الثلاثاء، ٩ يونيو ٢٠٠٩

مساندة هذا الرجل واجب وطنى


خلال الساعات المقبلة سيتعرض المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة ولاعبوه إلى موجة مدمرة من الغضب من الجمهور والإعلام والمسئولين .. لكن مع الأسف الغضب الآن لا يفيد.

بعد تعرض منتخب مصر لهزيمة قاسية على يد منتخب الجزائر بثلاثية ناتجة عن أخطاء فردية من اللاعبين واحتلالنا قاع المجموعة سيكون أمام الرأي العام المصري اختيار رد فعل من اثنين.

إما شن حملة غاضبة على الجهاز الفني واللاعبين تؤدي لانتكاسات في بطولة كأس القارات التي نلعب خلالها ضد أقوى منتخبات العالم .. أو التماسك ومساندة المنتخب.

وبشكل عملي وعلمي وقومي وبكل المقاييس علينا أن نتماسك بداية من الآن وحتى ما بعد كأس القارات التي قد نتعرض فيها لخسائر ليست ناتجة عن تراجع مستوى منتخبنا بقدر ما تعكس الفارق الكبير بينه ومنتخبات في حجم البرازيل وإيطاليا.

التماسك .. بل والشد من أزر شحاتة ورجاله هو الحل الوحيد أمام أي مواطن مصري يحب بلده .. وأعرف جميعا أن هناك من سيصرخ في وجوهنا غدا "لماذا استبعد ميدو؟" .. و"لماذا أشرك الحارس الهارب" .. و"لماذا لم يدفع بعيد عبد الملك مبكرا" وعشرات الأسئلة التي كان من الممكن أن تتحول إلى أنشودة عن عبقرية شحاتة لو سجل أبو تريكة هدفا في الشوط الأول.

لا يوجد أمامنا سوى أن نتماسك وألا ننهار ولا نترك الإحباط يتسلل إلى نفوس لاعبينا والتشكيك في كفاءتهم .. بل اسمحوا لي أن اقترح أن نستقبل شحاتة بالورود تماما كما فعلنا مع غيره خصوصا أن الرجل جاء لمصر بـثلاث بطولات قارية مع الكبار والناشئين حتى لا نهز ثقته أمام لاعبيه.

والمشكلة الخطيرة أن اللاعب المصري حالته النفسية تؤثر بصورة خطيرة على مستواه في الملعب ولنا في الإحباط الذي تعرض له لاعبو الأهلي في كأس العالم للأندية بعد خسارتهم أمام باتشوكا عبرة مما أفقدهم التوازن في مباراتهم الثانية ليخسروها أمام فريق يقل عنهم تماما في مستواه الفني.

وبالمناسبة إذا تخلينا عن غضبنا وفكرنا في أسباب منطقية تدفعنا للتماسك فقد نكتشف الآتي :

أولا : من الناحية الفنية .. نعلم جميعا أن مستوى منتخب مصر ولاعبيه أفضل كثيرا مما قدموه في أول مبارتين أمام زامبيا والجزائر، وفي مباراة البليدة كان الفراعنة أفضل في الشوط الأول وأهدوا منافسهم الفوز بمحض إرادتهم وهو ما يعني أن تدارك الأخطاء وارد ويعني إننا لا ننافس منتخبات أقوى منا في حجم كوت ديفوار مثلا أو غانا وإلا كنا سنقول "إنسوا يا فراعنة".

قبل أن يعيد شحاتة الثقة للاعبيه علينا أولا أن نشعره ثقتنا ودعمنا

ثانيا : من الناحية الرقمية .. منتخب مصر يلعب في الجولتين المقبلتين مع رواندا ذهابا وإيابا وفي حال فوزه بالمباراتين سيجمع ست نقاط كاملة أما منتخبا الجزائر وزامبيا فسيلعبان سويا مبارتين قد تنتهيا بتعادلين ليجمع كل منهما نقطتين، أو يتبادلان الفوز فيجمع كل منهما ثلاث نقاط وهي احتمالات واردة جدا ، اما الاحتمال الأسوأ فهو فوز أحدهما ذهابا وإيابا وهو أمر مستبعد في ظل تقارب المستوى، وهذا يعني أن تأهلنا مازال بأقدامنا.

ثالثا : من الناحية النفسية .. لو وفر الرأي العام ووسائل الإعلام واتحاد الكرة المناخ المناسب لشحاتة فسيكون في وسعه اللعب بأعصاب هادئة في كأس القارات حتى لو خسر مبارياته الثلاث وهذا بالمناسبة ليس عيبا لأن حتى دونجا وليبي مدربا البرازيل وإيطاليا قالا إنهما لا يهدفان للفوز بقدر ما يهدفان لتجربة لاعبي المنتخبين استعدادا لتصفيات المونديال.

وفي جنوب إفريقيا يدخل الجهاز الفني واللاعبون ما يشبه المعسكر المغلق بعيدا عن مصر وقد يستطيع شحاتة تصحيح الأخطاء والاستفادة من التجارب التي يدخلها المنتخب وإعادة التوازن النفسي .. لكن قبل أن يقوم الرجل بهذه المهمة عليه أن يشعر هو نفسه بالتوازن وبإيماننا بقدراته.

رابعا : من الناحية العملية البحتة منتخب مصر يمر بفترة حرجة مليئة بالارتباطات الدولية المهمة ومن بينها التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية حتى في حال فشلنا في بلوغ كأس العالم، ولا مجال الآن لاستبدال شحاتة وجهازه أو حتى استبدال القوام الأساسي للمنتخب.

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile