السبت، ٢ مايو ٢٠٠٩

دوله الظلم وعصر زاهر

بعد العقوبات الهزيلة الموقعة من لجنة المسابقات باتحاد الكرة، علي أحمد حسن لاعب الأهلي، حيث اكتفي بتغريم اللاعب مبلغ 15 ألف جنيه فقط، رغم محاولة اعتدائه علي مدحت عبدالعزيز حكم المباراة وهي الصورة التي شاهدها الجميع عبر شاشات التليفزيون وهي الواقعة التي تضمنها تقرير الحكم رغم أنف زاهر الذي صرح بأن التقرير لم يدن اللاعب وهو عكس ما أكده محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، رغم أن العقوبة المتوقعة والمناسبة كانت تقضي بإيقاف اللاعب ثلاث مباريات أو حتي لنهاية الموسم ولكن هذا يتعارض مع مصلحة الأهلي ومنافسته للدوري، وكذلك الأمر بالنسبة لمانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، الذي فرض عليه غرامة 10 آلاف جنيه، وللجماهير الحمراء التي تمت معاقبتها بـ10 آلاف جنيه لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اتحاد سمير زاهر ـ الكرة سابقاً ـ يكيل الأمور بمكيالين وثلاثة وأربعة، رغم أنه أقل عقوبة لهتافات الجماهير حرمان الأهلي من اللعب مباراتين بدون جمهور، وإيقاف جوزيه مباراتين علي الأقل، مما يؤكد أن زاهر واتحاده أرادوا أن يثبتوا أنهم أضعف مما كنا نتصور ولا يستطيعون الاقتراب من الأهلي ويخشون توقيع عقوبات عليه خوفاً من بطش حسن حمدي المتحكم في إعلانات الجبلاية ورعاية الدوري من قبل الشركات الراعية مما يؤكد أن زاهر لا يستطيع أن يتخذ أي قرار يكون الأهلي طرفاً فيه قبل استطلاع رئيس الأهلي الذي تربطه بسمير زاهر مصالح مشتركة يأتي علي رأسها الإعلانات، إضافة إلي أزمة البث الفضائي.

زاهر الذي «فرد» عضلاته من قبل علي نادي الإسماعيلي بسبب خروج جماهيره عن النص في مباراة الأهلي في الدور الأول وقرر معاقبته بإقامة مباراتين للإسماعيلي دون جمهور خشي من مواجهة الأهلي رغم أن جماهيره قامت بما قامت به جماهير الإسماعيلي وقرر توقيع غرامة مالية عليها فقط بعد أن تدخل حسن حمدي وحذر زاهر من إقامة أي مباراة للأهلي بدون جمهور في هذه المرحلة الحرجة، خاصة أن الأهلي قام بتخفيض قيمة تذاكر المباريات من أحدهما للحضور الجماهيري فضلاً عن حاجة الأهلي إلي المساندة الجماهيرية خلال المباريات المتبقية من عمر الدوري، خاصة أن الأهلي يشعر بالخطر ويهدد بفقد الدوري لصالح الإسماعيلي، كما سبق أن وقع اتحاد الكرة عقوبات صارمة علي عمرو زكي لاعب الزمالك السابق استناداً لحركة «الشفايف» كما وقع عقوبة قاسية علي النيجيري هنري اكيلي لاعب بترول أسيوط عندما خلع الشورت بالإيقاف 4 مباريات في الوقت نفسه الذي تجاهل فيه واقعة أحمد حسن واقتحامه الملعب تجاه مدحت عبدالعزيز وكانت أوامر حسن حمدي لزاهر صارمة في هذا الشأن، حيث أكد له حاجة فريقه لكل لاعبيه خلال المباريات المتبقية لذلك لم يجرؤ زاهر علي تطبيق المبادئ واللوائح علي لاعب الأهلي، رغم أن له سوابق مع محمود عبدالحكيم لاعب بتروجيت وحازم إمام لاعب الزمالك!!.

المثير في الأمر وحسب تأكيدات أحد المصادر باتحاد الكرة أن حسن حمدي لم يتدخل فقط من أجل تخفيف العقوبات علي الأهلي بل امتد دوره إلي خارج نطاق فريقه حيث أكد المصدر أن حمدي طلب من زاهر عدم توقيع أية عقوبات مشددة بالإيقاف علي حسام حسن المدير الفني للمصرية للاتصالات علي خلفية ما قام به تجاه مختار مختار، المدير الفني لبتروجيت، في مباراة فريقهما معاً وذلك ليس من أجل عيون حسام حسن ولكن لأن المصرية للاتصالات سيتقابل مع الإسماعيلي المنافس الأوحد للأهلي علي الدوري هذا الموسم، وهي مباراة ستحسم إلي حد كبير موقف الإسماعيلي من المنافسة علي الدرع وفضل حمدي أن يتقابل الاتصالات مع الإسماعيلي بدون أية عقوبات حتي يكون هناك حافز قوي لفريق الاتصالات للفوز أو التعادل مع الإسماعيلي علي أقل تقدير وهي النتيجة التي ينتظرها الأهلي.

وأضاف المصدر أن تأجيل اجتماع لجنة المسابقات جاء بناء علي رغبة حسن حمدي الذي أجري اتصالات مكثفة لسمير زاهر حتي يصل الاثنان إلي صيغة نهائية للعقوبات وبالفعل جاءت العقوبات تافهة من أجل عيون رئيس النادي الأهلي الذي أصبح نافذاً بشكل كبير داخل أروقة الاتحاد

انها التجربه الصهيونيه..اه والله التجربه الصهيونيه فى السيطره على مراكز القوى واتخاذ القرارات فى العالم من اجل مصالحهم..
وها نحن نرى كيف ان العالم لا يرى اباده للشعب الفلسطينى بشكل سافر وجرائم حرب بكل ما تحمله الكلمه من معانى..ولكن عندما يخدش عسكرى اسرائيلى تقوم الدنيا ولا تقعد.وتخرج تصريحات عن ضبط النفس والارهاب الفلسطينى العربى..ولا نجد استخدام لحق الفيتو فى مجلس الامن الا عندما سيكون القرار ضد مصالح الصهاينه (الخنازير).ونجد ان القوى العظمى تخشى الغضب الصهيونى واستحلافه لهم الخفى بايقاف مصالحهم التى فى يد اليهود على مستوى العالم..والاله الاعلاميه العظمى فى دول اوروبا وامريكا فى حوزتهم يصنعون منها تاريخا مزيفا ويوجهون بها القرارات لصالحهم..
هذا هو المثال الاكبر وشعار البيت الكبير فى اسرائيل والمشابه لشعار البيت الكبير فى الرياضه المصريه والمطروح امام الجميع على قناتهم قناة الاهلى..
كما ان طموحاتهم اى الصهاينه انهم من النيل للفرات..تأتى مع شعارهم اى الاهلاويه .الاهلى فوق الجميع..
عفوا للاطاله ولكنها قليل من كثير فى صدرى وصدر كل من يلاحظ ويرى التعامل هنا وهناك

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile