسمه تاركا إياه عظما بعد ان التهم لحمه‏,‏ ويفوته اليوم يواجه مستقبله وحده‏,‏ بعد ان استهلك حاضره في حلم جميل‏.‏

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile