الاثنين، ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٩

فلاش باك




اطلق الحكم صفارتة معلنا نهاية مباراة مصر مع الجزائر وصعود الجزائر لنهائيات كأس العالم على حسابنا فانقبض قلبي وضاق صدري وأحسست بأن الساعات القادمة قد تكون نهايتي ! ثم استعذت بالله من الشيطان الرجيم محاولا اقناع نفسي بأن الكورة كده ..

بل أن الحياة نفسها كده .. فلا دوام ولا بقاء لشيء على حاله ، والتفوق المصري طوال الاعوام السابقة لن يدوم خصوصا أن هذا التفوق ليس سببه تخطيط سليم وإدارة واعية لمنظومة رياضية كاملة داخل مصر ! بل أن أهم اسباب نجاحات منتخبنا القومي هو وجود حسن شحاته على رأس الجهاز الفني وهو الذي تم اختياره لهذا المنصب بالصدفة ولضيق الوقت !! ولكني ازداد حزنا وغما كلما مر أمامي سيناريو إساءة الجزائريين لمصر حكومة وشعب حاضر وتاريخ دين وعقيدة .. وكلما يزداد الغم يزداد دعائي الى الله أن يفرج كربي ويعدي ليلتي على خير ..

صحيح كلنا كان يأمل في الصعود واللعب مع الكبار لاسباب كثيرة ولكني ساختصر هذه الاسباب أو اختمها بسبب واحد يشملها جميعا وهو التباهى والتفاخر وإظهار أننا شعب عظيم بحضارته وبحاضره وأن يتردد اسم مصر كرويا في كافة انحاء المعمورة .. ولكن هل عدم الذهاب لجنوب افريقيا يقلل من شأن مصر وتاريخ مصر ويشكك في عقيدتها وعروبتها !؟ أكيد لأ .. ولكن للاسف تم التقليل من شأن مصر وعقيدتها وعروبتها والاساءة لابنائها داخل بلدان خلق الله اجمع من حثالة يملأ قلوبهم الحقد والحسد على مصر والمصريين و ساعدهم على ذلك الموقف السلبي للغاية من اغلب من بيده الامر بحجج لم ولن يتقبلها الشعب المصري بعد الان ..

ما حدث بعد المباراة في السودان توقعه الجميع .. بل أن الرجل البسيط كان يعلم ما تخطط له السلطات الجزائرية ليتم تنفيذه في السودان . فهذا تصريح رئيس الاتحاد وهذه تصريحات وزير الرياضة وهذا تصريح وزير الإعلام وكلهم في موقع المسئولية في الجزائر وكلها تصريحات تصب في خانه واحده وهى التصعيد والتمهيد لمعركة في السودان ، (( أي ان هناك توجها سياسيا في الجزائر للتصعيد )) واعتقدنا بأن المسئولين في مصر يعرفون ما نعرفه ان لم يكن أكثر وسمعنا بأن المسافرين لتشجيع المنتخب المصري شباب ولا وجود للبنات والسيدات في هذه المباراة . بل ابعد من ذلك سمعنا بأن هناك مجموعة ستسافر مع الجماهير المصرية للدفاع عن عنهم وعن انفسهم اذا لزم الامر .

ولكن للاسف وجدنا المدرجات المصرية وقد ملاها الفنانين والفنانات رافعين الاعلام المصرية وفي مقابلهم مجموعة من العصابات يهمهمون في المدرجات لا تعرف لهم لغة (( مع انهم محسوبين عرب ))لا يعرفون معنى الحوارات بأيديهم اعلام بلدهم وباليد الاخرى الاسلحة البيضاء ، ولا نعرف كيف دخلت كل هذه الاسلحة في المدرجات وكيف امتلأ بهم استاد المريخ السوداني !!!! ولكن قبل أن نلوم غيرنا يجب أن نلوم أنفسنا ونلوم من سمح للآنسات والسيدات للذهاب لمباراة خارج حدود الوطن من الأساس وتركهم بلا حماية أمام مجموعة من الحيوانات !

* مجرد قلة بسيطة متعصبة .. جملة تتردد لكل من اراد الدفاع عن الغوغائية وهو لا يجد غيرها وهو في الحقيقية يدافع عن نفسه أو عن اصدقائه أو عن مصالحه !! أيكفي أن يكون لدي صديقا جزائريا للتخلي عن بلدي وحقوق بلدي ؟ أو اجعل الكفة متعادلة أو متساوية في الغوغائية واللصوصية وتطبيق شريعة الغاب !!؟ هل السكوت والخنوع اصبح سياسة !؟ لماذا دائما كل من يريد ان يتبوأ معقدا برلمانيا او منصبا وزاريا او يريد الاقتراب من مراكز اتخاذ القرار أن يتخذ موقفا جبانا مدافعا عن أوباش بل ذاهبا اليهم مرتديا وشاحا معتمرا السلطانية !؟ ماذا يريد هذا الاعلامي أو ذاك !؟

مجرد قلة بسيطة متعصبة .. هل القلة البسيطة المتعصبة تشمل وزير الرياضة ووزير الاعلام ورئيس اتحاد الكرة الجزائري ؟ هل القلة المتعصبة تشمل رئساء تحرير معظم الجرائد الجزائرية ؟ هل الجماهير الجزائرية التي ملأت استاد المريخ رافعين الاسلحة البيضاء مجرد قلة بسيطة متعصبة !؟ هل الذين قاموا بالاتصال بالقنوات العربية ليصفوننا باليهود والصهاينة مجرد قلة بسيطه ! ؟

للاسف حيتحولون كالحرباء كعادتهم بل وسيقلبون الحقلئق مدافعين عن انفسهم بأنهم حذروا من هذه الفتنة وكأننا من اشعلها !!

* لماذا لا يعاد النظر في تعاملنا مع البعض ؟ فاعادة التقييم ضرورية لكل مرحلة ، وعندما نجد كل هذا الكره وكل هذا الحقد على مصر يجب علينا مراجعة أنفسنا لنعرف الاسباب ونردد السؤال الامريكي الشهير لماذا يكرهوننا (( مع اختلاف الوضع )) !؟ فبالرغم من التضحيات المصرية ودفاعها عن الامة العربية والاسلامية طوال تاريخها الا أننا لا نجد غير النكران بل أكثر من ذلك ! أصبحنا مهانون في الداخل والخارج ، فاذا كانت التضحيات والتسامح في مقابل مصالح عليا في صالح البلد والتي تصب في صالح المواطن بالتالي فيجب اعادة التقييم ومعرفة حساب المكاسب والخسائر مع الاخذ في الاعتبار أن الخسائر التي من ضمنها خسارة الهيبة وضياع الكرامة والاستهانه بالمواطن المصري في أي مكان في العالم لا تعادلها آية مكاسب أخرى ..

* خسرنا الكثير والكثير واصبحنا مطية للكبير والصغير ولا نعرف الى متى السكوت ولا نعرف ماهو المقابل الذي يجعلني اعيش حياتي وأنا عاجز عن الرد ولو بالكلام .. فماذا بعد الاستهانة بالسلام الوطني لمصر وتحرك لاعبي الجزائر (( بالكامل )) اثناء ترديد النشيد وعدم احترام سلام وطني لدولة صنعت لهم نشيدهم الوطني ليغنوه بلهجاتهم الغير مفهومه !! لاعبي الجزائر بالكامل !! أي انه سيناريو مرتب وعندما يكون الامر متعلق بسلام وطني لدولة المفروض انها عربية شقيقة وكبيرة ايضا فكان لابد من اخذ السماح من سلطاتهم في هذا الامر ولا يمكن ان يكون هذا التصرف من تلقاء انفسهم ..

عندما علمت بترشيح السودان علقت وقلت الترشيح لم يصادفه الصواب لاسباب كثيرة لدي .. وهذا ما حدث فالملعب انتصف تماما بل أن الجماهير المصرية هى التي ملأت مدرجاتها بعكس مدرجات الجزائر التي ملأها السودانيون !! وللعلم هذا المنظر الذي شاهده اللاعبون المصريون (( لم يكونوا يتخيلوه )) له عامل كبير في التأثير على معنوياتهم قبل المباراة ..

* كلام في المباراة :

أحسن ما سمعت من تحليل بعد المباراة هو ما سمعته من فاروق جعفر لأنه لخص كل شيء في جملة واحدة بعيدا عن تربص طاهر ابو زيد ومجاراة الشاذلي وابو جريشة له ومحاولة تحميل حسن شحاتة مسئولية الخروج ! فخسارة مباراة الامس سببها الضعف البدني واللياقي لللاعبين المصريين بسبب تلاحم المباريات ، والضغوط التي كانت عليهم أكثر من التي كانت على الفريق الجزائري الذي يمتاز بقوة البنية وتعودهم على لعب مباريات في توقيتات متقاربة بسبب وجودهم في الدوري الأوروبي عكس ما يفعله اتحاد الكرة المصري الذي لا يستطيع تحقيق انتظام في جدول مسابقاته

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile