الخميس، ٦ أغسطس ٢٠٠٩

مرحبًا بنجوم الزمالك الجدد.. مرحبًا بعودة الزمالك


image

في البداية لابد وأن نشيد بالصفقات التي أبرمها مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد برئاسة ممدوح عباس وعضوية كل من حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال ورءوف جاسر وإبراهيم يوسف وصبري سراج وعمرو الجنايني وروكسان محمد حسن حلمي.

صفقات كان يحتاج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لها، وجاءت لتدعيم المراكز الشاغرة في صفوف الفريق.. ويبقى التدعيم في مركزي المساك والظهير الأيمن بلاعبين متميزين، ليس لأن حازم إمام في الباك اليمين غير جيد.. بل العكس هو الصحيح تماماً، ولكن ليكون هناك بديل جاهز متميز ومنافسة شديدة بعيداً عن أحمد غانم.!

وربما يكون الغاني إبراهيم أيو "رحيم" مساعداً جيداً في الجناح الأيمن، لأنه يجيد التمركز والانطلاق والسرعة والحفاظ على خطط المدير الفني داخل الملعب.

وإذا ألقينا نظرة على التسع صفقات التي أبرمها مجلس إدارة النادي مع كل من: محمد عبد الشافي وإبراهيم أيو وحسن مصطفى وأحمد جعفر وسيد مسعد والإيفواري مارسيل إيدكو والعالمي أحمد حسام "ميدو" بجانب عودة عمرو زكي من جديد لصفوف الفريق والنيجيري سالامي.

محمد عبد الشافي:

رغم تألق صبري رحيل في مركز الظهير الأيسر منذ قدومه للزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، غير انه كان يعاب عليه تقديمه لشوط جيد وشوط آخر ضعيف بسبب نقص اللياقة البدنية – والتي ستأتي حتماً جراء مشاركته مع الزمالك عكس فترة تواجده في الدرجة الثانية – وأتى الزمالك بمحمد عبد الشافي من غزل المحلة بعد مفاوضات تخطت حاجز الثلاث سنوات، وهو لاعب مهاري ويجيد الانطلاق في الجناح الأيسر والعرضيات المتقنة وسريع، ولكن ربما يكون الاختلاف عليه في تقديم المساندة الدفاعية وهو ما يمكن أن يساعده فيه صبري رحيل إذا ما لعب معه في الجناح الأيسر.

إبراهيم أيو "رحيم":

الغاني إبراهيم أيو وشهرته رحيم أتى من أدغال غانا – وهو نجل الرهيب عبيدي بيليه وعضو بارز في قائمة منتخب غانا للمحليين - ليكون مشاركاً في إعادة الانضباط التكتيكي لنادي الزمالك داخل أرضية الملعب.. فهو لاعب تكتيكي من الطراز الأول وسريع ومهاري ويتقن العرضيات المؤثرة والاختراق من وسط الملعب.. ومن الممكن توظيفه في أكثر من مركز سواء في صانع الألعاب أو الجناح الأيمن أو الوسط المدافع في حالات معينة.

حسن مصطفى:

يعتبر حسن مصطفى ومعه محمد شوقي هم السبب الرئيسي في ارتفاع مستوى فريق الأهلي في المواسم الماضية.. حيث كانوا يشكلون مانعاً قوياً في وسط الملعب أمام أي فريق، ومن الملاحظ ان بعد تركهما للأهلي هبط مستوى الفريق الأحمر لأدنى مستوياته.. وسيشكل مصطفى مع أحمد الميرغني وإبراهيم صلاح وأحمد عبد الرءوف خط وسط قوي للزمالك، ولكن يتحتم مشاركة اثنين فقط من الأربعة والأقرب هما الميرغني ومصطفى.. مع وجود احتياطي استراتيجي قوي في الخارج وهما عبد الرءوف المتألق في فترة الإعداد، وإبراهيم صلاح الصاعد الواعد جداً "خليفة تامر عبد الحميد".

سيد مسعد:

سيد مسعد من الوهلة الأولى عندما تشاهده تشعر انه مهاجم حريف جداً، صاحب جسمان بدني قوي.. مُقدم على المرمى بشكل فيه جرأة ويحاور ويناور داخل منطقة جزاء الخصم.

أحمد جعفر:

جعفر هو ثاني هدافي الدوري المصري في الموسم المنصرم، وهو عمرو زكي الزملكاوي الثاني.. إذ يمتاز بالقدرات البدنية القوية وعاشق للشباك، وله حس تهديفي قوي وضربات رأسيه رائعة.

مارسيل إديكو:

اللاعب الإيفواري إديكو مهاجم فريق وفاق سطيف الجزائري السابق وهدافه.. لاعب قوي يمتاز في مركزي صانع الألعاب والمهاجم الصريح.. وكان هدافاً للفريق الجزائري لفترات طويلة.

أحمد حسام "ميدو":

لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف صفقة انضمام ميدو للزمالك، سوى بأنها ثاني أقوى صفقات الزمالك في القرن الواحد والعشرين بعد صفقة التوأم حسن.. الأقوى من حيث الشهرة والضجيج الإعلامي والجماهيري الذي صاحبها، وبالطبع لان اللاعب ليس لاعباً عادياً، فهو نجم عالمي لعب في أكبر الأندية العالمية وحقق العديد من البطولات الأوربية، وصاحب قدرات تهديفية "مدمرة" وسيشكل مع زميله عمرو زكي "في حال بقاءه" ثنائي هجومي إنجليزي ناري لن يقف أمامه أحد.

عمرو زكي:

مما لا شك فيه أن عودة عمرو زكي من الدوري الإنجليزي وبقاؤه بالزمالك هذا الموسم يوازي استعارة النجم ميدو.. لان الاثنين هما أفضل مهاجمين في مصر وربما القارة الأفريقية قاطبة.. ولعبوا بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي وعضوان أساسيان في صفوف المنتخب الوطني المصري.. وسيشكل زكي مع ميدو ومن خلفهما شيكابالا ثلاثي هجوم مرعب وخطير، يهابه ويخشاه الجميع.. ليعيد هذا الثلاثي اسم الزمالك من جديد إلى الساحة الكروية وتخشاه كل الفرق قبل مواجهته، لان الزمالك في السنوات الأخيرة لم يكن له وزن داخل الملعب لتهابه الفرق الأخرى، الكبرى منها والصغرى.. وكان يلعب بإسمه وتاريخه وعراقته وجماهيريته وشعبيته فقط.

سالامي:

فؤاد سالامي مهاجم منتخب نيجريا للشباب، تردد ان الزمالك تعاقد معه وسيقيده ضمن صفوف الناشئين، ولكن لم يظهر اللاعب بعد حتى الآن في جنبات ميت عقبة عقب سفره الأخير لنيجريا، وحتماً سيكون لهذا اللاعب شأن كبير في المستقبل القريب.. ومن المكن أن يكرر صفقة إيمانويل أمونيكي في بداية حقبة التسعينيات من القرن الماضي.

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile