السبت، ٢٣ مايو ٢٠٠٩

الأهليزم ظاهرة غير موجودة, اخترعها الزملكاوية!

احياناً ما نتخيل -نحن الزملكاوية- بعض الأشياء التي لا وجود لها, و منها مثلاً ما يسمى ب (ظاهرة الأهليزم) تلك الظاهرة التي تشير إلى التحيز في كل شيء للنادي الأهلي!
فنحن نعتقد -بالخطأ طبعاً- أن اتحادات الألعاب المتتالية تتحيز للأهلي! و نتوهم -بالظلم طبعاً- أن الإعلام يميل إلى الأهلي! و نفتكس -و هي خيالات مريضة- أن بعض الحكام يجاملون الأهلي!
كيف نسمح لأنفسنا بهذه الأوهام, التي تمس نادي القرن! بطل أفريقيا! صاحب برونزية العالم(و لولا هزيمة الأهلي غير المتوقعة أمام المغمور البرازيلي (انترناسيونالي) في مباراة كان الأهلي فيها هو الأفضل من كل الوجوه لفاز الأهلي بالبطولة فالنادي البرازيلي الذي فاز على الأهلي في النتيجة و تفوق عليه الأهلي في الأداء, فاز على برشلونة في النهائي بما لا يدع مجالاً للشك أن الأهلي هو النادي الوحيد الذي قدم أداء يستحق عليه لقب البطولة, و انه لو وصل إلى النهائي لسحق برشلونة)!
هذا النادي العريق الذي حصد 100 بطولة غالية في 100 سنة من الإنجازات المشرفة له و لبلده مثل كأس الإتحاد التنشيطية و دوري الجمهورية العربية المتحدة و دوري القطاعات و أيضاً -و هي البطولة الأغلى- البطولة الأفرو-أوربية عندما زأر العملاق الأحمر في وجه (ريال مدريد) و لقنه هزيمة قاسية في مباراة جعلت النادي الأهلي هو نادي القرن في العالم أيضاً و ليس في أفريقيا فقط; لأنه فاز على بطل القرن في أوربا!
و لنبدأ بتحليل بعض العناصر الوهمية التي استدل بها خيالنا الواسع على ظاهرة (الأهليزم) :-
- لقب نادي القرن الإفريقي في كرة القدم :-

و سوف أختص حديثي بكرة القدم; لأن الإعلام الرياضي لم ينكر حصول (الزمالك) على هذا اللقب في باقي اللعبات, لأنه لم يتحدث عن ذلك أصلاً! (و هذا أكبر دليل على حياد اعلامنا الرياضي و لكن سوف نتطرق لهذه النقطة فيما بعد)!


يزعم الزملكاوية أنهم الأحق بلقب نادي القرن في افريقيا في لعبة كرة القدم للأسباب التالية:-

- ان الزمالك فاز ببطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري أكثر من أي نادي آخر في افريقيا. 2- ان الزمالك فاز بمجموع بطولات قارية أكثر من أي نادي آخر. 3- ان الاتحاد الدولي للتأريخ و الإحصاء أعطى اللقب لنادي الزمالك. 4- ان اللقب كان (تفصيلاً) على مقاس النادي الأهلي, و لم يراعِ العدالة.


تفنيد مزاعم الزملكاوية :-


1- بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري من أضعف البطولات, و ذلك لأن الأندية التي تحصل على الدوري في بلدها هي الأندية التي تكتفي بجمع أكبر عدد من النقاط خلال الموسم, أما الأندية البطلة التي تحصل على بطولة أبطال الكئوس -مثل النادي الأهلي العريق- فهي الاندية التي تتجنب مفاجآت الكأس -و كلنا نعرفها و نعرف مدى تشويقها- و تفوز على كل خصومها في كافة الأدوار حتى تصل إلى الدور النهائي لتحرز اللقب, و يكفي أن بطولة الكأس بدأت في مصر قبل بطولة الدوري بكثير!


2- فعلاً فاز الزمالك ببطولات قارية أكثر من النادي الأهلي و لكن مع احتساب بعض البطولات الوهمية الضعيفة مثل البطولة الأفرو-آسيوية المسماة -ظلماً- ببطولة نصف الدنيا, و يكفي للدلالة على تفاهة هذه البطولة أن (محمد بن همام) -رئيس الاتحاد الآسيوي-صوت لألمانيا بدلاً من جنوب افريقيا بخصوص استضافة كأس العالم 2006!


3- الاتحاد الدولي للتأريخ و الإحصاء, حتى و ان سلمنا -مع شكنا في هذا- أنه معترف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم, فهو غير جهة اختصاص و لا علاقة له بأفريقيا.. ثم ما علاقة التاريخ و الإحصاء -و هي من مواد الثانوية العامة- بلقب نادي القرن؟!

2- الإعلام الرياضــــي :- 4- كيف يقول الزملكاوية ان اللقب (تفصيل) على مقاس النادي الأهلي, فهذه خيالات مريضة, فالنادي الأهلي - و هذا مثبت بالنتائج المتاحة أمام الجميع للتأكد منها- قد وصل إلى دور ال 32 و دور ال 16 أكثر من الزمالك, و بالتالي فهو أكثر فاعلية في المشاركة بالبطولات الأفريقية, و الأكثر وصولاً لها, ثم انهم لم يظلموا الزمالك أبداً بل أعطوه مركزه المفضل -كما يقول كبار الإعلاميين المحايدين مثل (ماجد نوار) و (علاء صادق)- و هو المركز الثاني و و هو شيء يجب أن يسعد الزملكاوية لأن الزمالك بذلك يتفوق على أندية عريقة مثل (الانجلبير) الذي حصل على مركز متأخر في الترتيب برغم عراقته!


يتواصل مسلسل الإفتراءات الزملكاوية, و تصل بهم الجرأة لأن يدعوا ان اعلامنا الرياضي النزيه يتحيز للأهلي بدلاً من أن يعترفوا بالعكس!


فحقيقة تحيز الإعلام للزمالك حقيقة واقعة لا تقبل الشك! و الدليل على ذلك :-

و أنهم لم يتمردوا, بل على العكس فهم زملكاوية قلباً و قالباً و لكن الظروف المحيطة بهم تدفعهم إلى التفكير في الرحيل, إلى النادي الأهلي مثلاًَ, مضحين بذلك بعشقهم للفانلة البيضاء, و مدرجات (حلمي زامورا)!

و على المقابل فإن اللاعب الذي يتعرض للظلم و الإضطهاد في الأهلي لا يشغلون بالهم به إطلاقاً, و لا يهتمون بالدفاع عنه.
- اتحادات الألعاب الرياضية :-
1- ان الإعلام يركز دائماً على مشاكل و خلافات الزمالك بغرض حلها, و التخلص منها, و يتكتم تماماً عن الحديث عن مشاكل الأهلي حتى تتفاقم و تزيد و تتحول المشكلة إلى أزمة, ثم كارثة يصعب حلها. 2- يدافع الإعلام دائماً عن لاعبي الزمالك الذين يصفهم الزملكاوية بالمتمردين, فيترك لهم المساحات لتوضيح موقفهم لجمهور نادي الزمالك الحبيب, و يوضح أن من أبسط حقوقهم عدم حضور التمرين في حالة جلوسهم على دكة الإحتياطي مثلاً! 3- عندما يحسم الأهلي صفقة من الزمالك نسمع كلمات على غرار (الأهلي يصفع الزمالك مرة أخرى) أو (يا فضيحتك يا زمالك) أو (الأهلي فوق في العلالي و الزمالك بيلالي) و غير ذلك من قاموسنا الإعلامي المحترم, و الغرض منه واضح و هو تحفيز مجلس إدارة الزمالك على عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى و السماح للأهلي بحسم صفقة قد لا يحتاجها الزمالك! 4- أجمع الإعلام أن الزمالك قد فاز على بدلاء الأهلي في المباراة السابقة و ذلك لسببين :- 1- عدم تضخيم الفوز حتى لا يصاب لاعبو الزمالك بالغرور قبل مباراتهم المصيرية مع النادي المصري. 2- تحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز على الأساسيين في الأهلي في نهائي كأس مصر!


هذه هي النكتة و الأضحوكة بحق, فمنذ متى تتحيز الإتحادات الرياضية للأهلي؟!


ان مواقفها المتحيزة للزمالك على مر العصور معروفة و غير قابلة للجدل, و لكننا سوف ندلل على ذلك ببعض الأمثلة حتى لا يخرج علينا من ينكرون ذلك بين الحين و الآخر :-
و بعد كل ذلك يتحدث الزملكاوية عن (الأهليزم) و عن التحيز السافر للنادي الأهلي, و لكن هيهات فالبناية المقامة على الطين لا تدوم كثيراً, و كذلك ظنون و مزاعم الزملكاوية خاصة لو كانت تمس نادي القرن و بطل افريقيا و العالم..
النادي الأهلي!
1- واقعة انتقال اللاعب (اسلام الشاطر) من الزمالك للأهلي فقد رفض اتحاد الكرة حكم المحكمة الذي نص على ان اللاعب من حق الزمالك, و هدد بشكوى الزمالك للإتحاد الدولي لكرة القدم, و ذلك لأنه يرفض تماماً فكرة ان يعود هذا اللاعب الذي باع ناديه بأرخص الأسعار إلى الزمالك مرة أخرى! 2- تحديد قائمة اللاعبين ب 30 لاعب بعد ان كانت 25 و ذلك لأن الزمالك كان في حاجة إلى تدعيم صفوفه بالعديد من اللاعبين في هذا الموسم بعد ان باع (بشير التابعي) و لم يجدد ل (حسام حسن) و (ابراهيم حسن) و بهذا تنقص صفوفه بشكل واضح خاصة ان الأهلي كان متفوق عليه في السنوات السابقة و كان الزمالك في حاجة ماسة إلى بناء فريق و هو ماقد حدث! 3- قام اتحاد السلة في هذا الموسم بمعاقبة لاعبي الأهلي بأشد العقوبات و أغلظها, بعد ان رشقوا جماهير الزمالك بالطوب و غرمهم مبالغ طائلة دون ان يوقفهم لان ايقافهم كان في مصلحة الزمالك لأنه كان سيحفز باقي لاعبي الأهلي للعب بحماس و تحقيق الفوز و هو ما لم يحدث و فاز الزمالك بالدوري! 4- شطب اتحاد كرة اليد الزمالك من سجلاته في واقعة لم تحدث من قبل على الإطلاق مساهمة منه في حل مجلس مرتضى منصور الذي سبب للزمالك العديد من المشاكل! 5- خرج سمير زاهر بعد مباراة الزمالك و الأهلي الأخيرة بتصريح في الصحف بأن فوز الزمالك على الأهلي يعيد المنافسة لمصلحة الكرة المصرية و هذا يدل على انتماءه الزملكاوي الذي لم يستطع ان يخفيه طوال كل هذه السنوات و حتى عندما كان يلعب في الأهلي كان منتمي للزمالك!

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile