الجمعة، ٣ يوليو ٢٠٠٩

فصل جديد فى حرب النجوم بين الأهلى والزمالك

حسن مصطفى أثناء توقيع عقد انضمامه للزمالك
لم يكن إنتقال حسن مصطفي متوسط ميدان الأهلي إلي غريمه الأزلي الزمالك لمدة عامين، بعد أن قرر الأهلي عدم قيده في قائمة الموسم الجديد، إلا فصل جديد في تاريخ الإنتقالات بين كبيري كرة القدم في مصر وأفريقيا والوطن العربي والتي بدأت قبل 90 عاماً من هذه الصفقة.

ومن حسين حجازي أسطورة كرة القدم المصرية ورائد اللعبة الشعبية الأولي في مصر المحروسة الذي إنتقل من الأهلي للزمالك عام 1919 وحتي صفقة ناشئ الأهلي شريف أشرف الذي إنتقل للزمالك أيضاَ الموسم قبل الماضي, مرت حرب النجوم بين قطبا الكرة المصرية بعدة مراحل أكدت أنها لم تقل وطأه عن الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي التي إنشغل العالم بها لعدة عقود زمنية.

التاريخ يقول أن من توجهوا من المعسكر الأحمر قاصدين نظيره الأبيض فاقوا بكثير من إتجهوا عكس هذا الإتجاه، وكان لهذا أسباب معظمها يعود إلي سلطة رجال الزمالك في النصف الأول من القرن العشرين وبداية النصف الثاني من نفس القرن, حيث كان الزمالك يسيطر عليه بعض رجال الحكم أيام الملكية وفي بدايات ثورة يوليو مثل محمد حيدر باشا وعبدالحكيم عامر، وكانت أساليب الترغيب تارة والترهيب تارة أخري هي من تتحكم في مصير بعض نجوم الأهلي الذين إنتقلوا للزمالك بداية من عبدالعزيز قابيل وفهمي جميعي أواخر الأربعينات ثم هداف الزمالك الكبير علاء الحامولي بداية الخمسينات ومن بعدهم الثنائي زكي عثمان ويكن حسين ثم المعلق الرياضي المعروف أحمد عفت الذي لعب للزمالك قادماً من الأهلي في بداية ستينات القرن المنصرم.

الألفية الجديدة .. إنتقال تاريخي للتوأم وأيام عصيبة لإينو

التوأم حسام وإبراهيم حسن
مع مطلع الألفية الجديدة جاء الإنتقال الأبرز بتاريخ قطبي الكرة المصرية عندما انتقل التوأم حسام وإبراهيم حسن في مفاجأة كبيرة لنادي الزمالك بعد مشوار طويل مع النادي الأهلي بسبب خلافات مع الراحل ثابت البطل مدير الكرة بالنادي الأهلي آنذاك ليقرر الأهلي عدم التجديد للتوأم الذي اتجه لغريمه الزمالك.

وحمل انتقال التوأم للزمالك نقلة كبيرة للنادي الأبيض الذي عانى لسنوات قبل أن ينتعش مع قدوم التوأم ليحقق بطولة الدوري بموسمين متتاليين، بخلاف أكثر من بطولة على الصعيدين العربي والأفريقي قبل أن يتركا الفريق سريعاً متجهين لنادي المصري البورسعيدي.

وبعد مشاكل عديدة للمدافع المشاغب إبراهيم سعيد عرضه الأهلي بشكل رسمي للبيع، ليلتقطه نادي الزمالك ولكنه لم يقدم الكثير بسبب استمرار سلوكه غير المنضبط، إضافة للغرامات الكبيرة التي وُقعت عليه أثناء تواجده بالنادي الأهلي والتي كان اللاعب وناديه الجديد ملزمين بتسديدها ليغادر من جديد دون تقديم أي شيء مميز.

وفي عام 2006 نجح النادي الأهلي في التعاقد مع ثنائي الزمالك طارق السعيد ومحمد صديق في صفقة مفاجئة لجماهير النادي الأبيض حيث كان الإثنان من أعمدة الفريق خصوصاً طارق السعيد الذي كان أحد أبرز نجوم النادي في الألفية الجديدة.

ورغم تقديم اللاعبين لموسم ناجح مع الأهلي إلا أنهما لم يستمرا كثيراً فأعلن السعيد الإعتزال بالقميص الأحمر بينما حصل صديق على استغناء رسمي من النادي الأهلي وتوجه للنادي المصري البورسعيدي.

بعد ذلك جاءت إحدى أكثر الصفقات إثارة بين القطبين حينما علم مسؤولو الزمالك بمفاوضات نجمهم الشاب المعتز بالله إينو مع النادي الأهلي ليحاول الجانب الأبيض إقناع اللاعب بالتجديد لكنه طلب مبلغاً وصفوه بأنه فوق طاقة النادي.

وبعد فقدان الأمل في إقناع اللاعب بالعدول عن قراره وتأكد المسؤولين بنادي الزمالك بأن اللاعب ذاهب للنادي الأهلي لا محالة, بدأت حملة "تعذيب" للاعب خلال أيامه الأخيرة بالنادي بعقوبات كثيرة وتدريبات مع الشبان، ووصل الأمر لتدريبات منفردة في أوقات صعبة كالصباح الباكر بخلاف إشراك اللاعب لدقائق خلال إحدى مباريات الفريق بدوري أبطال أفريقيا رغم أنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية في ذلك الوقت بهدف حرمانه من اللعب بالبطولة ذاتها مع النادي الأهلي عند انتقاله إليه.

إنتقالات غير مباشرة .. أشهرها " صدمة " الشاطر

معتز اينو أحد المنتقلين لصفوف الأحمر
وبخلاف الإنتقالات المباشرة انتقل العديد من اللاعبين بشكل غير مباشر بين الناديين وكانت أشهر هذه الإنتقالات "صدمة" انتقال إسلام الشاطر الظهير الأيمن لنادي الزمالك والقادم إليه من الإسماعيلي لغريمه الأهلي بعد فترة إعارة قضاها بنادي إتحاد جدة السعودي قبل أن يستغل ثغرة بعقده لينتقل للنادي الأهلي في إحدى أشهر الإنتقالات بتاريخ القطبين.

وسبق انتقال الشاطر انتقال أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في فترة التسعينيات مجدي طلبة الذي لعب للزمالك ثم هاجر للإحتراف الأوروبي قبل أن يعود لمصر عن طريق النادي الأهلي, ومنتصف الألفية الجديدة انتقل أيضاً للنادي الأهلي حارس الزمالك السابق ونجمه في التسعينيات نادر السيد بعد فترة احتراف خارجي تبعها باللعب لبعض الأندية المصرية كجولدي والإتحاد والمصري قبل أن ينتقل للنادي الأهلي كحارس ثاني خلف عصام الحضري, وبالطبع لم يشارك كثيراً ليغادر الأهلي سريعاً لنادي إنبي.

وبالتأكيد لن تكون صفقة حسن مصطفى هي الأخيرة في ظل المسلسل التاريخي بين الناديين الكبيرين والذي شهد العديد من الإنتقالات " الودية " وأخرى كانت " درامية.

يبقي أن نقول أن عملية الإنتقال بين القطبين الكبيرين تميل كماً لمصلحة الفارس الأبيض وكيفاً لمصلحة العملاق الأحمر,

أخيراً يجب ألا ننسي أن هناك نجوماً كباراً كانوا علي وشك الإنتقال من الزمالك للأهلي ولكن حالت بعض الظروف دون إتمام هذا الإنتقال وعلي رأس هؤلاء نجم الزمالك الكبير حسن شحاتة الذي كان علي أعتاب إرتداء الزي الأحمر عقب عودتة من رحلتة الإحترافية في الكويت وكذلك النجم الأسمر محمود عبدالرازق "شيكابالا" الذي إقترب بشدة من التوقيع للأهلي بعد عودتة من رحلة الإحتراف في باوك سالونيك اليوناني وبينهما المدافع وائل القباني الذي وقع بالفعل للأهلي قبل أن يتراجع بفعل ضغط بعض زملاءه وجاءت مبادرة الأهلي بإعادة عقد اللاعب وتركه يختار طريقة

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile