
يبدو ان الانتخابات تصيب المرشحين بحالات غريبه من البلاده وفقدان الذاكره وقلب الحقائق بل حتى تصل الى الغباء ..اما غباء متعمد او غباء مرّكب..ولكنى رغم ساعات العمل الطويله اتابع تلك الحملات الانتخابيه وربما لانها تقتحم كل الاماكن فانت تجد مرشح زمالكاوى فى كل القنوات الان وعلى محطات الاذاعه وحتى عبر الموبايل وعندما تعود الى بيتك اذا ماكنت عضوا فى النادى ستجد هدايا او رساله او ايا من تلك الوسائل وبدلا من ان كنا نفتح الثلاجه او البوتجاز او التليفزيون فنصتدم بمقدم برامج اهلاوى اصبحنا نصتدم بتلك الوجوه التى تذكرنا باحزاننا على الزمالك..وكأنه كتب علينا العذاب ولانى اعلم ان هناك الكثيرين يغتاظون مثلى من تلك الحاله التى تصيب المرشحين عموما ولانى اخشى ان تتوه الحقيقه وسط هالات الادعاء والكذب وكلمات البراءه من كوارثهم التى ارتكبوها فى حق الزمالك ..وجاءوا الان معتمدين على ضعف ذاكرتنا (فى تصورهم)وشفقه قلوبنا ..وعفا الله عما سلف..وربما كان من الممكن ان نغفر لهم ونتوسم فيهم خيرا لو انهم لم يكابروا ولم يتقاذفوا دم الزمالك بينهم وبكل بجاحه وخسه يعلنون براءتهم ؟؟
تحضرنى قصه اعتقد ان اغلبكم يعرفها ..الا وهى قصه استشهاد عمار بن ياسر عندما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم)وصحبه يبنون مسجد قباء انهال جدار وصاح البعض ..قتل عمار فقال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) تقتل عمار الفئه الباغيه..فلما كانت صفين .كان عمار بن ياسرقد بلغ عامه التسعون وكان يحارب فى جيش على ضد معاويه..فقتل فى المعركه فقال انصار على مستشهدين بحديث الرسول(انتم الفئه الباغيه) قتلتم عمار ولكن انصار معاويه ردوا..بل انتم الفئه الباغيه لانكم سمحتم لرجل يبلغ تسعون عاما ان يحارب هكذا ياساده تفرق دم الزمالك بين القبائل ..وهذا هو المنطق الذى يحكم مجادلاتنا فى كل المجالات .مع الاسف الشديد هكذا نتعامل مع مشكلاتنا وقضايانا واخطاءنا ..فلا نتعلم ولا نصحح اخطاءنا لاننا فى الاصل لم نقر بتلك الاخطاء .ولم نعترف اننا منا على خطأ ..وكاننا ملائكه او يأتينا الوحى من السماء هكذا غسلوا ايديهم من دمائه...وارتدوا اقنعه الزيف وسنوا السنه الكذب والضلال وتحولت مؤتمراتهم الى مايشبه وصلات الردح البلدى التى انقرضت فحمل كل منهم اوراقا ليقوم من يقوم بدور العالمه ..والاخر بالمعدده او الندابه فالعالمه تزغرد وتضخم للانجازات وتنسب لنفسها كل الفضائل والمعدده تتباكى على اهدار المال والكوارث وحال الزمالك محذره من (العوازل)الاخرين اصبحت فجأه انجازات قائمه درويش هى التى تذكر وماتت كوارثهم ..بل وحملوها الى عباس حتى لم يتجرأوا على توجيه مشاركه مرتضى فى كوارثهم بكل بساطه وجبن وخشيه من لسانه
حتى انهم تناسوا اتهاماته الواضحه الصريحه لهم بكل ما يخدش شرفهم وكرامتهم ولا غرابه بالنسبه لى ..فهم ابتلعوا قبل ذلك وصفهم باشباه الرجال على الهواء من متصل فى برنامج شوبير ولم يحركوا ساكنا ولا ادرى كيف سيدافعون عن كرامه الزمالك. ولعلكم جميعا تلاحظون انهم يكيلون الاتهامات لعباس وكأنه هو من هدم ودمر النادى!؟ ...
فلا يترك مرتضى فرصه دون ان يهاجمه ويكرر اتهامته ممسكا برزمه من الاوراق ويشاركه درويش وقائمته..بكل سماجه وكأنه جلس فى رئاسه النادى نصف ماجلسوا وتناسوا كل شئ وبدأوا فى تصدير كوارثهم اليه وتوزيع بطولات الصفقات عليهم وانا افهم ان اى محترم عندما تسأله عن برنامجه الانتخابى فهو يسرده دونما التعرض
لتسفيه الاخرين .ويترك لناخبيه ان يفكروا ويختاروا...ولا افهم مايحدث الان؟؟ وانا اترك لكم ان تحكموا من الذى يفعل ذلك ؟؟ ومن الذى لم يهاجم احد ويكتفى بالرد مع انه احر من يتحمل الكارثه ..فقد جاء والجثه تحتضر واطلق عليها رصاصه الرحمه بجهاله .....محاولا انقاذها.
تلك الوجوه التى كلما اراها مازالت تترفع عن اعترافها بخطاياها لاخير فيها ابدا فمهما بدل الثعبان من جلده ..سيضل ثعبانا ..وكأنهم اقسموا على تشييع جنازه الزمالك واليكم انطباعات لا اعتقد انها تخفى عليكم اتفق تماما مع مرتضى ..بان اختيار مرتضى مع اى اشخاص خلاف قائمته هى بمثابه كارثه محققه واصرارعلى القضاء على الزمالك ومن الواضح جدا .انه اختار قائمته من شخصيات لاترى ولا تسمع ولا تتكلم ولا تعارض.تمهيدا لنا ينتويه..فى كل الاحوال ..سيكون فوز مرتضى بمثابه بدايه حرب لانهايه لها فمن الواضح جدا انه ينوى ان يقوم بدور امير الانتقام.حتى لو كان الثمن نادى الزمالك..ولم اشعر للحظه انه يبالى بالزمالك ولا باى شئ الا الانتقام..ولم اجد له برنامجا ولا هدف تشعر انه ينتويه سوى الانتقام والانتقام حتى اننى اشعر بانه ينوى الانتقام حتى من جماهير الزمالك التى ترفضه
حتى انه يهددنا بابراهيم سعيد..لياتى به فى الزمالك تأديبا وتهذيبا لنا .لتطاولنا عليه لايخفى عليكم ان بعض الشخصيات الاهلويه التى تكره الزمالك جدا تتدخل فى الانتخابات الغريب هو غموض موقفها مع من .فنحن نعرف حرصهم على نجاح مرتضى ومع ذلك نعرف ايضا علاقتهم بعباس ..اما كمال درويش فهو الصديق المنتظر ..راجل طيب قوى قوى درويش وقائمته يمكن ان يعملوا تحت اى رئاسه طالما ضمنوا سبوبتهم فهى الهدف والمنى والغايه والخلافات وارده بين افراد تلك القائمه وبشده..وواضح جدا من مشروع مدرسه اللغات الرياضيه
والمول التجارى .والصالات ..انهم يعرفون جيدا ..خارطه الطريق الى (اليغمه)ويبقى فقط
الاتفاق على كيفيه استغلال ذلك فى زرع مناصرين للخمسين سنه القادمه
وكذلك قائمه عباس باستثناء رؤوف جاسر .(ناس طيبيبن قوى قوى)برغم نظافه ايديهم وقلوبهم
الا ان التخوف من وسطيه حازم وادبه .وصداقاته باللاعبين التى ربما تؤثر على قراراته
بالنسبه لصالح الزمالك ..وكذلك ممدوح عباس ..قد يكون مجلسا ضعيفا فى الدفاع عن الزمالك
على الرغم من تميز القائمه بوجوه جديده .مثل حازم والعتال
والان قد اوضحت جانبا من الصوره عن توجهات القوائم واساليبها ..
واملى الا تنطلى فكره تغيير الجلود وارتداء اقنعه الزيف للعوده الى المناصب على الاعضاء
فالكل واضح تماما ويبقى ان نختار الاصلح منهم .فهو المتاح على اى حال
وليس هناك فرصه ولا طريقه للتخلص منهم جميعا ..
الغريب انهم لايدركون ماهم مقدمين عليه وتلك كارثه.فامام اى مجلس قادم مهمه غايه فى الصعوبه
وساسرد على حضراتكم .ماذا نريد ان نسال كل مرشح منهم ..واعتقد انكم ستعرفون انهم
ليس لديهم سوى مشروعات واوراق ستلقى ارضا مع اوراق الدعايه بمجرد انتهاء الانتخابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق