الثلاثاء، ٢٣ يونيو ٢٠٠٩

مصر خرجت مرفوعة الرأس

مصر لعبت، مصر امتعت، مصر ابدعت، مصر أقنعت، مصر اظهرت النجوم.... وايضاً مصر خسرت... وهذا كله جزئيات تحصل في كرة القدم. الحياة ربح وخسارة، وكما نتقبل الفوز لا بد من تقبل الخسارة. وفي حين تغشينا الانتصارات بغشاء الفرح، لا بد من ان نتنور من الخسائر ونحاول ان نصحح ما كان خاطئ.

اذا عدنا الى يوم فقط ما قبل كأس القارات، كنا نتخوف من خسائر كبيرة للفراعنة خاصة بعد الخسارة امام شقيقهم الجزائري واصابات العديد من النجوم وابتعاد ميدو وخلافه، لكن الجهاز الفني اظهر لنا منتخباً عالمياً ترفع له القبعة ويحسب له الحساب. الكل قال ان هذه البطولة هي اعدادية لتصفيات كأس العالم، ولكن حلم التأهل لملاقاة اسبانيا اضحى حقيقة ضاعت لعدة اسباب:

اولاً: اصابات نجوم الفريق في مباراة ايطاليا.

ثانياً الارهاق الذي اصاب اللاعبين بعد اللعب مع افضل فريقين في العالم في فترة 72 ساعة.

ثالثاً: التشكيل الذي دخل فيه الفريق الى المباراة. هنا لا احاول انتقاد الجهاز الفني الذي يعرف المنتخب بشكل افضل مني وانا من محبي الكابتن شحاتة بسبب الروح التي يبعثها في الفريق، ولكن قوة المنتخب المصري كمنت في اعتماده على خمسة لاعبين وسط بينما تحول الى 4 4 2 في مباراة امريكا مع اشراك عبد الغني لأول مرة وتغيير مراكز بعض اللاعبين. هنا ابرر طموح المنتخب بمحاولة احراز الفوز، ولكن كان لا بد من الحذر في الشوط الاول على الاقل ومن ثم التغيير في الشوط الثاني خاصة مع معرفة نتيجة مباراة ايطاليا والبرازيل.

رابعاً: الهدف الأول السخيف الذي دخل مرمى الفراعنة أثر على ادائهم.

خامساً: اصابات اللاعبين خلال المباراة غيرت من خطط المدرب التكتيكية وحرمته من تعديل خطة اللعب.

كل هذه العوامل كانت لتؤثر على اقوى منتخبات العالم وهكذا أثرت على منتخب الفراعنة. منتخب امريكا بالمقابل آمن بحظوظه وحقق المراد وهو درس لا بد من ان نتعلم منه فحول هدية السيليساو المخصصة للمصريين لصالحه.

الخلاصة هي: افتخر يا مصري بمنتخبك. اذهبوا الى المطار بالآلاف وارفعوهم على الاكتف فما كبوتهم الا كبوة فرس اصيل لن تلبث ان تعود لاحراز الانتصارات.

اتمنى ان تتوحد العزائم والهمم لابقاء هذا المنتخب في العالي. اتمنى من ميدو وشحاتة الترفع على المشاكل وان يعود الاول لخدمة بلاده. ارجو من عمر زكي ان يعود الى مستوى 2006 و2008. اتمنى ان يتقبل الجمهور الخسارة كما يفرح بالفوز. الاهم الآن هو التأهل الى كأس العالم بعد غياب 20 سنة. اتمنى من كل قلبي ان تكون البطاقة عربية لمصر أو الجزائر ويا ليتها للأثنين معاً.

نقطة ثانية أود تسليط الضؤ عليها لكل من يحاول الصيد في الماء العكر. هذا منتخب نجوم. هذا منتخب ساجدين. هذا منتخب 80 مليون مصري وعشرات الملايين من المشجعين العرب. لا تظنوا ولو للحظة ان ما تناقلته الصحافة الصفراء في جوهانسبورغ بصحيح. هذا عمل صحف الفضائح tabloids والتي تبيع على اساس العناوين الكاذبة. منتخب مصر كان المنتخب الابرز من كافة النواحي في البطولة، وبالتالي الجماهير ستتابع اخباره كما تابعت منتخب الكاميرون عام 90 او كوريا وتركيا عام 2002، واي عنوان كالذي كتبته هذه الصحيفة سيبيع 200 الف عدد. الفضائح الكاذبة تلاحق نصف لاعبي الكرة العالميين ولكنهم لا يهتمون لذلك بل يتعاملون مع الامر كطرفة.

المنتخب البرازيلي تعرض للسرقة ايضاً. هل يا ترى المنتخب المصري مرر له فتيات الهوى نفسهن؟ منتخب ايطاليا هزم بالثلاثة البارحة. هل السبب هو نفس الفتيات؟؟

اساساً مسألة الامن هامة جدا في بطولة القارات والاجراءات مشددة جدا وبالتالي ممنوع على اي شخص الدخول الى الغرف من دون بطاقة من اللجنة المنظمة، فهل يا ترى سمير زاهر طلب خدمة من بلاتر لتمرير الفتيات لمتعة لاعبيه؟ أعتقد أن آفة رياضتنا العربية هي في بعض من اعلامنا حيث يرفع من يريد ويدمر من يريد.

هنالك صور للعديد من نجوم الفراعنة مع الجماهير الافريقية رجالاً وفتيات، ولا ادري لماذا الصور مع الرجال اصبحت عادية بينما اصبحت الصور مع المشجعات الفتيات هي صور مع فتيات هوى!!

فلنكبر كلاعبين واداريين وجماهير واعلام ونرتقي بمستوياتنا التفكيرية والادارية لنصف ما يمتلكه الغرب، وحينها بامكاننا ان نرى منتخباتنا على منصات التتويج.

شكراً يا منتخب مصر. شكراً يا نجوم الفراعنة الذين في غضون اسبوع اعادوا تذكيرنا كيف نشعر بالاثارة، الفرح، الفخر، الحزن والامل الناتج عن هذا الحزن.

يا ليتني كنت في القاهرة، لكنت اول المستقبلين!!

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile