الاثنين، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٩

والله لن يسقط الزمالك ايها الحاقدون



من فضلك استرجع بذاكرتك وعش الاحداث ..

فلاش باك بعد مباراة انبى ..الزمالك يفوز على انبى والقوات الحربية الزملكاوية تنهى المهمة الاولى بنجاح لاستعادة البطولات المحتلة وعودة البطولات الزملكاوية الحرة المستقلة ..وعاصمتها بطولة الدورى .. والجماهير تتغنى بشيكا وعمرو . والجماهير تهتف فى الاستاد (احمدو ربنا ميدو مش هنا) ..

فلاش باك قبل مباراة بتروجيت هل يحقق كاستال حلم جماهير الزمالك ويقرر مواجهة بتروجيت بميدو وزكي وشيكابالا .. وقبل المباراة بدقائق الجماهير تشعل الملعب بالهتاف لميدو .. الزمالك يتقدم ثم يتعادل بتروجيت .وهنا تهتف الجماهير من اجل دخول ميدو الى ارض الملعب ..

يدخل ميدو ارض الملعب وتهتف الجماهير لميدو ويشتعل الملعب فرحا بدخول ميدو ..يحصل ميدو على ضربة جزاء وهنا تلتهب الحناجر بالهتاف لميدو من اجل ان يلعب ركلة الجزاء وبالفعل احس ميدو بالمسئولية التى وضعتها لجماهر على عاتقه وصمم ان يلعب ركلة الجزاء









دخل ميدو وسدد خارج المرمى لتصاب الجماهير بالصدمة ويصاب هو الاخر بنفس الصدمة ..






ولكن


ولكن


ولكن


هل المطلوب ذبح ميدو ..مستواه سىء .. فعلا ميدو لم يكن جاهز للمباراة ولكن الجماهير هى من طالبت بنزول اللاعب واستجاب لهم الجهاز الفنى ..اضاع ضربة الجزاء ..وارد فى كرة القدم ان يضيع النجوم ضربات جزاء اللاعب كن متلهف لاسعاد الجماهير .. ميدو كان يسدد ضربات جزاء مع ويجان واحرز فى ليفربول من ضربة جزاء ولكن للهفته وتسرعه لاسعاد الجماهير افقده تركيزه و ضاعت ضربة الجزاء امام بتروجيت وهذا وارد جدا ..


السؤال هنا لو احرز ميدو الهدف مباشرة بدون ان تصتدم الكرة بيد لاعب بتروجيت كانت الجماهير ستتغنى بميدو المنقذ الملك العالمى كيف دخل وانقذ الفريق وكنا سنسمع قصائد المدح ..


ولكن تنتهى المباراة بفوز بتروجيت تخرج الجماهير مصدومة ..ووتبدأ الحملة للتقليل من ميدو (الغير جاهز فنيا ولا بدنيا) وتبدأ حملة التقطيع فى ميدو ..لاعب تركه ناديه مجانا (لا اعلم صراحة هل هم لا يعلمون ان ناديه لم يتركه ولكنها اعارة لمدة موسم واحد فقط ) .. ميدو وزنه ثقيل (اللاعب جلس فترة فى خلافات مع ناديه ولا يتدرب من الطبيعى ان يزيد وزنه ومن الطبيعى ان البرنامج التاهيلى سينقص وزن اللاعب ويعبده لفرمته مرة اخرى ) ..اللاعب صمم على ان يلعب ضربات الجزاء واحس بذاته انه اكبر من الفريق (ميدو يلعب ضربات الجزاء حتى فى ويجان وفى اول مبارة له امام ليفربول صمم ان يلعب لركلة واحرزها بالفعل )

لم يتوقف الامر عند ذلك استغل جمهور الفرق المنافسة (الحاقدون) الفرصة ليزرعوا عدم الثقة فى ميدو واللاعبين واخذو يتحدثون عن المثلث النارى وماذا قدم للفريق وكيف لم يستطيع ان ينقذ الفريق امام بتروجيت وبالفعل بدأت حالة عدم الثقة من جمهور الزمالك ..وبدأو يصدقون الكلام الحاقد نعم حاقد فهؤلاء يحقدون على الفريق لانه ملىء بالنجوم كيف يمتلك الزمالك اقوى خط هجوم فى مصر كيف يملك ثلاثة هم الافضل فى مصر شيكابالا وزكى وميدو..وكيف يفرح وثثق جماهير الزمالك فى ذا المثلث الهجومى الرهيب لا بد ان نعكر صفو الاحداث .. بدأت الحقد باشاعات الخلاف بين ميدو وزكى ثم استغلوا ما حدث فى مباراة بتروجيت وبدأ فى اشعال الموقف بين الجماهير وميدو ..وبالتالى يفقد الزمالك احد اهم تلك الاسلحة الهجومية الرهيبة ..


بالفعل بدأت مرحلة عدم الثقة فى ميدو ولكن هذا لا يكفى .. ويبدو ان صفقة حسن مصطفى لازلات تاثر على هؤلاء الحاقدين فيدأو حملة تشكيك فى اللاعب وكيف انه لا يؤدى وكيف يخرج اللاعب وهو مبتسم وكيف وكيف وبالفعل بدأ قلة من الجماهير تنقلب على حسن مصطفى ولكن هذا لا يكفى وبالفعل بدأ الحديث ان الزمالك بدأ مسلسل الهزائم وان الهزائم ستتوالى وفقدان النقط وبالفعل بدات قلة من جماهير الزمالك تستجيب لتلك الحالة من عدم الثقة فى الفريق والتى لو شعر بها اللاعبون ان جمهورهم لا يثق فيهم لن يثق اللاعبون فى انفسهم ..


امعقول ان هزيمة هى نهاية العالم .. لماذا عندما انهزم الاهلى امام حرس الحدود الكل تحدث عن انها مباراة وستمر وان اللاعبون لم ينسجمو بعد مع خطة اللعب ولن يلبثوا ان يعودوا الى مستواهم والكل وقف مع الفريق ..

اما الزمالك لمجرد هزيمة الكل اخذ فى التشكيك ومرحلة اللاثقة ...والانهزامية والاحباط ولكنى ساعطيكم مثال بسيط برشلونة بفريق الاحلام الموسم الماضى وهو يعتبر افضل موسم فى تاريخ البارسا وحقق فيها الثلاثية الليجا والشامبيونز و الكوبادراى ..

هذه السنة بدأها البارسا بهزيمة وعلى ملعبه وسط 90 الف متفرج امام فريق نومنسيا (اكيد لم يسمع عنه احد ولو حتى فى سبايس تون خاصة انه فريق صاعد من الدرجة لثانية) ووقتها تحدث المدردين عن الفضيحة وكيف ان البارسا سيقع ..وظل البارسا بعدها ثلاث مباريات اداءه مهزوز ولكن الجماهير وقفت جانب الفريق وكانت النهاية السعيدة وافضل موسم فى تاريخ البارسا وتحيق الثلاثية لاول مرة فى تاربخه .


نبعد عن البارسا والكرة العالمية ونعود الى الزمالك نفسه وفى عام 2002 ومع فريق الاحلام بطل افريقيا واختير فى هذا العام الزمالك كافضل نادى فى العالم وفى بداية مشواره انهزم الزمالك امام حرس الحدود بنفس تلك النتيجة ونفس الاحداث ولكن وقتها الجماهير كان عندها الثقة فى فريق الاحلام الزملكاوى وكان اللاعبون يشعرون بثقة جماهيرهم لحقيقية فشعروا هم بثقة فى انفيهم وهنا انطلق الجوارد الابيض الزمالك ليرمح ويحقق 53 مباراة بدون هزيمة ويحقق الدورى فى عامين متتاليين مع بطولة افريقيا والبطولة العربية لتخرج الصحف بالعناوين الرئيسية .. (ومين يقدر على الزمالك ) .. وكان عندما يذكر اسم الزمالك ترتعد فرق الدورى جماعيها بدون استثناء وكان هؤلاء الحاقدون فى جحورهم ولكن جحورهم لم تحميهم من الزمالك فكان يذهب لخرجهم منها ويسحقهم امام الجميع وكانت تلك الفترة من افضل الفترات التى عشتها كمشجع زملكاوى محب وعاشق للفريق ..


هناك اخطاء فى الفريق الان نعم هناك اخطاء .. ولكن هناك المزيد من الوقت لتدارك تلك الاخطاء فهناك فترة توقف قادمة قبل مباراة المنتخب امام روندا نستطيع تخطى السللبيات واعادة الحسابات وتاهيل الفتى الذهبى ميدو ويعيد الجهاز الفنى حساباته والتعلم من الاخطاء ..

الزمالك يمتكل فريق قوى .. واالاقوى فى مصر وافريقيا حاليا .. قف وراء فريقك ولا تسمع لحملات التشكيك والثورة على اللاعبين والجهاز الفنى .

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile