السبت، ٢ مايو ٢٠٠٩

نظريه المؤامره

لماذا دائماً الأحكام سريعة وحازمة ومربكة للديمقراطية في الزمالك؟ لماذا السرعة في حسم استبعاد مرشحين نيجه فتوى غير ملزمه وسيتم الطعن عليها ، بينما لا نري السرعة نفسها في قضية قتل ألف روح في «العبارة» او مقتل سوزان تميم .. وهناك عشرات من قضايا الفساد والظلم مدفونة حبيسة الأدراج بينما قضايا الزمالك حية لا تموت ماذا فعل الرئيس مبارك ونجلاه اللذان يظهران في الصورة باعتبارهما رعاة الرياضة والكرة؟ وكيف أفهم أن يتدخل الرئيس ونجله لحل مشكلة عصام الحضري.. وهو لاعب.. مجرد لاعب.. بينما يصمتون علي انهيار ناد بكامله واغتياله بيد حكومية!! أقول إن جزءا كبيراً من أزمة الزمالك «صناعة حكومية» وأن الدولة ترفض التعددية وتريد أن تبقي من كل شيء واحدا: «حزب واحد».. «رئيس واحد».. «ناد واحد».. «بطل واحد».. لا تريد أن يكون هناك ثانِ وثالث ورابع وعاشر.. لأن هذا ضد القواعد الاحتكارية التي تحكم البلاد.. فالتعدد يعني الاختيار.. والاختيار يعني الديمقراطية.. والديمقراطية تعني الحرية.. والحرية فيروس خطر تقاومه الحكومة حتي ولو كان في الزمالك ثاني أكبر الأندية شعبية في مصر.عندما بدأ الزمالك يستنشق رحيق الاستقرار والهدوء .. وارتقي أعضاؤه إلي مستوي المسئولية.. وظهر له فريق كرة قادر علي المنافسة لا ينكسر لاعبوه بعد أول هدف بل يقاومون ويستبسلون ويلعبون بندية وروح قتالية.. وفي وقت عاد دم الانتماء يجري في عروق الزملكاوية ورفعت الجماهير شعار «ارفع رأسك أنت زملكاوي».. وبينما لاح في الأفق فجر جديد وأمل جديد وفريق جديد، تدخلت الدولة علي الفور لتقتل الأمل وتعتم الفرح وتعيد النادي إلي عهد أكثر ظلمة.. ويخرج حسن صقر- ممثل الحكومة- لسانه لملايين الزملكاوية «انسوا يا غجر.. لن تخرجوا من عصر الهمجية فالانتخابات للأحرار وأنتم عبيد الحكومة»!
اليوم ظهر الدليل علي ما قلته وجاءت الدولة بالبرهان القاطع علي أنها لن تترك لأعضاء الزمالك الحق في تقرير مصيرهم واختيار من يقود ناديهم لأربع سنوات مقبلة.. فالدولة كان يمكن أن تتركهم لو ظلوا علي همجيتهم ومعاركهم وخناقاتهم فهم استوعبوا الدرس تماما ولن يخطئوا ثانيا يمكن أن تتركهم لو ظلوا علي همجيتهم ومعاركهم وخناقاتهم.. أما وقد وعوا الدرس وظهروا بشكل حضاري خلال المرحلة الأولي من المعركة الانتخابية وكان أغلب المرشحين محترما في خلافاته، ولم نسمع السباب والشتائم والمعارك.. وكانوا قاب قوسين أو أدني من عملية انتخاب حرة ونزيهة، انزعجت الحكومة وشعرت بخطورة ضياع الدمية التي ظلت تلاعبها أمام الرأي العام طوال السنوات الثلاث الأخيرة، فتدخلت واستبعدت المرتضى الذى لن يتراجع عن ام المعارك وأعادتنا إلي نقطة الصفر مرة أخري
وهنا سيخرج أحد المتحذلقين ويقول:
«هيبه الدوله وفتاوى القضاء». لهؤلاء أقول لماذا دائماً أحكام القضاء سريعة وحازمة ومربكة للديمقراطية في الزمالك؟ لماذا القضاء العادل الشريف النزيه يضعنا فى ازمات وساحات قضاء واحكام وفتاوى واجبه النفاذ وتنفذها الحكومه بسرعه وهناك عشرات من قضايا الفساد والظلم والقهر مدفونة حبيسة الأدراج بينما قضايا الزمالك حية لا تموت. سيقولون إنه العدل والقضاء؟ وسأقول يحيا العدل لو يطبق علي الجميع.. يحيا تنفيذ العدل لو ينفذ علي الجميع.. فالحكومة التي لهثت لتنفيذ حكم قضائي بوقف عملية انتخاب حرة في الزمالك هي نفسها التي ترفض تنفيذها مئات الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات في مجلسي الشعب والشوري.. الحكومة نفسها التي خافت من القضاء وأحكامه هي التي تنتهك سيادته وتغتال أحكامه في وضح النهار.تنفذ الأحكام التي تأتي علي هواها.. ولأن الحكم بإلغاء الديمقراطية في الزمالك واستبعاد المرتضى وهو محامى ناجح مميز فى كسب قضايا الانتخابات جاء علي هواها سارع حسن صقر بتنفيذه رافضاً قبول اوراق ترشيح المستشاراستادا لفتوى والمضحك ان المرتضى معاه حكم نافذ للترشيح. لتحقيق هدف أكبر وأعظم وهو إجراء انتخابات حرة تضع حاله من الاستقرار في الزمالك فهذا ليس بدعة .. فقد حدث ذلك في الأهلي أكثر من مرة.. وأذكر في انتخابات عام 96، صدر حكم من الإدارية العليا بإيقاف الانتخابات لخطأ في الإجراءات وكان الحكم أيضاً واجب النفاذ.. فقامت إدارة الأهلي بتقديم استشكال لإيقاف الحكم في محكمة عابدين التي قضت بعد شهرين بعدم اختصاصها في نظر الاستشكال وأجريت الانتخابات في سلام.. وحتي هذه اللحظة لا نعلم أين ذهب هذا الحكم؟ ولماذا لم يتم تنفيذه حتي هذه اللحظة؟ .. وللحق وفي ظل هذه اللخبطة، فإنني لا أستبعد فكرة المؤامرة في عمل المجلس القومي للرياضة.. لأنه يبحث عن تعقيد الأمور وتشتيت الرأي العام.. فحتي الآن لا أفهم دور اللجنة القانونية في هذا المجلس، فجميع القضايا التي رفعت علي المجلس القومي خسرها.. ألم يدرك حسن صقر إلي الآن أن لديه محامين فاشلين ومستشارين لا يحلون بل يعقدون؟!. لم أسمع أنه عاقب أحدهم أو لامه علي هذه المسخرة القانونية.. فاللائحة مطعون فيها وبعض بنودها غير دستوري.. وجميع القضايا الحساسة خسرها المجلس.. والورطة التي وقع فيها الزمالك بسبب مستشاريي المجلس.
وقبل أن أترك الحكومة وخططها لإفساد الزمالك وإبقائه خانعا.. خاضعا.. مهزوما.. مكسورا، فإنني أريد أن أضع بعض علامات الاستفهام والتعجب وأترك للقراء الأعزاء حرية الاستنتاج: الزمالك يهان ويذبح وتقتل فيه الديمقراطية ويستبيح بعض الموتورين شرفه وكرامته علي الفضائيات، رغم أن أغلب قيادات الحكم من مشجعي ومحبي الزمالك- هكذا يدعون- ولهؤلاء أقول: أي حب هذا وأنتم ترون الزمالك مذبوحا أمامكم بسكين حكومة أنتم تعملون فيها. يا أيها المحبون أو المدعون ليس عيباً أن تدافعوا عن الزمالك وتنصروه علي نفسه وكارهيه.. ألا تعلمون أن الزمالك جزء من التاريخ الرياضي لهذا الوطن؟!.. ألا تعلمون أن هناك الملايين يشجعون ويموتون عشقاً في هذا النادي؟!.. أليس هؤلاء من رعاياكم.. ولهم في ذمتكم حقوق؟!.. لماذا تكرهون الزملكاوية وأنتم منهم؟!.. لماذا تتنكرون لهذا النادي العظيم وكأن الانتماء إليه سبة علي جبينكم؟!
يا أيها المدعون الجالسون علي مقاعد الحكم، أنتم لا تحبون الزمالك.. ألم تقرأوا كتب التاريخ، ألم تسعموا أن المشير عبدالحكيم عامر الزملكاوي الأصيل هو الذي تدخل لإنقاذ الأهلي في بداية الستينيات عندما أصابه الانهيار وأنقذه.. ألم تسألوا أنفسكم: لماذا فعل عامر ذلك وهو الزملكاوي وكان من مصلحته كمشجع إنهاء أسطورة الفريق الأحمر حتي يسود الأبيض؟.. لم يفعلها؛ لأنه كان يحمل مسئولية وطن والأهلاوية من رعاياه.. والكرة أو الرياضة لن تستقيم لو بقي علي الساحة فريق واحد.. وناد أوحد. تصوروا الزملكاوي عبدالحكيم عامر أنقذ الأهلي.. بينما الزملكاوية الذين يجلسون علي سدة الحكم الآن يذبح الزمالك أمامهم ولا تهتز شعرة في رؤوسهم هذا عن الزملكاوية علي كراسي الحكم.. فماذا عن الرئيس مبارك نفسه ونجليه جمال وعلاء مبارك اللذين يظهران في الصورة باعتبارهما رعاة الرياضة والكرة والمنتخب؟ ماذا فعلوا؟ ولماذا لم يتحركوا من أجل إنقاذ الزمالك؟ ألا يعلمون أنه نواة أساسية للمنتخب الذي رفع رأسهم وشرفهم وصنع لهم إنجازاً شعبياً لم يقدروا علي صنعه في أي مجال آخر! كيف أفهم أن يتدخل الرئيس مبارك ونجله علاء لحل مشكلة عصام الحضري.. وهو لاعب.. مجرد لاعب.. بينما يصمتون علي انهيار ناد بأكمله واغتياله بيد حكومية!! ألهذا الحد يكرهون الزمالك؟!

أعود مرة أخري إلي
حسن صقر العابث في مقدرات الزمالك واللاعب بأحلام ملايين من جماهيره وأعضائه.. وأبدي دهشتي واستعجابي من إعطائه توكيلا لمجموعة من كبار الأعضاء ادَّعي أنهم لجنة الحكماء التي ستحدد مصير الزمالك وستنير له الطريق لاختيار أنسب الحلول للخروج من النفق المظلم!

ولهذا الرجل أقول:

1- النفق المظلم أنت الذي أدخل الزمالك فيه..

كلمه للقضاء

اعتقد من عجائب القانون ان تصدر فتوى تعارض حكم محكمه واجب النفاذ من نفس المكان

وقبل أن أختم مقالي، أريد أن أسجل احترامي وتقديري لمجموعة العمل في مجلس الإدارة الحالي وهي مجموعة لا نراها في العمل الرياضي مرة أخري،بقياده المحترم محمد عامر فهذه المجموعة قادت النادي في ظروف صعبة ولم تنسق أو تنجرف في مهاترات أو خناقات وأعادت المظهر الحضاري لما يجب أن يكون عليه النقاش والاختلاف والعمل في نادي الزمالك. إلي المحترمين وداعاً.. وأهلاً مرة أخري بالمشاكل والخناقات!!

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile