الأربعاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٩

«ملوك أفريقيا» يصنعون التاريخ

«أ. ب. أ»
زيدان يقبل رأس أبوتريكة بعد هديته له التى سجل منها الهدف الثالث

المباراة الكبرى التى لعبها المنتخب المصرى أمام نظيره البرازيلى فى بطولة كأس العالم للقارات اجتذبت مئات التعليقات على موقع «فيفا» الإلكترونى قبل وبعد المباراة، وبطبيعة الحال كان غالبية المعلقين من المصريين الذين أبدوا سعادتهم البالغة بالأداء المصرى الذى لم يتوقعه الكثيرون، والطريف أن الموقع نشر العديد من التعليقات قبل المباراة كانت غالبيتها تتوقع اكتساح المنتخب البرازيلى لنظيره المصرى، ولكن الأداء الرجولى –رغم الهزيمة- للفريق المصرى كان مثار الإعجاب من زوار الموقع من جميع أنحاء العالم.

بعد انتهاء المباراة مباشرة يكتب Brazil-No.١ من كندا: كانت المباراة متكافئة تمامًا، وهو أمر لم يكن متوقعًا من الفريقين، حيث تعادل الفريقان فى معظم إحصائيات المباراة، ولعبت مصر مباراة عظيمة وكانوا على الأرجح يستحقون تعادلاً، ولكن فى مثل هذه المباريات المغلقة يجب أن تمتلك الخبرة الكافية، وهو الأمر الذى لم تملكه مصر، ولكن البرازيل كانت محظوظة بالفوز فى هذه المباراة، ولكنى أقول فى النهاية للذين يعتقدون أن هذا هو أقصى مستوى للبرازيل أنتم مخطئون فالفريق ما زال فى مرحلة التسخين.

الأفارقة أبدو إعجابهم الشديد بأداء ممثلهم فى البطولة، حيث قال dapato من نيجيريا: أعتقد أن مصر فقدت بعض التركيز فى الدقائق الأخيرة، الأمر الذى أدى إلى ضربة الجزاء، ولكنهم أدوا مباراة جيدة، وأتصور أن بمقدورهم الوصول إلى الدور الثانى إذا استمروا فى اللعب بهذه الطريقة، بينما قال BlackPride من جنوب أفريقيا: المباراة التى لعبتها مصر تثبت أحقيتهم فى الحصول على لقب ملوك أفريقيا، لقد جاءت فترات من المباراة لم يتمكن فيها الفريق البرازيلى من لمس الكرة، وكان أداء أبو تريكة وزيدان كما توقعناه، وأكد Kpawuu من غانا أن البرازيل كانت محظوظة بالفوز بالمباراة التى كانت نتيجتها العادلة هى التعادل، وقد أدهشنى الأداء المصرى الذى يقول للجميع إن الكرة الأفريقية ليست كرة ضعيفة.

أما Salimou من إنجلترا فقال: أعتقد أن مصر تصنع التاريخ، بينما علق Shaun من إنجلترا قائلاً: كانت مصر تستحق التعادل، لأنها قدمت كل شىء فى الكرة، ولم تستحق الخسارة، وأعتقد أنها قادرة على هزيمة إيطاليا والولايات المتحدة والصعود إلى الدور الثانى.

ولكن البرازيل ستكون طرفًا فى النهائى، أما Sounvnoma من هولندا فقال إن هذه المباراة شهدت تفوقا مصريا على البرازيل، ولم يكن عدلاً أن تحصل البرازيل على ضربة الجزاء رغم صحتها، لقد كانت مصر أفضل كثيرًا من البرازيل فى معظم أوقات المباراة، وأكد SerhioMen من إسبانيا أنه لم يكن يتوقع أبدا هذه النتيجة ولكن المباراة بلا شك واحدة من أفضل المباريات التى ستشهدها كأس القارات.

وعلق Crcasas من البرازيل على المباراة قائلاً: لعبت البرازيل مباراة عظيمة، ولكن مصر أيضا لعبت بشكل جيد، وأنا أعرف الآن سبب كونهم ملوك أفريقيا، فى الحقيقة لم أصدق أننا فزنا.


كما أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أن أمس الأول «الاثنين» لم يفتقد إلى الإثارة مع انطلاق مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس القارات، التى أثارت ضجة بعد المستوى المتميز الذى قدمه الفرق الأربعة على ملعبى «فرى ستات» بمدينة بلومفونتين وملعب «لوفتيس فيرسفيلد» بيريتوريا.

وذكر الموقع أن اليوم بدأ بشجاعة ومهارة مصرية شكلت مشاكل كبيرة للسامبا البرازيلية، على الرغم من انتهاء الشوط الأول بتقدم البرازيل ٣-١، إلا أن المصريين قلبوا المباراة فى الشوط الثانى، ولكن ضربة الجزاء التى سددها «كاكا» منحت البرازيل نقاط اللقاء الثلاث.

وذكر «فيفا» أن نفس الأمر تكرر فى اللقاء الثانى بين إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، التى قدمت مباراة رائعة رغم تعرضها لطرد لاعب منها، إلا أنها تقدمت على الطليان بهدف نظيف، ولكن جوسيبى روسى الأمريكى المولد والإيطالى الجنسية قلب النتيجة بعد تسجيله هدف التعادل قبل أن يضيف الهدف الثالث.

واختار موقع الفيفا هدف «كاكا» الأول فى منتخب مصر كأفضل هدف فى المباراتين، بسبب الفاصل المهارى الذى قدمه اللاعب فى المرور من هانى سعيد ووائل جمعة قبل أن يضع الكرة فى الشباك بعد مرور خمس دقائق فقط على انطلاق المباراة.

وتحت عنوان «لحظات لا تُنسى»، أشار موقع «فيفا» إلى أن تصرف أحمد المحمدى لاعب إنبى الذى تصدى للكرة بيده من تسديدة لوسيو فى الدقيقة ٨٩ لن ينساها اللاعب، لأنه حاول إنقاذ بلاده من الهزيمة لتحقيق تعادل تاريخى مع البرازيل أبطال العالم خمس مرات من قبل، وأكد الموقع أن تصرف المحمدى جاء تلقائيًا للغاية تجاه الكرة، وأن مد ذراعه بهذه الطريقة حركة غريزية.

وذكر موقع «فيفا» أنه من اللحظات التى لا تنسى أيضًا مشهد لاندون دونفان لاعب المنتخب الأمريكى وهو يسدد ضربة الجزاء التى جاء منها هدف فريقه الأول بالتقدم على الطليان، ورصد «فيفا» حالة القلق التى كان عليها اللاعب، مشيرًا إلى أنها لحظة لا يمكن أن تنسى، ونفس الأمر مع مارسيلو ليبى مدرب إيطاليا الذى أكد نبوغه من خلال التغيرين اللذين أجراهما بخروج جاتوزو ومارو كامرونزى ودخول جوسيبى روسى الذى سجل هدفين فى اللقاء، وريكاردو مونتيليفيو مما ساهم فى تغير نتيجة المباراة.

وذكر موقع «فيفا» أن هدفى محمد شوقى وزيدان اللذين منحا التعادل لمصر وتم تسجيلهما فى دقيقة واحدة تعد المرة الثالثة فى تاريخ البطولة بعد أن فعلتها البرازيل من قبل فى ألمانيا عام ١٩٩٩، كما حققها المنتخب المكسيكى على حساب السعودية عام ١٩٩٧.

وشدد «فيفا» على أن الجماهير التى حضرت إلى ملعب «فرى ستات» أظهرت مدى تذوقها لكرة القدم عندما شجعت المنتخب المصرى فى الشوط الثانى وتحديدًا محمد أبوتريكة وكأن المصريين يلعبون فى القاهرة.


إحصائيات اللقاء

■ ٥٠% هى نسبة دقة تسديد المنتخب المصرى نحو مرمى البرازيل، مقابل ٨٨% لصالح «راقصى السامبا».. ولكن يجب الوضع فى الاعتبار أن تمركز الدفاع دوما كان بصورة خاطئة مما منح الفرصة للاعبى البرازيل للتسديد بلا مضايقة، على عكس ما كان يحدث كثيراً مع المنتخب المصرى.

■ نسبة الاستحواذ للمنتخب المصرى هى الأعلى فى هذه المباراة، ولم تكن سلبية بصورة مبالغ فيها، بل أعاد لاعبو الفراعنة إلى الأذهان صورتهم الرائعة فى «أمم أفريقيا ٢٠٠٨» حيث يلعب الفريق اللقاء على رتمه الخاص وهو يعرف ماذا يفعله تماما!

■ بالتأكيد، هو رقم جديد على بعض متابعى كرة القدم فى مصر - وليس على الخبراء - كما أنه رقم مميز جدا لنا، حيث جاء «زمن اللعب الفعلى» لمنتخب مصر أكبر من مثيله للمنتخب البرازيلى، وهو أمر رائع جدا لأنه يوضح بالفعل أن المنتخب المصرى هو الذى تحكم بصورة كبيرة فى مجريات اللقاء... و٣٦ دقيقة كاملة من اللعب والاستحواذ أمام فريق بحجم البرازيل لا يحتاج إلى تعليق!

■ ٤٣٤ تمريرة صحيحة للمنتخب المصرى، مقابل ١١٠ تمريرات خاطئة.

■ تحكم المنتخب المصرى فى أغلب أحداث اللقاء، مسيطرا على الكرة ومحركا سير المباراة كيفما يشاء، باستثناء بعض الفترات فى أول وثانى ربع ساعة من الشوط الأول والمباراة، إلا أنه بعد ذلك.. سارت الأمور كلها فى اتجاه الفراعنة!

■ زادت نسبة التمرير الخاطئ فى أوقات متفرقة - كما هو واضح فى الرسم البيانى - للمنتخب المصرى ولكنها مقابل امتلاك الكرة وتمرير أكثر لصالحه.. بينما جاءت تمريرات المنتخب البرازيلى المقطوعة أقل قليلا نظرا لعدم سيطرته على الكرة كثيراً!

■ أكثر فترات التمرير السيئ والمقطوع من أقدام لاعبى المنتخب المصرى كان فى النصف ساعة الأخيرة من الشوط الأول تقريبا!.. بينما جاءت أفضل فترات التمرير الصحيح له فى آخر نصف ساعة من الشوط الثانى.

■ أفضل من سدد الكرة هو (محمد زيدان) حيث لعبها مرتين داخل المرمى أحرز منهما هدفين للمنتخب المصرى، وجاء بنفس العدد «أحمد عيد عبدالملك» وكادت كرته الأخيرة أن تكون هدف التعادل الرابع، وسقطت الكرة من بين يدى «سيزار»!

■ أكثر من سدد نحو المرمى، هو «حسنى عبدربه» وإن كانت الوحيدة بين القائمين والعارضة لم تكن بالقوة الكافية!

■ «أبوتريكة» هو أفضل مساعد لإحراز هدف، وأفضل من مرر كرات بينية فعالة جداً لأن كلتا الكرتين أُحرزت هدفاً.. والكل يعلم أن المساعد Assistant فى الهدف يحصل على درجة تقييم أكبر من محرز الهدف نفسه!

**٤ عرضيات من إجمالى ١٠ أرسلت بشكل سليم.. بنسبة دقة فى التمرير العرضى ٤٠ %.. وكرة الهدف الأول جاءت من عرضية بقدم «أبوتريكة».

■ «أحمد سعيد - أوكا».. قدم مباراة جيدة وتمكن من قطع الكرة فى سبع مناسبات، بينما تمكن «محمد شوقى» من قطعها ٦ مرات ليقدم أداء مميزاً جدا فى خط الوسط دفاعيا... بينما جاء «عبدربه» كأقل لاعبى خط الوسط فى هذه المباراة!

■ جاء «أحمد سعيد - أوكا» كأدق لاعبى المنتخب المصرى فى التمرير، ولكن مع الوضع فى الاعتبار عدد التمريرات الإجمالى وموضع التمرير فى الملعب (فالخط الخلفى ليس كخط الوسط)، فإن معدل التمرير الأفضل هو لصالح «محمد شوقى» الذى مرر بنسبة دقة ٨٦ %، تلاه «سيد معوض» ٨٣%، ثم «أبوتريكة» ٨٢% و«أحمد فتحى» ٧٨%.. وإن كان «حسنى عبدربه» حصد دقة أعلى فى التمرير - ٨٧% - إلا أن إجمالى عدد تمريراته واتجاهاتها وفعاليتها منحت الرباعى المذكور الأفضلية!

■ «عصام الحضرى» هو أعلى لاعبى المنتخب تمريرا خاطئا - ١٩ تمريرة -، وإن كان غير مسؤول بنسبة كبيرة عنها، لأن كراته الطولية كانت دوما تجد صعوبة فى الوصول السليم فى ظل مراقبة كبيرة من «لوسيو» و«خوان» على «أبوتريكة وزيدان».. وبالتأكيد فإن بناء الهجمة من المناطق الدفاعية أفضل بكثير من التمرير الطولى المقطوع والذى يمنح المنافس دوما فرصة الهجوم المرتد السريع!.. وجاء فتحى بـ١٣ تمريرة خاطئة فى المركز التالى ثم «زيدان» ١١ تمريرة خاطئة!

■ محمد شوقى جرى فى الملعب حوالى ٨ كيلومترات وأكثر من نصف متر طوال المباراة، تلاه مباشرة «الساحر» أبوتريكة بحوالى ٨ كيلومترات ونصف المتر أيضا... والثنائى صنع فارقا كبيرا جدا فى أداء المنتخب فى هذا اللقاء.. و«أبوتريكة» تحديدا يواصل تقديمه لمستوى متميز، خاصة أنه كان أفضل لاعبى المنتخب فى مباراة الجزائر الماضية!

■ بعيدا عن «الحضرى» نظرا لكونه «حارس مرمى» وله حسابات تختلف عن باقى اللاعبين، فإن «أحمد حسن» أقل اللاعبين جرياً فى الملعب - مقارنة بالوقت الذى شارك فيه - وجرى حوالى ٤.٧ كم!

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile