عيني رأت مولود.... على كتف أمـــــــــــه
يصرخ... تهنن فيه.. يصرخ ...تضــــــــــــمه
يصرخ ...تقوله يا بني ما تنطق كـــــــلام
ده اللي ما يتكلمش... ياكتر همـــــــــــــه
عجبى !!! الرائع..صلاح جاهين
تأملات زمالكاوى على حافة الجنون
لأن قواعد المنطق تقضى بأن المقدمات السليمة..لابد أن تؤدى لنتائج سليمة أيضا
ولأن لدينا مقدمات هى بالقطع صحيحة تماما..تتمثل فى..
مجلس متجانس منتخب بأغلبية ساحقة من قبل أضخم جمعية عمومية شهدها نادى فى الشرق الأوسط
أعضاء مجلس إدارة لايمكن لأحد بأى شكل من الأشكال أن يزايد على إنتمائهم للزمالك يقودهم مشجع درجة ثالثة بدرجة عاشق
دعم غير محدود للفريق الأول لكرة القدم يتمثل فى إمداده بصفقات متميزة أقرتها لجنة للكرة على أعلى مستوى ومعسكر إعداد فى سويسرا لم يحظى بمثله فريق أخر فى مصر
لاعبون هم بإعتراف الجميع الأحرف والأكثر تميزا ومهارة فى مراكزهم
مدير فنى أجنبى إستمر مع الفريق من الموسم الماضى وأبقاه المجلس الجديد دعما لإستقرار الفريق وعندما تبين تواضع مستواه الفنى وعدم قدرته على السيطرة على مايضمه الفريق من أسماء كبيرة ونجوم تم إستبداله بأخر ذو سمعة عالمية ونجومية تضاهى نجومية لاعبيه وتجربة سابقة مع الفريق لم يخسر خلالها مباراة واحدة خلال الدور الثانى بأكمله
جماهير وقف الجميع أمامها بالإنبهار واالإجلال سجلت أعلى معدلات حضور عرفتها الملاعب المصرية وأصبحت ظاهرة يحار فى تفسيرها الكثيرون ويحسب لها المنافسون ألف حساب
أما النتائج....فيمكن إختصارها فى خسارة 11 نقطة من أصل 18...تصوروا!!
ولأن النتائج كما تلاحظون..تبدو غير منطقية..فإن البحث عن تفسير لهذا اللغز كان من الضرورى أن يكون غير منطقى وغير نمطى بالتأكيد فبعد تفكير وتمحيص وبحث..وجدنا أن الحل هو الحبل
وإليكم مجموعة من الحبال...عفوا..من الحلول.. وسنترك لحضراتكم إختيار ما ترونه مناسبا منها
أولا..حبل من النوع الغير مرئى يربط بين اللاعبين (النجوم منهم والناشئين) بالكابتن محمود سعد...فهو الوحيد القادر على إعادة الإنضباط والإلتزام داخل صفوف الفريق على أن يكون ذلك بشكل غير رسمى تلافيا للإحتكاك مع هنرى ميشيل كما حدث بالسابق
ثانيا..حبل من النوع الطويل بما يكفى لربط لسان السيد المبجل عضو مجلس إدارتنا الهمام الذى يأبى أن يكف لسانه عن الفريق فيخرج علينا بين الحين والأخر بتصريحاته المثيرة للجدل فيكون أقسى على الزمالك من أعدائه..ويبدو أن الغزال بعد الإعتزال قد فقد لياقته جسديا وذهنيا فيما عدا لسانه
ثالثا..حبل من النوع المبلل بالبنزين (أو أى مادة أخرى سريعة الإشتعال) طويل بما يكفى لربط السادة المتزملكين رواد مدرجات الدرجة الأولى ممن نصبوا أنفسهم قضاة وجللادين فى نفس الوقت للاعبى الفريق بل وسمحوا لأنفسهم بسب من يرتدى اللون الأبيض فإستحقوا لعناتنا جميعا وإستحقوا أن يربطوا جميعا بطرف ذلك الحبل( هم ومن يؤلبهم) على أن يكون الطرف الأخر..هناك حيث جمهور الزمالك الحقيقى فى الدرجة الثالثة..وهم حتما سيعرفون كيف يتعاملون مع ذلك(على الرغم من التشدد الأمنى فى منع دخول أعواد الثقاب أو الوللاعات إلى المدرجات)وهذا أقل ما يستحقونه
رابعا..حبل مجدول من نبات العوسج(نبات ذو أشواك سامة) يتم لفه حول أعناق السادة الإعلاميين المغرضين ممن أعطوا ضمائرهم أجازة مفتوحة وإستبدلوها بجيوبهم المستعدة دائما لتلقى مقابل نهشهم فى جسد الزمالك فأصبحت هى المسيطر والموجه الوحيد لأقلامهم وألسنتهم عللها تضيق على أعناقهم فتخنق محاولاتهم كلما هموا بها
خامسا وأخيرا..حبل يتدلى من منتصف سقف غرفة كل من يعشق هذا النادى بإخلاص..فى حالة ما إذا فشلت كل الحلول السابقة..لأننا ببساطة لانستطيع أن نعيش بدون الزمالك ولا نستطيع أن نتعايش مع وضع الزمالك الراهن إن إستمر لاقدر الله...ولكنه حتما سينقضى...حتما سينتهى هذا الكابوس..وحتما سيعود الزمالك كما كان دائما..بل وأقوى مما كان..وإلا..فالحل هوالحبل