
عندما يقفز ربان السفينة منها قبل أن تغرق يسمي خائنا, وفي عالم التدريب إذا فعلها المدرب يصنف بأنه من الأذكياء.. ومانويل جوزيه مدرب الأهلي من المؤكد أنه من بين هذه الطائفة التي لا يهمها مستقبل فريقه رافضا أن يترك حاضره لمدرب آخر ما لم يشرب آخر قطرة من دماء بطولاته.. وعلي ذلك فقد رفض في يوم من الأيام دراهم الإمارات ليجني في مصر البطولات,
وإذا انتهت البطولات فلا مانع من الانتقال وفرض شرطه الخالد علي إدارته الجديدة بشراء أي لاعب يريده دون مناقشة مالية او إدارية أو مستقبلية, فمعادلة اصطياد البطولات واضحة.. توافر فريق بطولات.. وفريق البطولات يعوزه لاعبون أكفاء, وأيضا تفريغ صفوف المنافسين من هذه النوعية حتي ولو تكدست بهم دكته دون النظر لمستقبلهم وفق القاعدة الخالدة.. اللي تكسب به, ألعب به.. والباقي ليسوا في حساباته ولا في حسبانه, وله في تجربته الأولي مع الأهلي التي خرج منها خالي الوفاض أعظم العظة في ان المدرب لا يصنعه إلا فريق متكامل.
مانويل حوزيه عرف أن أي لاعب علي دكة الاحتياطيين لن يستطيع أن يهز عرشه مهما كان حجمه ومهما كانت مؤهلاته ومهما كانت مهاراته مادام قد أمن جانب أصحاب الحظوة الإعلامية والذين توجوا منهم علي عرش القلوب فصنع المعادلة التي يريدها والتي تأمن له شر الطريق, وتعينه بالمرة في تسويق البعض منهم.
مانويل جوزيه وهو يصطاد البطولات بفريق متكامل يعلم تماما أنه لا ينظر إلا تحت قدميه ولا حساب عنده للمستقبل الذي لا يعنيه, فهو راحل في يوم من الأيام, ولذلك سعي لتكريس فترته بكل عوامل الوصول للهدف القريب فامتد اهتمامه إلي الجماهير حتي صار عضوا بارزا في' الألتراس' وما أدراك ما الإلتراس كسلاح يشهره في وجوه الجميع, فنصب نفسه ناقدا للنقاد ومديرا للإدارة وحكما بين الحكام, وعازما علي عدم الاستجابة لأي مناقشة من أي جهة تفتح معه ملف مستقبل, وقد اختصر المستقبل في مد فترة حصد البطولات لأطول فترة ممكنة.
مانويل جوزيه لم يفكر للحظة البقاء في بلد قال عنه أنه احبه حتي العشق فالتزم بالإقامة المؤقتة التي استمرت سنين حيث فنادق النجوم الخمسة علي حساب' صاحب المحل', وداعب القائمين علي الكرة في بلاده بوسائل إعلامها ساعيا إلي استثمار نجاحاته مع الأهلي من اجل عودة للعمل المريح هذه المرة عوضا عما حدث له لدي عودته الأولي من مصر.
مانويل جوزيه يستحق كل التحية علي ذكائه الذي خدع به الجميع واستثمر به ثورة الأهلي وفورة فريقه لتخليد اسمه تاركا إياه عظما بعد ان التهم لحمه, ويفوته اليوم يواجه مستقبله وحده, بعد ان استهلك حاضره في حلم جميل.
وإذا انتهت البطولات فلا مانع من الانتقال وفرض شرطه الخالد علي إدارته الجديدة بشراء أي لاعب يريده دون مناقشة مالية او إدارية أو مستقبلية, فمعادلة اصطياد البطولات واضحة.. توافر فريق بطولات.. وفريق البطولات يعوزه لاعبون أكفاء, وأيضا تفريغ صفوف المنافسين من هذه النوعية حتي ولو تكدست بهم دكته دون النظر لمستقبلهم وفق القاعدة الخالدة.. اللي تكسب به, ألعب به.. والباقي ليسوا في حساباته ولا في حسبانه, وله في تجربته الأولي مع الأهلي التي خرج منها خالي الوفاض أعظم العظة في ان المدرب لا يصنعه إلا فريق متكامل.
مانويل حوزيه عرف أن أي لاعب علي دكة الاحتياطيين لن يستطيع أن يهز عرشه مهما كان حجمه ومهما كانت مؤهلاته ومهما كانت مهاراته مادام قد أمن جانب أصحاب الحظوة الإعلامية والذين توجوا منهم علي عرش القلوب فصنع المعادلة التي يريدها والتي تأمن له شر الطريق, وتعينه بالمرة في تسويق البعض منهم.
مانويل جوزيه وهو يصطاد البطولات بفريق متكامل يعلم تماما أنه لا ينظر إلا تحت قدميه ولا حساب عنده للمستقبل الذي لا يعنيه, فهو راحل في يوم من الأيام, ولذلك سعي لتكريس فترته بكل عوامل الوصول للهدف القريب فامتد اهتمامه إلي الجماهير حتي صار عضوا بارزا في' الألتراس' وما أدراك ما الإلتراس كسلاح يشهره في وجوه الجميع, فنصب نفسه ناقدا للنقاد ومديرا للإدارة وحكما بين الحكام, وعازما علي عدم الاستجابة لأي مناقشة من أي جهة تفتح معه ملف مستقبل, وقد اختصر المستقبل في مد فترة حصد البطولات لأطول فترة ممكنة.
مانويل جوزيه لم يفكر للحظة البقاء في بلد قال عنه أنه احبه حتي العشق فالتزم بالإقامة المؤقتة التي استمرت سنين حيث فنادق النجوم الخمسة علي حساب' صاحب المحل', وداعب القائمين علي الكرة في بلاده بوسائل إعلامها ساعيا إلي استثمار نجاحاته مع الأهلي من اجل عودة للعمل المريح هذه المرة عوضا عما حدث له لدي عودته الأولي من مصر.
مانويل جوزيه يستحق كل التحية علي ذكائه الذي خدع به الجميع واستثمر به ثورة الأهلي وفورة فريقه لتخليد اسمه تاركا إياه عظما بعد ان التهم لحمه, ويفوته اليوم يواجه مستقبله وحده, بعد ان استهلك حاضره في حلم جميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق