الأحد، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٩

معركة ام درمان




مباراة كرة القدم هي مجرد دقائق في حياة الجماهير والشعوب، فقط تسعون دقيقة و يختلف الناس سواء جمهور أو معلق محلل أو صحفي حول الفنيات وما كان يجب أن يكون و لكن لا يختلف أحد حول الحقيقة...من فاز ... و... ومن تعادل و من ثم فاننى يسعدني هنا ألا أناقش الدقائق ولكن احلل الحقائق ، لان الحقائق هي ما يسجل في التاريخ و ما يكون أكاليل غار للمنتصر بشرف أو أوحال عار لمن فاز بمباراة و خسر نفسه ، وبما أن اليوم لا يعلو صوت فوق صوت المعركة "معركة أم درمان" فاني هنا بصدد ذكر بعض الحقائق التي تتعلق بهذه المعركة والتي لا يمكن أن يتجادل فيها أي عقلاء.

أولا: حقائق تتعلق بالجزائر:

v تم إدارة مباريات الجزائر مع مصر "ثلاثة مباريات" بخطة شديدة الشر والمكر وشديدة التفصيل لا تدع للصدفة أي فرصة، بدأت هذه الخطة بتكريم نجمنا الساحر محمد أبو تريكة ولم تنتهي بعد حتى هذه اللحظة.

v سخرت الجزائر كل إمكاناتها من علاقات دولية وقدرات تمثيلية و أخلاق متدنية وقوات مسلحة ووسائل إعلام وشوارع وسجون وأموال وبلطجية وما هو أكثر من ذلك من أجل مباراة كرة قدم (مع مصر).

v تعامل الجزائريون من أول دقيقة وصلوا فيها القاهرة على أن الاستثمارات المصرية في الجزائر (مايقرب من 6 مليار دولار) والمصريين العاملين بالجزائر( مايقرب من خمسة عشر ألف مصري) كرهائن يمكن أن يستثمروا هذه الورقة كما يحلوا لهم عندما يشاءوا وقت الحاجة (ارجع لتصريحات سفير الجزائر بالقاهرة يوم 13/11 بعد مشكلة الحافلة)

v السادة (وهم ليسوا بسادة) الأفاضل ( وهم ليسوا بأفاضل) النخبة الحاكمة بالجزائر استثمروا بل و أوغلوا في عقدة "مصر" بالجزائر في كيفية إشعال الشارع الجزائري كما يحلوا لهم مستخدمين أكاذيب فجة عن مجزرة القاهرة وإستاد تل أبيب في وسائل إعلام أقل ما يقال عنها أنها وسائل إعلام موجهة تذكرني بوسائل إعلام هتلر و ستالين وموسولينى لتزكية روح الانتقام لا البناء و الحقد لا الحب في شعب ينقصه الكثير لكي يستوعب ما يحدث في الدنيا هذه الأيام.

v تاريخ الجزائر الأسود معنا بدأ سنة 1975 (قبل اتفاقية السلام) ثم 1978 (في مباراة مصر مع ليبيا بالجزائر) ثم استمر بما ينفى كل ادعاءاتهم عن أسباب التوتر الحالي.

ثانيا: حقائق تتعلق بعالمنا العربي:

v قبل مباراة القاهرة أذاعت قناة الجزيرة كم هائل من التاريخ السلبي والمشاكل الجمة و الحساسية المفرطة بين مصر والجزائر (كمقدمة لما سيحدث)

v حادثة "الحافلة" بالقاهرة يوم 12/11، تم تغطيتها من قناة الجزيرة على مدى ما يقرب من ستة ساعات لتسليط الضوء على العنف المصري قبل بداية المباراة.

v تم شراء التذاكر السودانية من السودانيين للجزائريين للدخول بأعداد مضاعفة للملعب.

v تم شراء أسلحة بيضاء من السودانيين للجزائريين بأعداد رهيبة ومبالغ وهمية على مدار 4 أيام قبل المباراة ولم ينطق أحد!!

v حتى هذه اللحظة لم تلفظ وسيلة إعلام عربية واحدة بلفظ يصف ما حدث في أم درمان بأكثر من كلمة مناوشات!!!

ثالثا: حقائق تتعلق بنا في مصر:

v تمت الاستهانة بكل ما فعله الجزائريون معنا في الماضي وتم الإقبال عليهم وعلى مبادراتهم بمنتهى السذاجة من جانبنا.

v كانت هناك إشارات خطر لم يقرأها أي مسئول في مصر تحت لافتة "هذه مجرد مباراة في كرة قدم ".....

" الأشقاء "........

v لم نكن مستعدين قانونيا بكل ما يكفل لنا اللعب النظيف معهم، ويكفى أن تعلم أن شوبير (نائب رئيس اتحاد الكرة سابقا) ومجدى عبد الغنى (عضو اتحاد الكرة الحالي)، ومدحت شلبى (المتحدث الاعلامى باتحاد الكرة) لم يكن لهم أدنى دراية بقوانين الفيفا في احتساب فارق الأهداف للتأهل (ارجع لتسجيلات برامجهم)

v انشغلنا جميعا بحروب داخلية ساذجة في نفس الوقت الذي كان فيه الجزائريون يضعون اللمسات الأخيرة لخطتهم (قضايا البث، مجدى عبد الغنى واتحاد الكرة، علاء صادق ومدحت شلبى ومحمود معروف، شوبير والغندور، مرتضى و شوبير... )

v كالعادة.... وأعيدها كالعادة.... فوجئنا بما حدث في السودان كما فوجئنا بأمور كثيرة في حياتنا وكأنها مفاجأة مع أنها كقرص الشمس في عيوننا!!!!

الخلاصة: كما سبق ذكره فان الدقائق ولت وبقيت الحقائق التي يجب التعامل معها ألان.

v يجب أن نوجه كل أنواع الضغوط الشعبية على قادتنا من أجل اتخاذ أعنف قرار يمكنه حفظ الوجه ورد الكرامة وحماية المصريين و مصالح مصر واستثماراتها بالجزائر حسب القوانين والأعراف الدولية.

v يجب أن نسخر كل إمكانياتنا العلمية ، والثقافية، والرياضية، والسياسية والاقتصادية لمحاصرة الجزائر دوليا في كل مجال حتى لا تستطيع الجزائر أو غيرها أن تسمع لنداء الشيطان مرة أخرى ويكون درس وعبرة لمن يعتبر وعقاب لمن أخطأ أو حتى مر الخطأ مرور الكرام أمام عينيه.

v يجب أ نتوحد داخليا وننحى خلافاتنا جانبا ونعلم بكل الحكمة إن مالناش غير بعض.... فى مصر – مسلم – مسيحي – أهلاوي – زملكاوى – غنى – فقير – وزير – غفير لان قوتنا الداخلية هي سبب لقوتنا الخارجية وليس العكس.

v يجب أن نستفيد من أخطائنا حتى لا نكررها ويكون ما حدث هو درس قيم لا ينمحي من ذاكرتنا من أول عدم اعتقاد أن الذئب يبتسم حينما يرينا أنيابه ... حتى الاحتفال بالنصر قبل أن يحدث!!!

v ثقافة العلم و الانتماء لابد أن تنتقل من ملاعب الكرة إلى منازلنا – مدارسنا – مصانعنا – سياراتنا – مكاتبنا – محلاتنا – العلم الذي تم حرقه في الجزائر هو رمز كرامتنا ولابد أن نلتف حوله وتحته من الآن وحتى يوم الدين.

أخيرا وليس آخرا أقول للجزائريين الفرق بين الكره و الكرة نقطتين فقط لا غير ... لكن الفرق بين مصر والجزائر .. هو نفس الفرق بين ما يفخر بعروبته وبين من يفخر بلغة محتله ويشجع فريقه الوطني بها.... من لا هوية له...لا يلام "ويمكرون والله يمكر وهو خير الماكرين".

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile