الثلاثاء، ٢٣ يونيو ٢٠٠٩

مصر خرجت مرفوعة الرأس

مصر لعبت، مصر امتعت، مصر ابدعت، مصر أقنعت، مصر اظهرت النجوم.... وايضاً مصر خسرت... وهذا كله جزئيات تحصل في كرة القدم. الحياة ربح وخسارة، وكما نتقبل الفوز لا بد من تقبل الخسارة. وفي حين تغشينا الانتصارات بغشاء الفرح، لا بد من ان نتنور من الخسائر ونحاول ان نصحح ما كان خاطئ.

اذا عدنا الى يوم فقط ما قبل كأس القارات، كنا نتخوف من خسائر كبيرة للفراعنة خاصة بعد الخسارة امام شقيقهم الجزائري واصابات العديد من النجوم وابتعاد ميدو وخلافه، لكن الجهاز الفني اظهر لنا منتخباً عالمياً ترفع له القبعة ويحسب له الحساب. الكل قال ان هذه البطولة هي اعدادية لتصفيات كأس العالم، ولكن حلم التأهل لملاقاة اسبانيا اضحى حقيقة ضاعت لعدة اسباب:

اولاً: اصابات نجوم الفريق في مباراة ايطاليا.

ثانياً الارهاق الذي اصاب اللاعبين بعد اللعب مع افضل فريقين في العالم في فترة 72 ساعة.

ثالثاً: التشكيل الذي دخل فيه الفريق الى المباراة. هنا لا احاول انتقاد الجهاز الفني الذي يعرف المنتخب بشكل افضل مني وانا من محبي الكابتن شحاتة بسبب الروح التي يبعثها في الفريق، ولكن قوة المنتخب المصري كمنت في اعتماده على خمسة لاعبين وسط بينما تحول الى 4 4 2 في مباراة امريكا مع اشراك عبد الغني لأول مرة وتغيير مراكز بعض اللاعبين. هنا ابرر طموح المنتخب بمحاولة احراز الفوز، ولكن كان لا بد من الحذر في الشوط الاول على الاقل ومن ثم التغيير في الشوط الثاني خاصة مع معرفة نتيجة مباراة ايطاليا والبرازيل.

رابعاً: الهدف الأول السخيف الذي دخل مرمى الفراعنة أثر على ادائهم.

خامساً: اصابات اللاعبين خلال المباراة غيرت من خطط المدرب التكتيكية وحرمته من تعديل خطة اللعب.

كل هذه العوامل كانت لتؤثر على اقوى منتخبات العالم وهكذا أثرت على منتخب الفراعنة. منتخب امريكا بالمقابل آمن بحظوظه وحقق المراد وهو درس لا بد من ان نتعلم منه فحول هدية السيليساو المخصصة للمصريين لصالحه.

الخلاصة هي: افتخر يا مصري بمنتخبك. اذهبوا الى المطار بالآلاف وارفعوهم على الاكتف فما كبوتهم الا كبوة فرس اصيل لن تلبث ان تعود لاحراز الانتصارات.

اتمنى ان تتوحد العزائم والهمم لابقاء هذا المنتخب في العالي. اتمنى من ميدو وشحاتة الترفع على المشاكل وان يعود الاول لخدمة بلاده. ارجو من عمر زكي ان يعود الى مستوى 2006 و2008. اتمنى ان يتقبل الجمهور الخسارة كما يفرح بالفوز. الاهم الآن هو التأهل الى كأس العالم بعد غياب 20 سنة. اتمنى من كل قلبي ان تكون البطاقة عربية لمصر أو الجزائر ويا ليتها للأثنين معاً.

نقطة ثانية أود تسليط الضؤ عليها لكل من يحاول الصيد في الماء العكر. هذا منتخب نجوم. هذا منتخب ساجدين. هذا منتخب 80 مليون مصري وعشرات الملايين من المشجعين العرب. لا تظنوا ولو للحظة ان ما تناقلته الصحافة الصفراء في جوهانسبورغ بصحيح. هذا عمل صحف الفضائح tabloids والتي تبيع على اساس العناوين الكاذبة. منتخب مصر كان المنتخب الابرز من كافة النواحي في البطولة، وبالتالي الجماهير ستتابع اخباره كما تابعت منتخب الكاميرون عام 90 او كوريا وتركيا عام 2002، واي عنوان كالذي كتبته هذه الصحيفة سيبيع 200 الف عدد. الفضائح الكاذبة تلاحق نصف لاعبي الكرة العالميين ولكنهم لا يهتمون لذلك بل يتعاملون مع الامر كطرفة.

المنتخب البرازيلي تعرض للسرقة ايضاً. هل يا ترى المنتخب المصري مرر له فتيات الهوى نفسهن؟ منتخب ايطاليا هزم بالثلاثة البارحة. هل السبب هو نفس الفتيات؟؟

اساساً مسألة الامن هامة جدا في بطولة القارات والاجراءات مشددة جدا وبالتالي ممنوع على اي شخص الدخول الى الغرف من دون بطاقة من اللجنة المنظمة، فهل يا ترى سمير زاهر طلب خدمة من بلاتر لتمرير الفتيات لمتعة لاعبيه؟ أعتقد أن آفة رياضتنا العربية هي في بعض من اعلامنا حيث يرفع من يريد ويدمر من يريد.

هنالك صور للعديد من نجوم الفراعنة مع الجماهير الافريقية رجالاً وفتيات، ولا ادري لماذا الصور مع الرجال اصبحت عادية بينما اصبحت الصور مع المشجعات الفتيات هي صور مع فتيات هوى!!

فلنكبر كلاعبين واداريين وجماهير واعلام ونرتقي بمستوياتنا التفكيرية والادارية لنصف ما يمتلكه الغرب، وحينها بامكاننا ان نرى منتخباتنا على منصات التتويج.

شكراً يا منتخب مصر. شكراً يا نجوم الفراعنة الذين في غضون اسبوع اعادوا تذكيرنا كيف نشعر بالاثارة، الفرح، الفخر، الحزن والامل الناتج عن هذا الحزن.

يا ليتني كنت في القاهرة، لكنت اول المستقبلين!!

ماذا يحدث لو؟؟؟

بما يتوقع البعض اننا في هذا الموضوع سنخوض فيما خاض فيه الجميع في اليومين الماضيين عن احداث فندق جنوب افريقيا التي انست الجميع ان المنتخب كان يلعب في بطولة وانه عاد ليلعب مباريات هامة للتاهل لبطولة اخري هي الاهم

ونسينا كرة القدم وخاض الجميع فيما حدث في جنوب افريقيا وهي خدمة كبيرة قدمها الاستاذ عمرو اديب دون ان يقصد لكل يلتف الجميع حول منتخب مصر ويدافعون عنه ونتمني ان ينسي الجهاز الفني واللاعبون تلك الاحداث ويركزون في مباريات كاس العالم

فقد حدث لهم افضل تغطية علي واقع الانهيار الفني والبدني امام امريكا ولم يناقش احد اللقاء بقدر مناقشتهم الكلام الذي تردد حوله

ونتمني ان يكتفي اللاعبون وجهازهم الفني بهذا القدر من الخوض في تلك الواقعة والتركيز في اللقاءات القادمة في التصفيات لكأس العالم ولا نري في كل قناة واحد منهم يرد ويتشنج ويدين ويدافع فالامر لا يحتاج

والجميع في مصر دافعوا عنهم والجميع في مصر متأكدين ان اغلب هولاء اللاعبين يمتلكون اخلاق جيدة خارج الملعب ربما لا تتسق عن اخلاقيات داخل الملعب الذي لا يتورع فيه البعض من استخدام الغش والخداع من اجل المكسب ولكن هذا ليس مجالنا الذي سنخوض فيه ..

هذا الموضوع ليس عن المنتخب ولاعبيه هذا الموضوع يخص الزمالك وجمهوره

تخيلت لوقت ما ما هو رد الفعل لو ان ماحدث للاعبي المنتخب من نقل الاتهامات الباطلة عنه قد حدث لفريق الزمالك ولاعبيه

افترضت ان الزمالك يلعب لقاء افريقي وتعرض لاعبيه للسرقة ثم ردت الدولة التي تستضيف الزمالك بحملة تغطية واتهمت لاعبي الزمالك بانهم قضوا ليلة حمراء ادت الي السرقة وقتها اردت التخيل رد الفعل

ماذا كان سيحدث لو ان لستة الخمسة كانت تضمعمرو زكي وشيكابالا وهاني سعيد وعبد الواحد السيد ومحمود فتح الله او اي خمسة عناصر من الزمالك ؟؟

الجميع يعلم رد الفعل وقتها كانت الاعلام المصري سينهشهم ولم يكن لاحد يتحدث ان هاني سعيد لاعب خلوق او كان احد سيتصل بالشيخ عمرو عادل ليساله ويكتفوا بشهادته ؟؟؟!!!!

الاكثر سوءا اننا كجماهير الزمالك كنا سنتعامل مع الموضوع عن انه حقيقة دامغه وكنا اول من سياكل لحم لاعبينا وينهشهم كنا سنجد مواضيع مليئة بالتشنج والعصبية وادانة اللاعبين والجهاز الفني والادارة والنادي ككل

وكانت ادارة الزمالك ستجد نفسها تحت ضغط كبير من الاعلام والجماهير لذبح اللاعبين لم يكن احد ليسمع اللاعبين ولم يكن احد سيحال ان يبرأ اللاعبين كانت ستظل وصمة عار تلحق باللاعبين !!!

اقسم بالله ان هذا هو السيناريو الواقعي لم يكن احد يتحدث عن ضعف لياقة او ظروف لقاء وكان الاتهام سيكون صادقا في عقول الجميع !!

للاسف تلك الافتراضية هي مأساة في حد ذاتها مأساة تنقسم لشقين

الشق الاول التعامل الاعلامي مع الزمالك ولاعبيه
والشق الثاني تعاملنا كجماهير للزمالك مع هذا الاعلام ومن الصعب ان تدرك من تسبب في من ومن سبق من وكأنك تتناقش في قضية البيضة والفرخة ومن منهما كان البداية !!!

الاعلام اعتاد ان يتعامل مع امور الزمالك بطريقة لاذعة ( سبايسي ) فهو النادي الذي تبيع اخباره مهما كانت منطقية او غير منطقية
وهو النادي الذي يمكن اللعب معه اعلاميا يمكن ابتزاز مسئوليه اعلاميا من اجل تصريحات دائمة منهم ولو لم يرد احد منهم علي اي اعلامي فاخبار مضروبة عنه كفيلة لابتزازه وتخويفه لكي يرد دائما علي الاعلامي
والهجوم علي مسئوليه امر ضروري ويمكن اطلاق الشائعات ويمكن تأليف نظريات ويمكن المغالطة في ارقام وحقائق وثوابت مثل عقود لاعبيه
ممكن كل هذا طالما لقي هذا رواجا سواء من الجماهير الحمراء التي يسعدها هذا التلاعب الاعلامي ولكن والاسوء ان الجماهير البيضاء تتعامل مع هذا التلاعب وتهتم به ولا يوجد لديها اي ثقة في ناديها ومن الممكن ان يصدق المشجع الزملكاوي اي كلام فارغ في اي صحيفة حتي لو ان الكلام كان موجه ضد شخصيات نظيفة ورائعة داخل النادي لكننا نظل نتعامل باهتمام مع تلك الاخبار

بل ان الاعلاميين الذين يهاجمون الزمالك بضراوة يتم التعامل معهم بكل اهتمام لا انسي كم المواضيع التي كانت تثار متابعة لحلقات الدكتور علاء صادق في منتدانا وانتظار الجماهير لهجومه علي الزمالك لكي يتعاملوا مع هجومه بعد ذلك رغم ان تجاهل امثال علاء صادق اكثر نفعا لكن جماهير الزمالك تحب جلاديها ..

نتعامل مع اخبار كل وسائل الاعلام التي تهاجم الزمالك باهتمام كبير لدينا لسته من اللاعبين تسبب الاعلام في خلق حاجز كبير بينهم وبين الجماهير لدرجة ان نصدق اي خبر ضدهم ونناقشه ونحاسب اللاعب افتراضيا علي اي خبر مسيء دون ان ننظر لصحة او كذب الخبر

يجلس بعض سود القلب في المقصورة الرئيسية للزمالك ليسبوا لاعبين بعينهم نتيجة لحملات مشبوهه ضد هولاء اللاعبين ولو حدث اي انفلات منم اي لاعب ضد السباب الذي يتعرض له تنقلب كل الجماهير ضده ليتحول الملعب الي جحيم للاعبي الزمالك ونفقد لاعبينا المميزين واحد تلو الاخر ..

اكثر ما يثير غيظي اننا بعد ذلك نشتكي من الاعلام

نعم الاعلام مغرض وفاسد وملون وعشوائي في مصر ولكن في النهاية نحن الذين نشتري البضاعة الفاسدة ..

نحن اشبه بمن يشتري بدلة سيئة ويلبسها فيقول له كل الناس ان البدلة سيئة فيظل يسب ويلعن في البائع ولكن المزري انه كلما اراد ان يشتري بدلة فانه يذهب لنفس البائع ليشتري منه بدلة سيئة فيقول له الجميع ان البدلة سيئة فيعود ويسب البائع ولكنه يظل في كل مرة يذهب ليبحث عن البدلة السيئة لدي البائع الذي يسبه

هذا هو تعاملنا لو ان كل اعلامي يعلم ان ما يكتبه من اكاذيب لن يلقي صدي عند جمهور الزمالك لما كتبه لكن للاسف هو يكتب ويعلم ان صدي كبير سيناله ..

فمن يكتب ان شيكابلا يريد ان يلعب في طلائع الجيش يكتب وهو يعلم ان جماهير الزمالك ستتعامل مع الموضوع باهتمام وتصدقه حتي لو كان شيكابالا اول من يحضر فترة الاعداد فستظل جمهور الزمالك في اول ازمة تتذكر الخبر وتقول انه كان يريد ان يلعب لطلائع الجيش بينما يدرك الاعلامي انه لو كتب ان ابو تريكه يريد ان يلعب لحرس الحدود لتحول خبره لنكته ...

هكذا تدور الامور لا نوفر غطاء وحماية للاعبينا والمتهم لدينا مدان حتي تثبت برائته ومدرجاتنا مشحونة ضد لاعبينا يذهب البعض ينتظر اي لعب ان يخطأ ليصب عليه كافة اللعنات والضغوط التي يتعرض لها في كل حياته ..

عند اول اهتزاز ننهار داخليا ونفقد ثقتنا في الفريق واملنا في المنافسة ونهدم المعبد ولا نعود ونلتف حول الفريق

نظرية المؤامرة وما يحدث خارج الملعب تلقي لدينا رواج كبير ونظل نلعكها ونعيش فيها الي النهاية ..

عندما كان يسجل اجوجو كان كل زملائه يذهبون ليرقصون معه فرحين بتسجيله لكن رحل الرجل وما زال الكل مصمم ان زملاؤه كانوا يغيرون منه ولا يمررون له رغم ان اهدافه الاربعة في التسع مباريات التي لعبها من تمريرات صريحة من زملاؤه ..

اعزائي جماهير الزمالك اصدقوا انفسكم القول ماذا كان سيحدث لو ان لستة اللاعبين المتهمين كانت تضم لاعبينا زكي وشيكابالا وهاني وعبد الواحد وغيرهم الم نكن لنصدق ؟؟

اجابة السؤال ضرورية لنقف وقفة هامة مع النفس ونغير تعاملنا مع الاعلام ومع لاعبينا ومن اجل مدرجات صحية يذهب فيها الجمهور لمؤازرة اللاعبين وليس حسابهم

هزيمتين واغلى فوز

انتهى الحلم الجميل وخرجنا من كأس العالم للقارات، المحصلة فى حد ذاتها طيبة بهزيمتين وفوز هو الأغلى فى تاريخ الكرة المصرية، لأنه تحقق على أبطال العالم فى كرة القدم وظل حديث العالم لعدة أيام متتالية بصرف النظر عن حالة أبطال العالم، فالتاريخ سيظل يذكر أننا هزمنا بطل العالم فى بطولة رسمية، أيضاً عرض جيد أمام البرازيل والذى سيتصدر غالباً التصنيف العالمى عقب هذه البطولة والخسارة ٣/٤، وأخيراً هزيمة مدوية ٣/صفر أمام الأمريكان والخروج من الحلم الجميل.

ورغم أن هؤلاء اللاعبين وجهازهم الفنى هم الذين جعلونا نعيش أياماً جميلة وزادوا من أحلامنا بزيادة جرعة الثقة بالفوز والعبور، وهم أيضاً من أعطونا الثقة بأنفسنا بأننا قادرون على الفوز بل والتأهل لنهائيات كأس العالم كنتيجة طبيعية لما حدث هناك فى جنوب أفريقيا، فإنهم عادوا كالعادة وأخرجونا من الحلم الجميل بالهزيمة الغريبة أمام الأمريكان، والذين كانوا قد حجزوا بطاقة المغادرة إلى بلاد العم سام، إلا أنهم وبمفاجأة لا تحدث إلا كل مائة عام وجدوا أنفسهم فى الدور نصف النهائى بفوزهم الكبير علينا وهزيمة إيطاليا بنفس النتيجة أمام البرازيل لتصعد أمريكا فى سيناريو يعجز عن كتابته الفريد هتشكوك ولا حتى رأفت الميهى.

عندما تشطح به خيالاته لأقصى درجة، ولكن دعونا من الخروج وتعالوا بنا لنرصد ما حدث فى الإعلام المصرى طيلة أسبوعين ما بين سالب وموجب، فبعد مباراة الجزائر خرجنا ننتقد ما حدث هناك، والنتيجة التى قد تقصف بآمال الشعب المصرى فى التأهل لنهائيات كأس العالم، بل إن البعض كان قاسياً وعنيفاً فى هجومه على الجهاز الفنى واتحاد الكرة، وطالبهم بالرحيل، والبعض الآخر اكتفى بالتلميح لا التصريح ولكن فى النهاية أجمع الكل على سوء حالة المنتخب الوطنى، ثم تغيرت النغمة تماماً عقب العرض الجيد أمام البرازيل، وبدأت لغة الإشادة بالفريق والجهاز الفنى والنزعة الهجومية للفريق، والتى مكنته من تسجيل ثلاثة أهداف فى شباك البرازيل، وبعدها وصل الحديث إلى درجة خيالية من الإشادة.

ولمَ لا فقد فزنا على أبطال العالم، وأصبح تأهلنا للدور نصف النهائى مسألة وقت لا غير، بل إن البعض ذهب إلى الحديث عن أننا فى المباراة النهائية لا محالة وأنه لا خوف علينا من إسبانيا أو غيرها لأن فريقنا فى أفضل حال، وبدأ البعض يلقى بالاتهامات على بعض رجال الإعلام الأغبياء الذين تعجلوا فى الهجوم على الجهاز الفنى واللاعبين عقب مباراة الجزائر، حيث تعجلوا النقد لهم، وكالعادة حولناها إلى معركة شخصية وتصفية حسابات ونظرية مؤامرة، وكأن النقد ممنوع عند الخطأ بل عيب أيضاً أن تمارس عملك فى النقد والتصحيح وكأنهم نسو الحكمة الشهيرة التى تقول «رحم الله امرأ أهدى إلى عيوبى» ليقلبوها إلى «قتل الله امرأ وجه لى نقداً» وهى عادة مصرية لن تتغير.

فنحن تحكمنا العاطفة، فلا وسطية أبداً فى الحكم على الأشياء، فالفرح لا حدود له والحزن أيضاً ليس له حدود، فقط العاطفة. أما المعايير والمقاييس فى الحكم على الأشياء فهى آخر ما نلجأ إليه، ورغم اعترافى بأن المنتخب أدى بصورة سيئة للغاية أمام أمريكا وهو ما لابد وأن نعترف به، فإنه من المستحيل أن نقتل اللاعبين وجهازهم الفنى مائة مرة كل يوم، ونكيل لهم الاتهامات والتى تعدت الجانب الفنى ووصلت إلى الجانب السلوكى، اعتماداً على خبر مشبوه فى إحدى الصحف الجنوب أفريقية تبريرًا لحادث السرقة الذى تعرض له سبعة من أعضاء بعثة المنتخب الوطنى.

وهى حوادث تتكرر يومياً هناك ويشكو منها دائماً أبناء البلد الذى استضاف هذه البطولة، ولعلها هى الهاجس الوحيد الذى يقلق أبناء البلد فى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠، والحقيقة أننا بتحليل بسيط نؤكد صدق الواقعة لأننا ببساطة الذين أبلغنا عن واقعة السرقة لإدارة الفندق واللجنة المنظمة، والتى قامت بدورها بإبلاغ الشرطة، والتى حاولت جاهدة التغطية على ما حدث باختلاق رواية منحطة عن أفراد بعثة منتخب مصر، وأنا أؤكد من جديد أنها رواية مزعومة، والدليل أننا نحن الذين تقدمنا بالشكوى، ولو أن هناك فتيات كما يدعون لكان الجميع قد لزم الصمت، ولم يفتح فمه بكلمة واحدة، وهذا وحده صك البراءة لأفراد المنتخب الوطنى.

ولكنه فى نفس الوقت صك الإدانة لبعض أدوات الإعلام فى مصر، فالبعض سيستغل هذه الرواية المزعومة لتصفية الحسابات مع الجهاز الفنى واتحاد الكرة وبعض اللاعبين، والبعض الآخر سيجتهد للسخرية من سلوكيات اللاعبين وسوء الإدارة وضعف الرقابة، بل إنه سيصل فى تحليله إلى أن الهزيمة والخروج كانا بسبب هذه السلوك المشين! وسينسون أنهم قبلها بـ٢٤ ساعة كانوا يتبارون فى الإشادة بمنتخب الساجدين المصلين المحترمين، ولعلى هنا أتوجه باللوم لأحد أعضاء مجلس الشعب الأفاضل والذى خرج علينا عبر إحدى وسائل الإعلام ليعلن أنه سيتقدم ببيان عاجل وطلب إحاطة لبحث هذه القضية المشينة، وسيطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الشعب لمناقشة هذه القضية!

وذلك رغماً عن أن المجلس قد حصل على الإجازة البرلمانية ويبدو أن ركوب الموجة والظهور فى الفضائيات قد استهواه، فوجدها فرصة لصب جام غضبه أو إظهار مواهبه فى الهجوم اللاذع والقاسى على أبناء منتخب بلده بهذه الطريقة الفظيعة، على الرغم من إشادته البالغة بالفريق قبلها بأيام وكأنهم تحولوا بقدرة قادر من شيوخ ومصلين إلى كفرة وزنادقة لا بشىء إلا للخسارة أمام أمريكا، وتعالوا بنا نفترض جدلا أننا قد تأهلنا للدور نصف النهائى ماذا كنا سنكتب أو نقول فى برامجنا وصحفنا، بالتأكيد كنا سنتهم جنوب أفريقيا بأنها تحاول أن توقف مسيرة المنتخب الوطنى، وكنا سنقول إن المؤامرة محبوكة ضد الإسلام وضد صورة اللاعبين وهم يسجدون، وكنا سنقول إنها حملة ضد أعداء الإسلام وكنا سنطلب من اللاعبين أن يصموا آذانهم وأن يفكروا فى المباريات فقط، لأننا نثق فيهم ونحترمهم.

ويكفى أنهم الجيل الوحيد الذى حقق المجد، ولذلك أقترح وأرجو أن يجد هذا الاقتراح صدى إيجابياً لدى الجميع أن نتعامل مع الجهاز الفنى واللاعبين من هذه الرؤية وأن نساندهم على الأقل لحين نهاية مباراة رواندا المقبلة لأنها عنق زجاجة، فالموقف فى مجموعتنا لتصفيات كأس العالم أصبح فى شدة الحرج، خصوصًا بعد الفوز المستحق للأشقاء فى الجزائر على زامبيا بهدفين فى عقر دارها، لذلك لا يوجد لدينا وقت لإضاعته فى الهجوم المبالغ فيه فى نواح غير فنية على أفراد بعثة منتخب مصر وعلينا فقط أن نفكر فى كيفية إخراج الكرة المصرية من محنة قد تطول بشدة لو خرجنا من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، أرجوكم صدقونى فالقادم صعب جدًا بل ومخيف للغاية لو لم نصعد لنهائيات كأس العالم.

بهدوء هذه المرة أرجو السادة المحللين بجد فى عالم كرة القدم أن يضعوا لنا روشتة العلاج للمنتخب الوطنى فى المرحلة المقبلة وعندما أقول المحللين أقصد طه إسماعيل ومحمود الجوهرى ومحسن صالح، فهم الأقدر على الرؤية الفنية، وليس عيباً على الإطلاق الاستفادة بآرائهم النظرية فى المرحلة القادمة فكل منهم له تجارب تحترم بشدة ولديه من الخبرات ما يكفى لإرشاد سفينة الكرة المصرية إلى بر الأمان والحقيقة أنهم جميعا يتمتعون بعامل الهدوء والبعد عن الإثارة والفوضى والضوضاء والظهور الإعلامى.

لذلك أدعو اتحاد الكرة ومن قبله حسن شحاتة إلى التعاون معهم والاستفادة من خبراتهم فى الفترة القصيرة القادمة وحتى لو تعثر الأخذ بمشورتهم جميعًا لظروف السفر أو غيرها يكفى أن نسمع لأحدهم وليكن مثلاً طه إسماعيل فالرجل معروف عنه مساندته الكاملة للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لذلك لن يبخل أبدًا بالنصح والإرشاد ولعل مطالبتى هذه تقدر، إلا أن أحدًا لم يلتفت أبدًا إلى النقد الفنى لما حدث فى جوهانسبرج ولم يحلل أسباب النصر وأسباب الهزيمة هناك، فقط اكتفينا بالهجوم والسب والقذف ونسينا الأهم وهو الجانب الفنى والذى أعتقد أنه الأساس للعودة من جديد للمنافسة.

ولعلى أذيع سرًا من أننا فى اتحاد الكرة قبل بطولة الأمم الأفريقية وعقب إحدى الهزائم القاسية للمنتخب الوطنى فى إحدى المباريات الودية استعنا بالكابتن محمود الجوهرى، المدير الفنى الأسبق لاتحاد الكرة، وجلس مع الكابتن حسن شحاتة، فى وجود سمير زاهر ووجودى واجتمع الاثنان أكثر من مرة ووضعا برنامجًا محترما للفريق الوطنى قبل بطولة الأمم الأفريقية ٢٠٠٨ بغانا ولعلها كانت المرة الوحيدة خلال فترة وجود الجوهرى كمدير فنى لاتحاد الكرة، والتى مارس فيها اختصاصاته الحقيقية والتى تم تعيينه أصلا لها داخل اتحاد الكرة.

وظل التعاون بين الجوهرى وشحاتة لفترة ليست بالقصيرة إلى أن تدخل بعض أولاد الحلال من داخل اتحاد الكرة وأفسدوا العلاقة كالعادة فخسرنا الجوهرى لأنه ذهب إلى منطقة لا دخل له بها واستقل شحاتة بفريقه بعيدًا عن أى مؤثرات على الرغم من أن كل الاتحادات المحترمة فى العالم أجمع تسير بنظام المدير الفنى أو المستشار الفنى، مثل إيميه جاكيه فى فرنسا وديتريتش فايتسا فى ألمانيا وغيرهما الكثيرون فى كل اتحادات العالم المحترمة، ولكنها عادتنا التى لن نتنازل عنها فى إجهاض كل تجربة ناجحة وزرع الأسافين فى طريق أى تجربة ناجحة لذلك فر الجوهرى هاربًا من جديد إلى الأردن بدعوى أن اتحاد الكرة رفض وجهة نظره بتنظيم مسابقة تحت ٢٣ سنة!!

وأعتقد أنه لن يعود من جديد وسينهى حياته هناك هاربًا بعيدًا عن الضوضاء والإزعاج، وخسر الاتحاد تجربة كانت ستصبح الأفضل فى تاريخه لو حدد للجوهرى صلاحياته ومهامه الفنية بدلا من التفكير فى مسابقات شرفية وطريقة القيد للناشئين وغيرها لا علاقة له بها وكانت النتيجة الفشل بكل أسف.

ـ لست منجما ولكنى قارئ جيد للأحداث، فعل مدى الشهور السابقة توقعت أن انتخابات الأهلى ستكون الأهدأ فى تاريخ القلعة الحمراء، وقلت إن أحداً لن يرشح نفسه أمام حسن حمدى فى منصب الرئاسة، وقد كان مع جزيل احترامى للاثنين اللذين تقدما للترشح ضده فلا أحد تقريبًا داخل النادى الأهلى يسمع عنهما مع اعترافى بأنهما استخدما حقهما القانونى باعتبارهما عضوين عاملين بالنادى الأهلى ولكن بالتأكيد أنهما حسما انتخابات الرئاسة لحسن حمدى بأكبر فارق فى تاريخ النادى الأهلى.

أيضا توقعت قائمة حسن حمدى أكثر من مرة وكانت تتأرجح دائمًا فى الخلاف على مقعد واحد وهو هل سيأتى محمود باجنيد بالتعيين ويستمر العامرى فاروق فى قائمة حسن حمدى أم يخرج الأخير وينضم باجنيد للقائمة وهو ما فضله حسن حمدى لذلك أجد أن انتخابات الأهلى شبه محسومة هذه المرة أيضًا لحسن حمدى وقائمته وإن كانت ستواجه منافسة شرسة للغاية من العامرى فاروق، عضو المجلس الحالى، فهو يتمتع بشعبية لا بأس بها داخل النادى كما أنه من العقليات المنظمة والمرتبة للغاية لذلك لن يستسلم بل سيجتهد للحصول على مركز متقدم فى الانتخابات ليؤكد شعبيته داخل النادى.

أيضًا سيحاول اللواء سفير نور العودة من جديد لمجلس الإدارة وهو حق مشروع خصوصًا أنه كان عضواً سابقًا لأكثر من دورة، ولكنى أعود وأؤكد أن القائمة هى سلاح الأهلى الأقوى وأن قائمة حسن حمدى نجحت بشدة فى السنوات الأربع الماضية، فهل ستستمر نفس السياسة وتنجح هذه المرة كالعادة خصوصًا أنها تضم حسن حمدى والخطيب ومعهما باجنيد وهشام سعيد ومرتجى والدرندلى ورانيا علوانى أم أن المفاجآت ستطل علينا برأسها هذه المرة فى الانتخابات.. سننتظر ونرى.



الأربعاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٩

Fireworks Words - http://www.fireworkstext.com

New Nintendo DS Lite

«ملوك أفريقيا» يصنعون التاريخ

«أ. ب. أ»
زيدان يقبل رأس أبوتريكة بعد هديته له التى سجل منها الهدف الثالث

المباراة الكبرى التى لعبها المنتخب المصرى أمام نظيره البرازيلى فى بطولة كأس العالم للقارات اجتذبت مئات التعليقات على موقع «فيفا» الإلكترونى قبل وبعد المباراة، وبطبيعة الحال كان غالبية المعلقين من المصريين الذين أبدوا سعادتهم البالغة بالأداء المصرى الذى لم يتوقعه الكثيرون، والطريف أن الموقع نشر العديد من التعليقات قبل المباراة كانت غالبيتها تتوقع اكتساح المنتخب البرازيلى لنظيره المصرى، ولكن الأداء الرجولى –رغم الهزيمة- للفريق المصرى كان مثار الإعجاب من زوار الموقع من جميع أنحاء العالم.

بعد انتهاء المباراة مباشرة يكتب Brazil-No.١ من كندا: كانت المباراة متكافئة تمامًا، وهو أمر لم يكن متوقعًا من الفريقين، حيث تعادل الفريقان فى معظم إحصائيات المباراة، ولعبت مصر مباراة عظيمة وكانوا على الأرجح يستحقون تعادلاً، ولكن فى مثل هذه المباريات المغلقة يجب أن تمتلك الخبرة الكافية، وهو الأمر الذى لم تملكه مصر، ولكن البرازيل كانت محظوظة بالفوز فى هذه المباراة، ولكنى أقول فى النهاية للذين يعتقدون أن هذا هو أقصى مستوى للبرازيل أنتم مخطئون فالفريق ما زال فى مرحلة التسخين.

الأفارقة أبدو إعجابهم الشديد بأداء ممثلهم فى البطولة، حيث قال dapato من نيجيريا: أعتقد أن مصر فقدت بعض التركيز فى الدقائق الأخيرة، الأمر الذى أدى إلى ضربة الجزاء، ولكنهم أدوا مباراة جيدة، وأتصور أن بمقدورهم الوصول إلى الدور الثانى إذا استمروا فى اللعب بهذه الطريقة، بينما قال BlackPride من جنوب أفريقيا: المباراة التى لعبتها مصر تثبت أحقيتهم فى الحصول على لقب ملوك أفريقيا، لقد جاءت فترات من المباراة لم يتمكن فيها الفريق البرازيلى من لمس الكرة، وكان أداء أبو تريكة وزيدان كما توقعناه، وأكد Kpawuu من غانا أن البرازيل كانت محظوظة بالفوز بالمباراة التى كانت نتيجتها العادلة هى التعادل، وقد أدهشنى الأداء المصرى الذى يقول للجميع إن الكرة الأفريقية ليست كرة ضعيفة.

أما Salimou من إنجلترا فقال: أعتقد أن مصر تصنع التاريخ، بينما علق Shaun من إنجلترا قائلاً: كانت مصر تستحق التعادل، لأنها قدمت كل شىء فى الكرة، ولم تستحق الخسارة، وأعتقد أنها قادرة على هزيمة إيطاليا والولايات المتحدة والصعود إلى الدور الثانى.

ولكن البرازيل ستكون طرفًا فى النهائى، أما Sounvnoma من هولندا فقال إن هذه المباراة شهدت تفوقا مصريا على البرازيل، ولم يكن عدلاً أن تحصل البرازيل على ضربة الجزاء رغم صحتها، لقد كانت مصر أفضل كثيرًا من البرازيل فى معظم أوقات المباراة، وأكد SerhioMen من إسبانيا أنه لم يكن يتوقع أبدا هذه النتيجة ولكن المباراة بلا شك واحدة من أفضل المباريات التى ستشهدها كأس القارات.

وعلق Crcasas من البرازيل على المباراة قائلاً: لعبت البرازيل مباراة عظيمة، ولكن مصر أيضا لعبت بشكل جيد، وأنا أعرف الآن سبب كونهم ملوك أفريقيا، فى الحقيقة لم أصدق أننا فزنا.


كما أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أن أمس الأول «الاثنين» لم يفتقد إلى الإثارة مع انطلاق مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس القارات، التى أثارت ضجة بعد المستوى المتميز الذى قدمه الفرق الأربعة على ملعبى «فرى ستات» بمدينة بلومفونتين وملعب «لوفتيس فيرسفيلد» بيريتوريا.

وذكر الموقع أن اليوم بدأ بشجاعة ومهارة مصرية شكلت مشاكل كبيرة للسامبا البرازيلية، على الرغم من انتهاء الشوط الأول بتقدم البرازيل ٣-١، إلا أن المصريين قلبوا المباراة فى الشوط الثانى، ولكن ضربة الجزاء التى سددها «كاكا» منحت البرازيل نقاط اللقاء الثلاث.

وذكر «فيفا» أن نفس الأمر تكرر فى اللقاء الثانى بين إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، التى قدمت مباراة رائعة رغم تعرضها لطرد لاعب منها، إلا أنها تقدمت على الطليان بهدف نظيف، ولكن جوسيبى روسى الأمريكى المولد والإيطالى الجنسية قلب النتيجة بعد تسجيله هدف التعادل قبل أن يضيف الهدف الثالث.

واختار موقع الفيفا هدف «كاكا» الأول فى منتخب مصر كأفضل هدف فى المباراتين، بسبب الفاصل المهارى الذى قدمه اللاعب فى المرور من هانى سعيد ووائل جمعة قبل أن يضع الكرة فى الشباك بعد مرور خمس دقائق فقط على انطلاق المباراة.

وتحت عنوان «لحظات لا تُنسى»، أشار موقع «فيفا» إلى أن تصرف أحمد المحمدى لاعب إنبى الذى تصدى للكرة بيده من تسديدة لوسيو فى الدقيقة ٨٩ لن ينساها اللاعب، لأنه حاول إنقاذ بلاده من الهزيمة لتحقيق تعادل تاريخى مع البرازيل أبطال العالم خمس مرات من قبل، وأكد الموقع أن تصرف المحمدى جاء تلقائيًا للغاية تجاه الكرة، وأن مد ذراعه بهذه الطريقة حركة غريزية.

وذكر موقع «فيفا» أنه من اللحظات التى لا تنسى أيضًا مشهد لاندون دونفان لاعب المنتخب الأمريكى وهو يسدد ضربة الجزاء التى جاء منها هدف فريقه الأول بالتقدم على الطليان، ورصد «فيفا» حالة القلق التى كان عليها اللاعب، مشيرًا إلى أنها لحظة لا يمكن أن تنسى، ونفس الأمر مع مارسيلو ليبى مدرب إيطاليا الذى أكد نبوغه من خلال التغيرين اللذين أجراهما بخروج جاتوزو ومارو كامرونزى ودخول جوسيبى روسى الذى سجل هدفين فى اللقاء، وريكاردو مونتيليفيو مما ساهم فى تغير نتيجة المباراة.

وذكر موقع «فيفا» أن هدفى محمد شوقى وزيدان اللذين منحا التعادل لمصر وتم تسجيلهما فى دقيقة واحدة تعد المرة الثالثة فى تاريخ البطولة بعد أن فعلتها البرازيل من قبل فى ألمانيا عام ١٩٩٩، كما حققها المنتخب المكسيكى على حساب السعودية عام ١٩٩٧.

وشدد «فيفا» على أن الجماهير التى حضرت إلى ملعب «فرى ستات» أظهرت مدى تذوقها لكرة القدم عندما شجعت المنتخب المصرى فى الشوط الثانى وتحديدًا محمد أبوتريكة وكأن المصريين يلعبون فى القاهرة.


إحصائيات اللقاء

■ ٥٠% هى نسبة دقة تسديد المنتخب المصرى نحو مرمى البرازيل، مقابل ٨٨% لصالح «راقصى السامبا».. ولكن يجب الوضع فى الاعتبار أن تمركز الدفاع دوما كان بصورة خاطئة مما منح الفرصة للاعبى البرازيل للتسديد بلا مضايقة، على عكس ما كان يحدث كثيراً مع المنتخب المصرى.

■ نسبة الاستحواذ للمنتخب المصرى هى الأعلى فى هذه المباراة، ولم تكن سلبية بصورة مبالغ فيها، بل أعاد لاعبو الفراعنة إلى الأذهان صورتهم الرائعة فى «أمم أفريقيا ٢٠٠٨» حيث يلعب الفريق اللقاء على رتمه الخاص وهو يعرف ماذا يفعله تماما!

■ بالتأكيد، هو رقم جديد على بعض متابعى كرة القدم فى مصر - وليس على الخبراء - كما أنه رقم مميز جدا لنا، حيث جاء «زمن اللعب الفعلى» لمنتخب مصر أكبر من مثيله للمنتخب البرازيلى، وهو أمر رائع جدا لأنه يوضح بالفعل أن المنتخب المصرى هو الذى تحكم بصورة كبيرة فى مجريات اللقاء... و٣٦ دقيقة كاملة من اللعب والاستحواذ أمام فريق بحجم البرازيل لا يحتاج إلى تعليق!

■ ٤٣٤ تمريرة صحيحة للمنتخب المصرى، مقابل ١١٠ تمريرات خاطئة.

■ تحكم المنتخب المصرى فى أغلب أحداث اللقاء، مسيطرا على الكرة ومحركا سير المباراة كيفما يشاء، باستثناء بعض الفترات فى أول وثانى ربع ساعة من الشوط الأول والمباراة، إلا أنه بعد ذلك.. سارت الأمور كلها فى اتجاه الفراعنة!

■ زادت نسبة التمرير الخاطئ فى أوقات متفرقة - كما هو واضح فى الرسم البيانى - للمنتخب المصرى ولكنها مقابل امتلاك الكرة وتمرير أكثر لصالحه.. بينما جاءت تمريرات المنتخب البرازيلى المقطوعة أقل قليلا نظرا لعدم سيطرته على الكرة كثيراً!

■ أكثر فترات التمرير السيئ والمقطوع من أقدام لاعبى المنتخب المصرى كان فى النصف ساعة الأخيرة من الشوط الأول تقريبا!.. بينما جاءت أفضل فترات التمرير الصحيح له فى آخر نصف ساعة من الشوط الثانى.

■ أفضل من سدد الكرة هو (محمد زيدان) حيث لعبها مرتين داخل المرمى أحرز منهما هدفين للمنتخب المصرى، وجاء بنفس العدد «أحمد عيد عبدالملك» وكادت كرته الأخيرة أن تكون هدف التعادل الرابع، وسقطت الكرة من بين يدى «سيزار»!

■ أكثر من سدد نحو المرمى، هو «حسنى عبدربه» وإن كانت الوحيدة بين القائمين والعارضة لم تكن بالقوة الكافية!

■ «أبوتريكة» هو أفضل مساعد لإحراز هدف، وأفضل من مرر كرات بينية فعالة جداً لأن كلتا الكرتين أُحرزت هدفاً.. والكل يعلم أن المساعد Assistant فى الهدف يحصل على درجة تقييم أكبر من محرز الهدف نفسه!

**٤ عرضيات من إجمالى ١٠ أرسلت بشكل سليم.. بنسبة دقة فى التمرير العرضى ٤٠ %.. وكرة الهدف الأول جاءت من عرضية بقدم «أبوتريكة».

■ «أحمد سعيد - أوكا».. قدم مباراة جيدة وتمكن من قطع الكرة فى سبع مناسبات، بينما تمكن «محمد شوقى» من قطعها ٦ مرات ليقدم أداء مميزاً جدا فى خط الوسط دفاعيا... بينما جاء «عبدربه» كأقل لاعبى خط الوسط فى هذه المباراة!

■ جاء «أحمد سعيد - أوكا» كأدق لاعبى المنتخب المصرى فى التمرير، ولكن مع الوضع فى الاعتبار عدد التمريرات الإجمالى وموضع التمرير فى الملعب (فالخط الخلفى ليس كخط الوسط)، فإن معدل التمرير الأفضل هو لصالح «محمد شوقى» الذى مرر بنسبة دقة ٨٦ %، تلاه «سيد معوض» ٨٣%، ثم «أبوتريكة» ٨٢% و«أحمد فتحى» ٧٨%.. وإن كان «حسنى عبدربه» حصد دقة أعلى فى التمرير - ٨٧% - إلا أن إجمالى عدد تمريراته واتجاهاتها وفعاليتها منحت الرباعى المذكور الأفضلية!

■ «عصام الحضرى» هو أعلى لاعبى المنتخب تمريرا خاطئا - ١٩ تمريرة -، وإن كان غير مسؤول بنسبة كبيرة عنها، لأن كراته الطولية كانت دوما تجد صعوبة فى الوصول السليم فى ظل مراقبة كبيرة من «لوسيو» و«خوان» على «أبوتريكة وزيدان».. وبالتأكيد فإن بناء الهجمة من المناطق الدفاعية أفضل بكثير من التمرير الطولى المقطوع والذى يمنح المنافس دوما فرصة الهجوم المرتد السريع!.. وجاء فتحى بـ١٣ تمريرة خاطئة فى المركز التالى ثم «زيدان» ١١ تمريرة خاطئة!

■ محمد شوقى جرى فى الملعب حوالى ٨ كيلومترات وأكثر من نصف متر طوال المباراة، تلاه مباشرة «الساحر» أبوتريكة بحوالى ٨ كيلومترات ونصف المتر أيضا... والثنائى صنع فارقا كبيرا جدا فى أداء المنتخب فى هذا اللقاء.. و«أبوتريكة» تحديدا يواصل تقديمه لمستوى متميز، خاصة أنه كان أفضل لاعبى المنتخب فى مباراة الجزائر الماضية!

■ بعيدا عن «الحضرى» نظرا لكونه «حارس مرمى» وله حسابات تختلف عن باقى اللاعبين، فإن «أحمد حسن» أقل اللاعبين جرياً فى الملعب - مقارنة بالوقت الذى شارك فيه - وجرى حوالى ٤.٧ كم!

الثلاثاء، ١٦ يونيو ٢٠٠٩

فاجأنا البرازيل باحلى اداء وخسرنا فى النهايه بضربه جزاء

حقق المنتخب البرازيلي فوز صعب علي المنتخب المصري بطل إفريقيا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في اللقاء الافتتاحي للمجموعة الثانية لبطولة كأس العالم للقارات.

بدأ المنتخب المصري اللقاء بتشكيل مكون من عصام الحضري في حراسة المرمي وفي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وأحمد سعيد (أوكا) علي الجانب الأيسر سيد معوض والأيمن أحمد فتحي وفي الوسط أحمد حسن ومحمد شوقي وحسني عبد ربه وفي الهجوم محمد أبو تريكة ومحمد زيدان.

حاول منتخب البرازيل السيطرة علي اللقاء من البداية ويتمكن كاكا من خطف هدف مبكر بعد مرور 5 دقائق علي بداية اللقاء بعدما تلقي الكرة علي حدود المنطقة يمر من هاني سعيد ويسدد الكرة بهدوء إلي داخل الشباك ويحاول المنتخب المصري الدخول إلي اللقاء ويمر زيدان بمهارة ويهيئ الكرة إلي عبد ربه يسدد كرة قوية تصطدم في الدفاع وتصل سهلة إلي سيزار حارس المنتخب البرازيلي، ويتمكن محمد زيدان من خطف هدف التعادل للمنتخب المصري في الدقيقة 9 بعدما حول كرة محمد أبو تريكة العرضية من الجانب الأيمن برأسه إلي داخل الشباك.

وفي الدقيقة 12 يتقدم لويس فابيانو للبرازيل مجدداً بعدما حول عرضية إيلانو من الضربة الحرة المباشرة برأسه إلي داخل الشباك بعد الهدف يحاول لاعبي المنتخب المصري امتصاص حماس المنتخب البرازيلي وتمرير الكرة في منتصف الملعب، ويسدد كاكا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء يمسكها الحضري بثبات وفي الدقيقة 25 يحصل كاكا علي ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء يسددها إيلانو قوية يمسكها الحضري بثبات.

وفي الدقيقة 29 ينطلق أحمد فتحي من الجانب الأيمن ويسدد كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر لمرمي سيزار ويتسلم زيدان الكرة علي حدود منطقة الجزاء ويهيئ لحسني عبد ربه يسدد الأخير كرة أرضية يمسكها سيزار بثبات وفي الدقيقة 32 يتلقي أبو تريكة الكرة الطولية يمر بمهارة من لوسيو ويتأخر في تسديد الكرة يضغط الدفاع ويشتتها في الأخير.

ويتألق عصام الحضري في الدقيقة 37 ويتصدي لتسديدة ألفونسو ألفيز ويحولها للركنية تلعب داخل المنطقة وكالعادة يستغل خوان دو سانتوس غياب الرقابة الدفاعية ويحولها برأسه إلي داخل الشباك محرزاً الهدف الثالث للبرازيل وفي الدقيقة 42 ينطلق محمد أبو تريكة ويمر من لاعبي منتخب البرازيل ويهيئ الكرة إلي أحمد حسن يسدد الأخير كرة قوية إلي خارج الملعب ويستحوذ المنتخب المصري علي الكرة في الدقائق المتبقية وفي الدقيقة 45 ينطلق معوض ويمر بمهارة من إيلانو ويلعب عرضية رائعة يحولها عبد ربه برأسه قوية أعلي من العارضة بسنتمترات قليلة.

وفي الشوط الثاني والدقيقة 50 يجري المنتخب المصري التغيير الأول بنزول أحمد عيد عبد الملك بدلاً من أحمد حسن وفي أول لمسة ينطلق أحمد عيد علي الجانب الأيمن ويلعب عرضية رائعة داخل المنطقة يشتتها الدفاع من أمام محمد شوقي ويستحوذ منتخب مصر علي الكرة وينطلق تريكة ويمرر الكرة لسيد معوض يهيئها إلي محمد شوقي علي حدود منطقة الجزاء يطلق صاروخ إلي داخل المرمي محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 54 وبعدا الهدف بدقيقة ينطلق أبو تريكة من منتصف الملعب ويمرر الكرة إلي زيدان ينفرد بسيزار ويسجل الهدف الثالث ليفتتح السيرك المصري في جنوب إفريقيا.

ويحاول المنتخب البرازيلي العودة إلي اللقاء ويجري المنتخب البرازيلي تغيريين في الدقيقة 63 بخروج إيلانو وروبينيو وينزل باتو وأندري سانتوس ويحاول لاعبي البرازيل الهجوم ويعتمد المنتخب المصري علي الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي سيزار ويلعب أحمد فتحي الكرة العرضية داخل المنطقة تمر من أمام رأس محمد شوقي لتضيع فرصة هدف رابع وينطلق ألفيز من الجانب الأيمن ويلعب عرضية داخل المنطقة يحولها باتو برأسه إلي خارج الملعب.

ويجري المنتخب المصري التغيير الثاني في الدقيقة 75 بنزول أحمد المحمدي بدلاً من حسني عبد ربه ويتبادل كاكا الكرة مع باتو علي حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية تمر أعلي من العارضة ويعود المنتخب المصري للاستحواذ علي الكرة ويسدد أحمد عيد عبد الملك كرة قوية من خارج منطقة الجزاء يمسكها الحارس سيزار بثبات.

وفي الدقيقة 83 يطلق أحمد فتحي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تمر أعلي من العارضة ويتألق وائل جمعة وينقذ كرة خطيرة من أمام كاكا المواجه لمرمي عصام الحضري ويحولها إلي خارج المنطقة ويكملها أحمد المحمدي ويحصل سيد معوض علي إنذار أول في الدقيقة 87 بعد عرقلة دانيال ألفيز علي الجانب الأيمن يلعبها الأخير داخل المنطقة يحولها كاكا في اتجاه المرمي ويخرجها المحمدي بيده إلي خارج المرمي ويحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ويحصل المحمدي علي بطاقة حمراء يسجل منها كاكا الهدف الرابع.

ويحتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل ضائع ويضغط المنتخب المصري لخطف هدف التعادل وينطلق أحمد عيد عبد الملك من الجانب الأيمن ويمر علي حدود المنطقة ويسدد كرة قوية تسقط من الحارس لكن لم تجد المتابع داخل المنطقة لينتهي اللقاء بفوز صعب للبرازيل علي بطل إفريقيا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ليحصد منتخب السامبا أول ثلاثة نقاط له في المجموعة ويحصد المنتخب المصري احترام الجميع.

مصر العزيمه تكسب احترام العالم رغم الهزيمه


حاز الأداء المبهر الذي الذي قدمه المنتخب المصري في لقائه أمام البرازيل، وخسارته في الدقيقة الأخيرة من المباراة (3ـ4) بركلة جزاء، علي اهتمام وسائل الإعلام العالمية، مبرزة خبر المباراة في صدر صفحاتها.

فقد أشاد الموقع الدولي لكرة القدم" فيفا" بشجاعة المنتخب المصري التي أظهرها طوال المباراة وبخاصة في الشوط الثاني، حيث نجح في العودة للمباراة مرتين، مشيرة إلي أن المصريين كان بوسعهم خطف الثلاث نقاط، التي انتزعها البرازيليون بشق الأنفس.

وقالت صحيفة "أمريكا اليوم" في تقريرها عن المباراة والذي حمل عنوان" البرازيل تفشل في الإقناع .. والمصريون أثبتوا أنهم أبطال أفريقيا" إن المصريين أثبتوا أنهم أبطال أفريقيا، في حين أن السيليساو فشل في إقناع الملايين.

وأضافت" إن أبطال العالم السابقين نجحوا في اقتناص ثلاث نقاط غالية من أنياب الفراعنة المصريين.

وتحت عنوان" فوز في الدقائق الأخيرة يحطم آمال المصريين"، قالت شبكه "يورو سبورت" إن المصريين نجحوا في السيطرة علي المباراة، خاصة في الشوط الثاني الذي سيطر عليه الفراعنه بالكامل سواء بالكرة أو من غيرها.

واتفقت صحيفة "رويترز جنوب أفريقيا" مع شبكة يورو سبورت في ذات العنوان، وقالت"إن المنتخب البرازيلي بعدما فشل في كسر المنتخب المصري احتاج إلي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ليحقق الفوز في أكثر المباريات إثارة حتي الآن.

وأشادت الصحيفة بهدفي المنتخب الثاني والثالث لمحمد شوقي، ومحمد زيدان، واصفةً إياهم بأنهما هدفين في غاية الروعة.

وتحت عنوان " 52 ثانية مجنونة" قالت شبكة "سيتانتا" الأيرلندية الشهيرة إن المنتخب البرازيلي اختفي في الشوط الثاني في 52 ثانيه " مجنونه " أحرز خلالها المنتخب المصري هدفين متتاليين عن طريق محمد شوقي ومحمد زيدان ليدفعوا حسن شحاته إلي الوقوف علي خط الملعب منتظرًا الفوز.

وأضافت" إن بطل أفريقيا أثبت أنه منافس قوي ويستحق أن يكون علي عرش أفريقيا ولكنه خسر في الدقائق الأخيرة بركله جزاء جاءت مثل الهديه لكاكا الذي لم يتوان في إحرازها .

وتابعت" إن دفاع المنتخب البرازيلي ظهر في أسوأ حالاته في الشوط الثاني وبدا هشاً وهو الأمر الذي قد يطيح بالآمال البرازيلية في مواجهة فريق قوي لاحقًا .

من جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن كاكا أنقذ البرازيل ويتخطى عشرة محاربين.

وقالت"إن لاعبي البرازيل يجب أن يشكروا حكم المباراة صاحب النظر الثاقب الانجليزي هوارد ويب بعدما أهداهم ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ليحقق بها البرازيل أول فوز له .

وأضافت" إن المنتخب المصري لعب أقوي مبارياته في الفترة الأخيرة، وكان ندًا لأبناء السيلساو.

ورأت شبكة" ا س ب ان "العالمية أن المصريين أهانوا الدفاع البرازيلي والأخير أبقي علي كرامته بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.

وأضافت" أبطال أفريقيا أثبتوا أنهم قادرون علي مجاراة الكرة العالمية وسيطروا علي مجريات المباراة وخاصه في الشوط الثاني، مشيرة إلي أن سرعة التمرير التي تميز بها المصريون أربكت الدافع البرازيلي كثيرًا.

وتابعت" إن المنتخب البرازيلي نجح في إيقاف عاصفة الفراعنة في الدقائق الأخيرة بركلة جزاء مستحقة .

وتحت عنوان،" البرازيل تتخطى مصر بصعوبة في صدام مثير"، قالت شبكة "سكاي سبورتس"، إن المنتخب المصري نجح في استغلال نقاط ضعف المنتخب البرازيلي وساهم كل من محمد زيدان وأبوتريكه في استغلال الهجمات المرتدة السريعة لمعادلة النتيجة مرتين في المباراة.

وأضافت" إن المنتخب البرازيلي تعرض لصدمة بعد هدف التعادل المصري الذي أحرزه محمد زيدان، مشيرة إلي أن أبطال أفريقيا أهدروا مجهودهم الرائع طوال المباراة حين أطاح المحمدي بتسديدة لوسيو بيده ليعطي البرازيليين ركلة جزاء ليحرزها كاكا وتفوز البرازيل>
واتفق موقع "كيك أوف" الجنوب أفريقي الشهير علي نفس الرأي السابق ورأت أن المنتخب المصري كان يستحق التعادل علي الأقل .

وأشاد موقع " م تي ان "، تحت عنوان " أبطال أفريقيا شرفوا القارة بشوط ثاني ولا أروع،"، بالأداء الاكثر من رائع للمنتخب المصري "بطل أفريقيا" بعد نجاحه في مجاراة البرازيل في المباراة ومعادلة لنتيجه 3-3 قبل أن يقتنص كاكا الثلاث نقاط لصالح البرازيل.

الاثنين، ١٥ يونيو ٢٠٠٩

الرؤية الفنية لليوم الأول في بطولة القارات


تابعنا اليوم مع ملايين المشاهدين في أنحاء الكرة الأرضية إنطلاقة بطولة كأس القارات في جنوب أفريقيا، وقد شاهدنا مبارتين لنصف منتخبات تلك البطولة وبانتظار النصف الآخر منها خلال مباريات يوم الغد إن شاء الله.

مباريات اليوم والتي كانت تُمثل المجموعة الأولى أكدت حقيقة تواضع مستوى تلك المجموعة وكوْن مبارياتها ستكون مجرد تدريب جيد جدًا للمنتخب الإسباني قبل أن يواجد أحد الكبار في نصف نهائي البطولة، وفي المقابل سيكون التنافس على مصاحبة إسبانيا للمربع الذهبي بين الثلاثي وبالتأكد لن يصعد الأفضل بقدر من هو أفضل السيئين، وفيما يلي نظرة فنية على المنتخبات الـ4 وكيف ظهرت في مباراتها الأولى في البطولة.

منتخب العراق

نبدأ بالمنتخب العربي الذي نتمنى له كل الخير والتوفيق في البطولة العالمية، وإن كان ما قدمه اليوم لا يُبشر بأي خير، حيث ظهر المنتخب بمستوى متواضع للغاية خاصة على الجانب الهجومي بحيث فشل في خلق فرصة واحدة حقيقية على مرمى جنوب أفريقيا طوال الـ90 دقيقة رغم تواجد ثنائي من أفضل مهاجمي القارة الآسيوية في مقدمة صفوف الفريق وهما الثنائي عماد محمد ويونس محمود، لكن الواضع والغريب اليوم أنهما لم يدخلا ملعب المباراة وربما لم يدخلا جنوب أفريقيا بالكامل.

منتخب أسود الرافدين لعب بتكتيك 4-4-2 الواضح ولكنه كان يلعب بطريقة 4-4-0 بشكل واضح أيضًا، دفاع الفريق كان الخط الأفضل به حيث تصدى بشكل ممتاز لكل محاولات الاختراق الجنوب أفريقية وإن كنا هنا لا نهمل تواضع المستوى الهجوم للبافانا بافانا (جنوب أفريقيا) وأيضًا لا نتجاهل الأخطاء الناتجة عن عدم التركيز في الفترة الأخيرة من المباراة والتي كادت أن تكلف الفريق نقاط اللقاء كاملة، أما خط وسط العراق فقد بدا مرهقًا مشتتًا التركيز في كثير من أوقات المباراة ولم يظهر بمستوى متميز من الرباعي الا محور الإرتكاز فريد مجيدي الذي قاتل للحد من خطورة وسط جنوب أفريقيا وتمريراته السريعة المتبادلة، وسط الملعب كان أفضل كثيرًا في الشوط الأول لكنه تراجع بشكل كبير في الثاني نتيجة التفوق البدني والتكتيكي من لاعبي جنوب أفريقا ومدربهم، لا أدري كيف يمكن أن أصف خط هجوم الفريق العراق الا بكلمة أنه كان "كمالة عدد" للفريق، فلم يظهر الثنائي يونس محمود وعماد محمد بأي دور مؤثر داخل الملعب بل كان الثنائي يتسابق في اهدار الكرات العراقية دون أن نتجاهل غياب الدور الهجومي من الأطراف وعمق الملعب.

المدرب بورا لم يكن في أفضل أيامه اليوم، حيث فشل في إدارة المباراة كما يجب للتغلب على منتخب جنوب أفريقيا واستعادة السيطرة على منطقة الوسط خاصة في الشوط الثاني، كان الأفضل للمدرب الصربي أن يُخرج مهاجماه الفاشلان ويشرك لاعب وسط إضافي بجانب مهاجم آخر ليحول طريقة اللعب الى 4-5-1 مما قد يخلق له زيادة عددية في منطقة الوسط تساعده على احتواء وسط المنافس القوي، وهنا كان الخيار الأفضل إشراك اللاعب هوار ملة محمد مع بقاء جاسم كرار ليكونا ثنائي بارز في الهجمات المرتدة لأسود الرافدين.

منتخب جنوب أفريقيا

المنتخب المُضيف ظهر بشكل متواضع في بداية المباراة أمام العراق، لكنه تدريجيًا امتص حماس بطل آسيا وبدأ يسيطر على المباراة وخاصة منطقة الوسط مع محاولات لصناعة فرص خطيرة على مرمى العراق لكون دون جدوى باستثناء الـ10 دقائق الأخيرة التي حاول بها استغلال أخطاء الدفاع العراقي نتيجة نقص التركيز ولكن القدر ووحده القدر منعهم من الفوز خاصة في الفرصة الخطيرة جدًا في الدقيقة 80 والتي تصدى لها أحد لاعبيهم باخراج الكرة من خط المرمى.

منتخب البافانا بافانا لعب بطريقة مُحيرة نوعًا ما، فقد كانت تتنوع ما بين 4-4-2 و3-4-2-1 وأحيانًا 3-5-2، خط الدفاع لم يُختبر بالدرجة الكافية ليتم تقييمه ولكن برز منه بشكل لافت اللاعب الأبيض يووث والذي كان يؤدي في مركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع وأحيانًا يظهر كلاعب مساك في خط الدفاع من خلال تحركاته الواضحة في المنطقة اليسرى للملعب، أما وسط الفريق فهو الخط الأفضل في الفريق الأفريقي حيث يتميز بالسرعة والمهارة واللياقة البدنية الجيدة جدًا والأهم القدرة على التمرير الجيد في المساحات الضيقة وتبادل الكرة، لكن يعيبهم نقص القوة الهجومية وعدم القدرة على الاختراق للأمام خاصة من عمق الملعب، الفريق كان يلعب على خطة واضحة هي تبادل التمريرات ثم التمريرة البينية لأحد جانبي الملعب وخاصة الجانب الأيمن حيث الجناح المنطلق لكن المشكلة كانت في عدم اكتمال الهجمة بسبب تميز الظهير الأيسر العراقي باسم عباس دفاعيًا، في نفس الوقت لم يساعد خط الهجوم الفريق كثيرًا وقد أهدر الفرص القليلة التي سنحت له خاصة في الفترة الأخيرة من المباراة.

منتخب نيوزلندا

لم يُخالف المنتخب القادم من قارة أوقيانوسيا التوقعات وظهر بمستوى متواضع في المباراة أمام اسبانيا، وإن كان لا يجب تجاهل قدرات المنتخب الإسباني الكبيرة والهائلة والتي لا يمكن إيقافها بسهولة، المنتخب النيوزلندي يمتاز بالجانب البدني معتمدًا على الكرات الطولية والعرضية ونقل الكرة بسرعة من منطقة الدفاع الى الهجوم دون المرور على خط الوسط في محاولة لتحاشي وسط المنافس القوي جدًا.

بالتأكيد لا يُمكن الجزم على مستقبل المنتخب النيوزلندي في البطولة من خلال المباراة أمام الإسبان لأنه الأقوى في البطولة ككل، لكن المباريات القادمة لهم أمام جنوب أفريقيا ثم العراق ستحدد بشكل أكبر المستوى الذي أتى به الفريق للقارة السمراء.

منتخب إسبانيا

لم يتغير منتخب إسبانيا في يورو 2008 عن الذي ظهر في افتتاح بطولة القارات 2009، حيث احتفظ أبطال القارة العجوز بنفس الأسلوب السهل الجميل في الأداء والذي يمتاز بالتحركات الرائعة دون كرة وتبادل المراكز المطعم بتمريرات قصيرة دقيقة ومهارات فردية ايجابية، والأهم أن كل ذلك وُضع في قالب تكتيكي ممتاز يُساعد كل اللاعبين على أداء أدوارهم بشكل ممتاز ومؤثر في الملعب وقد ساعد المدرب ديل بوسكي تواجد مجموعة من أفضل لاعبي العالم ضمن المنتخب سواء كانت مجموعة برشلونة الذهبية أو ثنائي ريال مدريد أو ليفربول المميز أو هداف فالنسيا ونجم وسط الأرسنال.

المنتخب يلعب بطريقة 4-2-3-1 والتي تتحول أحيانًا الى 4-2-2-2 ولكن ما يميز الفريق هو التبادل في المراكز والأدوار خاصة بين مجموعة الهجوم التي تتكون من الخماسي زافي وفابريجاس ورييرا وفيا وتوريس مع دور هام جدًا من الظهيرين وتحديدًا الأيسر كابديفيا، دفاع الفريق لم يختبر بالشكل اللازم اليوم ولهذا من الصعب تقييمه بل ربما سيكون من الصعب الحكم عليه طوال الدور الأول للبطولة وإن كان الدور الهجومي للظهيرين كان واضحًا خاصة لاعب فياريال (كابديفيا)، خط الوسط بالتأكيد هو الأبرز في الفريق سواء من حيث التحركات أو تبادل الكرة وصناعة الهجمات الخطيرة وقد برز اليوم فابرجاس بشكل واضح وبجانبه رييرا الذي شكل جبهة يسرى قوية جدًا مع كابديفيا، خط هجوم الإسبان يمتاز بالميزة الأهم وهي القدرة على الحسم وترجمة الفرص لأهداف بنسبة كبيرة، الجميل في أداء أبطال أوروبا هو التنوع التكتيكي في هجماتهم وامتلاكهم لجميع أساليب الهجوم في كرة القدم سواء التمريرات العرضية أو البينية أو الهجوم من عمق الملعب وتبقى الميزة الأهم والتي كررتها طويلًا التحرك دون كرة وتبادل المراكز بشكل منسجم وكأن الجميع يستمع لتعليمات رجل واحد يأمرهم بالتحرك في نفس اللحظة.

أبرز لاعبي اليوم الأول

باسم عباس: الظهير الأيسر العراقي برز بشكل كبير في الجانب الدفاعي لفريقه خاصة مع الوضع بعين الإعتبار التركيز الكبير من جنوب أفريقيا على جبهته وغياب الدور الدفاعي للجناح الأيسر كرار جاسم، ولهذا يُمكن تبرير غياب الجانب الهجومي لعباس.

سلام شاكر: قلب الدفاع العراقي تميز بقوة خلال المباراة الافتتاحية، حيث تميزت تدخلاته بالتوقيت السليم والتحرك الممتاز خلف الأظهرة بالإضافة للبروز بشكل جيد في التصدي للكرات الهوائية.

ماثيو بووث: تميز الظهير الأيسر لجنوب أفريقيا بقوة في المباراة، حيث برز بشكل كبير في الجانب الدفاعي والتصدي للعديد من المحاولات الفردية والجماعية للمنتخب العراقي والأهم تميزه بالمرونة التكتيكية حيث كان يلعب أحيانًا كمساك ثالث وأحيانًا ظهير أيسر وغالبًا قلب دفاع.

فرناندو توريس: مهاجم اسبانيا الرائع أكد قوته وتميزه في المباراة الافتتاحية لفريقه، من خلال ثلاث أهداف جميلة ومتنوعة فقد سجل الأول بتسديدة متقنة والثاني بلمسة هداف داخل المنطقة والثالث برأسية متقنة.

جوان كابديفيا: اليوم كان يوم لاعبي مركز الظهير الأيسر بالفعل، ولكن لاعب فياريال كان الأفضل حيث برز بأدائه الهجومي الممتاز من خلال انطلاقات قوية وايجابية وتمريرات حاسمة جلبت هدفين لأبطال القارة الأوروبة.

فرانشيسكو فابريجاس: لعب واحدة من أفضل مبارياته مع المنتخب الإسباني على مدار تاريخه، تميز بالتحرك الهجومي في وسط الملعب وخاصة من العمق مع تميز بالتمريرات البينية والأمامية بالإضافة لتحركاته الايجابية لداخل منطقة الجزاء وقد سجل هدف وساهم في تسجيل البقية.

السبت، ١٣ يونيو ٢٠٠٩



رغم كونها حاليا ثاني أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فقد شهدت هذه البطولة خلال السنوات الماضية رفض عدد من المنتخبات المشاركة فيها لتكون من البطولات الدولية القليلة التي تشهد تاريخا حافلا بالمشاكل.
شهدت بطولة كأس العالم السادسة للقارات عام 2003 واقعة هي الأولى من نوعها في البطولات الدولية عندما توفي اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه.
وتقام بطولة كأس العالم للقارات حاليا مرة واحدة كل أربعة أعوام بمشاركة أبطال القارات الست بالاضافة إلى حامل لقب بطولة كأس العالم ومنتخب الدولة المضيفة، وهي هذه المرة جنوب أفريقيا التي تعتبر البطولة أفضل اختبار لاستعداداتها قبل عام واحد فقط من استضافتها لبطولة كأس العالم 2010.

أقيمت بطولة كأس العالم للقارات كبديل للمواجهة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية وهي البطولة التي كانت تعرف باسم "كوبا دورو".
استضافت السعودية البطولة الاولى عام 1992 وشارك فيها إلى جانب المنتخب السعودي كل من منتخبات الارجنتين والولايات المتحدة وكوت ديفوار وتنافست الفرق المشاركة على كأس الملك فهد التي أحرزها في النهاية المنتخب الارجنتيني.
في البطولة الثانية التي استضافتها السعودية أيضا ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ستة منتخبات هي السعودية ونيجيريا واليابان والدنمارك والمكسيك والأرجنتين وتوج المنتخب الدنماركي بلقب البطولة.

وفي عام 1997 أقيمت البطولة تحت رعاية وتنظيم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للمرة الاولى واستضافتها السعودية أيضا بمشاركة منتخبات السعودية وجنوب أفريقيا والبرازيل وأوروجواي والمكسيك والتشيك والامارات وأستراليا حيث ارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات.

ورغم ذلك شهد تاريخ البطولة رفض بعض المنتخبات المشاركة فيها حيث رفض المنتخب الالماني المشاركة مرتين كانت الأولى عام 1997 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته بطل أوروبا والثانية في بطولة عام 2003 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته وصيف بطل العالم.

كما رفض المنتخب الفرنسي المشاركة في البطولة الرابعة التي أقيمت عام 1999 والتي كان مقررا مشاركته فيها بصفته حامل لقب بطولة العالم.

وامام توالي المشاكل اضطر الفيفا لإعادة النظر في قواعد تنظيم البطولة وتقرر أن تقام مرة واحدة كل أربع سنوات بدلا من عامين على أن يكون عام إقامتها هو العام السابق لبطولة كأس العالم مباشرة.

وتقرر أيضا أن تقام البطولة في نفس الدولة المضيفة لكأس العالم مما يسمح لها باختبار استعداداتها لكأس العالم رغم الفارق الكبير في حجم البطولتين.

وأكد الفيفا عام 2005 أن المشاركة في كأس العالم للقارات سيكون إجباريا لجميع أبطال القارات الست باستثناء بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.

ولم يعد من المرجح أن ترفض أي دولة المشاركة في بطولة القارات نظرا لأنها تمثل استعدادا جيدا لكل المنتخبات المشاركة فيها قبل عام واحد من كأس العالم.

أقيمت البطولة الرابعة في المكسيك عام 1999 ونجح المنتخب صاحب الارض في حسمها لصالحه بالتغلب على نظيره البرازيلي 4/3 في المباراة النهائية للبطولة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بلغ نحو 60 ألف مشجع في المباراة الواحدة من بين 16 مباراة شهدتها البطولة.

كانت بداية استغلال البطولة كبروفة للدولة المضيفة قبل استضافة كاس العالم عام 2001 عندما حصلت كوريا الجنوبية واليابان على شرف التنظيم المشترك للبطولة الخامسة لكاس العالم للقارات.

وأحرز المنتخب الفرنسي لقب تلك البطولة ليضيفها إلى لقبي كأس العالم 1998 وكأس الامم الاوروبية (يورو 2000) بعد تغلبه على المنتخب الياباني 1/صفر في المباراة النهائية.

أقيمت البطولة السادسة عام 2003 في فرنسا ولكنها شهدت وفاة اللاعب الكاميروني فويه الذي سقط على الأرض أثناء مباراة فريقه أمام المنتخب الكولومبي في الدور قبل النهائي للبطولة.

وتعرض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لانتقادات عنيفة وقتها بسبب تأكيده عقب وفاة فويه إقامة المباراة النهائية في موعدها قبل التحدث إلى المنتخبين الفرنسي والكاميروني طرفي المباراة النهائية.

وفي محاولة لحفظ ماء الوجه، قال بلاتر إن هناك خطوات جارية لإطلاق اسم فويه على البطولة التالية، مؤكدا: "لدينا بالفعل اقتراح بأن تحمل بطولة كأس القارات القادمة اسمه (فويه) وهي فكرة ممتازة وسندرسها".

كانت المباراة النهائية نفسها كئيبة حيث أبدى لاعبو الفريقين تقديرهم لفويه كما لم يحتفل لاعبو المنتخب الفرنسي بإحرازهم اللقب بعد الفوز على المنتخب الكاميروني 1/صفر.

وشهدت البطولة السابعة أول نهائي في تاريخ كأس العالم للقارات يجمع بين منتخبين من نفس القارة وحقق فيه المنتخب البرازيلي فوزا ساحقا 4/1 على منافسه العتيد المنتخب الارجنتيني في مباراة من جانب واحد، وهي المباراة رقم 22 للحارس البرازيلي ديدا في بطولات كأس العالم للقارات.

خاض ديدا جميع المباريات التي لعبها المنتخب البرازيلي في المشاركات الخمس له على مدار تاريخ البطولة باستثناء ثماني دقائق فقط.

وتتجه الانظار في منتصف العام القادم 2009 صوب جنوب أفريقيا لمشاهدة البطولة الثامنة لكأس العالم للقارات.

وتنتاب الشكوك الكثير من الأوروبيين حول مدى الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي عانت لعقود طويلة من العزلة بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري.

وستكون كأس العالم للقارات فرصة للجنة المنظمة لبطولة كاس العالم 2010 لإسكات جميع المنتقدين.

ويجب على جنوب أفريقيا استغلال كأس العالم للقارات خلال الفترة من 14 إلى 28 يونيو 2009 بأفضل شكل ممكن لأن أي إخفاق أو تقصير سيكون فرصة جيدة للمنتقدين من اجل توجيه مزيد من الانتقادات لجنوب أفريقيا.

وتقام البطولة هذه المرة بمشاركة منتخبات مصر بطل أفريقيا والعراق بطل آسيا وأسبانيا بطل أوروبا والبرازيل بطل أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا بطل أوقيانوس والولايات المتحدة بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وإيطاليا بطل العالم وجنوب أفريقيا الدولة المضيفة.

منتخب اسبانيا هوه الفريق المنتظر في البطوله واتوع ان يكون هو مصدر الاثاره ومتعه كرة القدم في البطوله والمرشح الاول


تسضيف 4 مدن الي منافسات البطوله وهي كالاتي

العاصمة : وبريتوريا .. الملعب : لوفتوس فيرسفيلد
مدينة : جوهانسبرج .. الملعب : ايليس بارك
مدينة : بلومفونتين .. الملعب : فري ستـايـت
مدينة : روستنبرج.. الملعب : رويال بافوكينج

حكام البطوله
تم استقطاب 10 حكـام
افريقيا : 2
اوروبا : 3
اسيا : 1
أوقيانوسيا : 1
امريكا الشمالة : 1
امريكا الجنوبية : 2


نبذه عن المنتخبات المشاركه ( وكالات مختلفه )
منتخب جنوب افريقيا (البافنا بافانا)

تأسس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم عام 1932م، ونظراً لبعض الأسباب السياسية لم يعترف به الاتحاد الدولي إلا عام 1992م، فاز منتخب الأولاد بكأس الأمم الإفريقية مرةً واحدةً عام 1996م، وتأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم مرتين عامي 1998م و2002م، كانت أفضل إنجازات جنوب إفريقيا اختيارها لاستضافة كأس العالم 2010م، لعب في صفوف منتخب جنوب إفريقيا العديد من النجوم البارزة أمثال بيني مكارثي ومارك فيش وجون موشوي وسبيسيسو زوما وشون بارتليت ودوكتور كومالو وفيل ماسنيغا وستيفن باينار.
بالرغم من الكثير مما قيل عن جنوب افريقيا مؤخراً والفوز المتلاحق على كل من غانا والكاميرون لكن على مآيبدو أنهم سيدخلون بطولة القارات بحمآس أكبر, اعادة جانب التأهيل لجنوب افريقيا كانت عمليه مؤلمه لكن لدى جنوب افريقيا ميزة التقاط الانفاس بسرعه وتصحيح الاخطآء بعد اللحظات المؤلمه في تاريخ كرة القدم لديهم بعد الاخفاق في التأهل لكأس العآلم اللذي اقيم مؤخراً في ألمآنيا 2006 , هناك سبب لإقناع بقية العالم على الرغم من النقد المتزايد وتأرجح الثقه في الفريق, إلا ان مازال لديهم شئ يقدمونه, فالنداءات الحاصله من الصحافه والجماهير تريد عصر النهضه من جديد ويجب ان يبدأ من كأس القآرآت القآدم لإتحاد كرة القدم العآلمي مرت كرة القدم في جنوب افريقيا بكثير من النجاحات في منتصف التسعينات بعد الفوز بكأس افريقيا عام 1996 لكن فترة شهر السهل لم تدم طويلاً حيث اخفقت في كأس القآرآت اللذي اقيم بعده بسنه على اية حآل , هم سيجدوا الحآفز والمديح اذا كرروا مافعلوه امام غانا في 2008 , جنوب افريقيا الآن تفاخر بظهور بعض النجوم على ساحتها تحت قيادة جويل سانتانا اللذي سيجعل البلاد تفاخر به في البطوله القاريه القادمه حتى الان لم يكتشفوا انفسهم مرّه ثآنيه, ولكن المدرب البرازيلي الشجاع جويل سانتانا راهن على الفريق واللذي اللذي ظهر قبل 18 شهر من بداية إنطلاق كأس العالم في 2010 , فالنتائج وحدها فقط هي من تجعل جنوب افريقيا تقترب من كأس القارات في وقت يتمنى فيه الجنوب افريقيون ان يصلوا إلى الادوار النهآئيه من البطوله لذا عليك ان تحذر, فاللعب امام منتخب يلعب في ارضه وامام جماهيره امر مخيف


تشكيله الفريق

المدرب:
كارلوس ألبيرتو غوميز بيريرا

حراس المرمى :
روين فيرنانديز منيب جوزيفس إيتوميلنغ كون

خط الدفاع :
فويو ميري بريت إيفانز برايس مون
بنسون ملونغو بيفان فرانسمان ناصيف موريس
أرون موكوينا تشيبو ماسيليلا

خط الهجوم :
إكسلنت فالاتس ثمبينكوسي فانتيني ليراتو تشابانغو
كاتليغو مفيل سيبوسيسو زوما

منتخب مصر

تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921م، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1923م، وشارك في تأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 1957م، وأحرز المنتخب المصري بطولة الأمم الإفريقية خمس مرات أعوام 1957م و1959م و1986م و1998م و2006م، كما تأهل إلى كأس العالم مرتين عامي 1934م و1990م، وإلى بطولة كأس القارات مرة واحدةً عام 1999م، يعد حسام حسن أشهر لاعبي المنتخب المصري تاريخياً وهو عميد لاعبي العالم، إضافةً لأسطورة كرة القدم المصرية محمود الخطيب، إلى جانب قائد الفراعنة الحالي نجم أندرلخت البلجيكي أحمد حسن،، والنجم المصري الصاعد محمد زيدان.

الممُثل الأفريقي المنتخب المصري في تاريخه الكبير حتّى الأن لم يتوج بهذه البطولة التي تجمع أفضل منتخبّات العالم , المنتخب المصري سيَد افريقيا بـست بطولات للآمم و ببطولات متتّالية بدون أي تنـِافس يذُكر ,, فـالمنتخب المصريّ في أخر اربعة سنوات كان المنتخُب الأكثرثاباتا ً للمستوى في القارة السمراء و يدل على ذلكَ ما فعله المصـرييوّن في بطولة غانا لـلآمم .. و يدل ذلك على نجَاحهم في الأعتماد على الشبّاب ,, فيعّد المنتخب المصري أحد افضل منتخبات العالم على صعيد الشبَاب ,, و دائما ً ما تكون لديه كلمة رائعة في البطولات الكبرى ,, فأنسجام بين حسن شحاته مُدرب الفريق و اللاعبين الفراعنة دائما ً ما نراه في المستطيل الأخضر في أبداعات أبناء افريقيا الشمـّالية , فالكرة المصرية مسيطرة على الكرة الأفريقية بشكل واضح و يبدو أن الفشل المصري العالمي لن يرضي حسن شحاته هذه المرة وهو عاز على تحقيق الأنجاز في مجموعة لا تبدو سهلة على شباب الـفراعنة


تشكيله الفريق
المدرب :
حسن شحاتة
1- عصام الحضري حارس مرمى سيون السويسري
2- محمود فتح الله مدافع الزمالك المصري
3- أحمد المحمدي خط وسط إنبي المصري
4- أحمد سعيد (أوكا) مدافع حرس الحدود المصري 5
- أحمد خيري مدافع الإسماعيلي المصري
6- هاني سعيد مدافع الزمالك المصري
7- أحمد فتحي خط وسط الأهلي المصري
8- حسني عبد ربه خط وسط الأهلي الإماراتي
9- محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألماني
10- أحمد عيد عبدالملك مهاجم حرس الحدود 11
- محمد شوقي خط وسط ميدلزبره الإنجليزي
12- محمد حمص خط وسط الإسماعيلي
13- عبد العزيز توفيق خط وسط إنبي
14- سيد معوض خط وسط الأهلي 15
- أحمد فرج مدافع الإسماعيلي
16- عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك
17- أحمد حسن خط وسط الأهلي
18- أحمد عبد الغني مهاجم حرس الحدود
20- وائل جمعة مدافع الأهلي
21- أحمد عبدالرؤوف مهاجم إنبي
22- محمد أبوتريكة مهاجم الأهلي
23- محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي

منتخب البرازيل

بطاقة الفريق
اسم الفريق : منتخب البرازيل 1914 سنة التأسيس
برازيليا المدينة
كارلوس دونغا المدرب
ستاد الماراكانا اسم الملعب

سجل البرازيل فى كاس العالم :
عام 1930 : الدور الاول
البرآزيل على الورق هم الأقوى والمرشّح لنيل لقب البطوله ,, ولكنهم كآفحوآ من أجل بطآقة الصعودللمونديآل والإلتزآم بإستمرآرية التوآجد في كؤس العآلم والهدف القآدم في جنوب أقريقيا 2010 هم الآن في الطريق الصحيح ليزيدوا سجلّهم الفريد في التوآجد والحضور في كل بطولآت كأس العآلم , فمدربوا البرازيل يجب ان يكونوا على قدر كبير من التحمل لطلبات الجماهير والصحافه البرازيليه ويسعى دونقا إلى لإستعمآل كأس القآرآت ليقنع المشككين به وان يظهر بمستوى كبير مع النتآئج كما فعل امام ايطاليا بطلة العالم حينما فآز عليهآ 2\0 في فبراير شباط الماضي على اية حال ,, فهناك روبينهو وافضل لاعب في العالم في العام السابق كاكا وظهر حامي العرين البرازيلي جوليو سيزار اللذي استمر في تنظيفالمرمى من الاهداف في اخر خمس مباريات من التصفيات المؤهله إلى جنوب افريقيا 2010 البرازيل في هذه الصلابه وقدرتها على التسجيل لايرضى مشجعوها الا بالكأس ولاشئ اقل من كأس القآرآت اللذي ربحوه في عآمي 1995 , 2005


تشكيلة الفريق

حراس المرمى
جوليو سيزار دوني دييغو كارييرا
خط الدفاع
داني ألفيس مايكون مارسيلو
لوسيو جوان جيلبيرتو
أليكس أليكس
خط الوسط
جيلبيرتو سيلفا مينييرو جوزيه
أندرسون دييغو كاكا
ايلانو
خط الهجوم
أدريانو روبينيو باتو
بابتيستا فابيانو رافايل سوبيس


منتخب إيطاليا

تأسس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عام 1898م، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1905م، ثم إلى الاتحاد الأوروبي عام 1954م، حقق المنتخب الإيطالي في مسيرته الكروية الكثير من الإنجازات، حيث شارك في كأس العالم 16 مرة حقق من خلالها اللقب 4 مرات أعوام 1934 و 1938 و 1982 و 2006م، وحصل على لقب الوصيف مرتين عامي 1970 و 1994م، وحل في المركز الثالث عام 1990م، وفي المركز الرابع عام 1978م، وعلى مستوى قارته حقق لقب بطولة أمم أوروبا مرة احدة عام 1968م، وحل وصيفاً عام 2000م، من أبرز اللاعبين الإيطاليين كابتن المنتخب السابق باولو مالديني، الذي يعتبر أفضل لاعبٍ في مركز الظهير الأيسر وقديماً اللاعب الشهير باولو روسي، إضافةً إلى المدافع فابيو كانافارو الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2006م، يتميز في المنتخب الحالي العديد من النجوم أبرز الحارس جيانلويجي بوفون الذي يراه الكثيرون الأفضل في العالم، إلى جانب نجم الوسط أندريا بيرلو وغيره من اللاعبين.

يدخل الأيطاليون البطولة وهم في مأزق كبير ,, فـ أبطال العالم يجب أن يكونُ بأفضل حالفي المسابقةّ , فأبطال العالم بـمدربهم مـارسيلـو ليبي الذي قادهم قبل ذلك للـفوز بالعرسالكروي الأكبر في ألمانيا قبل ثلاّث أعوام تقريبا ً ,, فـيدخل لاعبين الأتزوري البطولة بعد أداءسيئ في اليوّرو الأخير بقيـادة دّودادوني الذي فشل مع الأيطاليين .
و منذ خسارة الفريق الأيطالي أمام اسبانيا في ربع نهائي اليّورو من أسبانيا ,, كان هنالكتقدم كبير في مستوى الأتزوري ,, حيث لعب سبع مباريات و خسرت واحدة فقط ,, أمامالمنتخب البرازيلي المُشارك في البطولة ايضا ً ,, و بالأسلوب الدفاعي البحّت الذي يميز المنتخب الأيطالي ستّكون المهمة ليست سهلة اطلاقا ً ,, و يدخل الأتزوري على أمل كتمال في البطولة ,, و أن يكون عنصرا ً فعالا ً فيها في مجموعته التي تضم كل من " البرازيل , و أمريكا , و مصر " بالأضافة آلى الأتزوري كمنتخب رابع


تشكيلة الفريق
في حرآسة المرمى : جانلويجي بوفون (يوفنتوس) , وماركو اميليا (باليرمو) , مورغان دي سانتس ( غلطة سرآي ) .

في خط الدفآع : فابيو كانافارو ( اليوفنتس) , جورجيو كليني ( اليوفنتس) , جانلوكا زامبروتا (ميلان) , فابيو غروسو (ليون ) , دافيد سانتوس (الأنتر ) , الساندرو غامبريني ( فيورنتينا ) , نيكولا لوغروتالي ( اليوفنتس ) , أندريا دوسيينا ( ليفربول ) .

في خط الوسط : ماورو كامورانيزي ( اليوفنتس ) , جينارو غاتوزو ( ميلان ) , أندريا بيرلو (ميلان ) , أنجيلو بلامبو (سمبدوريا ) , ريكاردو مونتليفو ( فيورنتينا) , دانيلي دي روسي (روما).

في خط الهجوم : ألبرتو جيلاردينو ( فيورنتينا ) , فينتشينزو يآكونتا ( اليوفنتس ) , لوكا توني ( البايرن موينخ ) , فابيو كواليلا ( نابولي ) , جوزيبي روسي ( فياريال ) , بيبي ( أودونيزي )




الولايات المتحدة الأمريكية


تأسس إتحاد الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم سنة 1913
إنضمت الولايات المتحدة للفيفا سنة 1914
الألقاب :
فازت بالكأس الذهبية 4 مرات (1991-2002-2005-2007)

بعد فوزهآ ببطولة ( الكونكآكآف ) في 2007 في نهائي مثير ضدّ المكسيك اصبحت الولآيآت المتحده الأمريكيه اول فريق يتأهل لكأس القآرآت في 2009 ( بخصم المتأهلين آلياً كبطل العآلم والمستضيف ) , وبثلاثة مرّآت تظهر فيها امريكآ في بطولة القآرآت كان لديهآ عروض مميّزه إذ أنهآ كآنت في المركز الثالث مرّتين الجمهور الامريكي يتوقّعون آدآء جيّد وصلب في ظهور منتخبهم للمرّه الرآبعه فالمدرب المؤقت بوب برآدلي استطاع خلق فريق نآجح صغير من محيط اللاعبين الموهوبين هناك في امريكا بالرغم من بعض الناقدين والمشككين في قدرات برادلي في عدم اعتماده على لاعبين الخبره والاسماء المشهوره فالمدرب صرف وقته كلّه على الشباب ,, تحت تأثير المدرب السابق بروس اللذي شجّعه على ذلك وكان لديه الخبره الكبيره في عالم كرة القدم الامريكيه في كلتا المستويات سواء كان على مستوى الشباب ام الكبار استخدم برادلي هذا التأثير عليه كمدرّب حتى الآن ,, كرة القدم الامريكيه لديها عمق الموهبه والقدره واللتان ستكونان عروض هائله في جنوب افريقيا وفي افضل بداياتهم إلى المنطقه الكاريبيه وامريكا الوسطى والشماليه تتأهل لكأس العآلم 2010 بعد حصد 18 نقطه من 6 مبآريآت قفزت بهم إلى قمّة المجموعه , الامريكان بدؤ مسيرتهم المذهله بعد الفوز على ارضهم على المنافس التقليدي المسكيك بنتيجة 2\0 في اوائل 2009 امريكا تقترب من إحدى البطآقآت الثلآث لمنطقة الكونكآكآف للتأهل للبطولة التي ستقآم في جنوب افريقيا 2010 ابن برادلي ( مايكل ) لديه دور بارز في الفريق الامريكي ( بخطّ الوسط ) كما يحمل المنتخب الامريكي الكثير من النجوم امثال صانع الالعاب المخضرم ( دونوفان ) والقائد كآرلوس ومجموعة كبيره من المواهب الصغيره امثال جويز وساشا ,, فالامريكان ينظرون لكأس القآرآت برهآن جيّد في هذه السنه



منتخب إسبانيا


تأسس الاتحاد الإسباني لكرة القدم عام 1909م وانضم إلى الاتحاد الدولي عام 1913م وإلى الاتحاد الأوروبي عام 1954م، شارك المنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم 11 مرة كان أولها عام 1934م، وحقق أفضل نتيجة له في بطولة 1950م حيث حصل على المركز الرابع، كما شارك في بطولة أوروبا 7 مرات، كان أولها عام 1964م وحصل فيها على اللقب. خرجت الملاعب الإسبانية العديد من اللاعبين البارزين أمثال أندوني زوبيزاريتا الأكثر تمثيلاً للمنتخب حيث خاض 126 مباراة دولية، وراؤول غونزاليس الأكثر تسجيلاً للأهداف حيث سجل 42 هدفاً دولياً وكارلوس بويول الذي يعد من أفضل المدافعين الإسبانيين على مر التاريخ.

ابطال يورو 2008 , حتى الآن لم يربحوآ بطوله عآلميه خآرج القآره العجوزنصرهم الاخير في القاره كآن عنوآن لنصرهم القديم في يورو 1964 اي قبل 44 سنه مدير المنتخب الفني ديل بوسكي اللذي استلم منصب التدريب بعد الاسطوره لويس اراغونيساللذي قاد اسبانيا للفوز ببطولة يورو 2008 بعد سلسلة من الانتصارات ,, لايشعر بالخوف من هذه التجربهلانه قاد فريق ريال مدريد من 1999 إلى 2003 في إحدى أكثر فترآتهم النآجحه ,, فاستمر المنتخب الاسبانيفي سجلّه ولم يُهزم حتى مبآرآة رومآنيا التي خسر فيهآ بنتيجة 1\0 ومع هذا فإن ديل بوسكي جآهز للتعآمل بهدوء مع فرقة النجوم الاسبان اللذي يلعبون في أكبر النوادي العالميه اسبانيا تمتلك نجوم صغار لكنهم متعوّدين على المنآفسآت الكبرى ,, وايضاً لدى المدرّب ظاهره جديده لدى اللاعبين الاسبان اللذي اصبحوا يبحثون عن الاحتراف خارج اسبانيا لكي يصبحوا ناضجين اكثر لذا قرر بعضهم الاتجاه إلى خآرج الديآر والاحترآف خآرجياً نجاح اسبانيا الاخير مستمد من جيل ممتاز وخصوصاً في الوسط المتمثّل في تشافي و اينييستا وفابريجاس وماركوس سيينا وفي الهجوم ديفيد فيلا وفرناندو توريس ومصدر الثقه الكابتن ايكر كاسياس الجمهور الاسباني يتطلّع إلى كأس القآرآت ليجمع بينه وبين اليورو الأخير ,, وسيبحثون عن فرصه لتأكيد مكآنتهم بين فرق العالم وايضاً سيكون اختبار لهذا الجيل الذهبي ومدرّبه


تشكيلة الفريق

المدرب لويس أراجونيس
حراس المرمى
إيكر كاسياس بيبي ريينا بالوب


خط الدفاع
خوانيتو خوان كابديفيا سيرخيو راموس
كارليس بويول كارلوس مارشينا ألفارو أربيلوا
فيرناندو نافارو راؤول ألبيول

خط الوسط
تشابي ألونسو دافيد سيلفا تشافي
إنييستا سيسك فابريجاس ماركوس سينا
دي لا ريد سانتي كازورلا

خط الهجوم
داني غويزا سيرجيو غارسيا دافيد فيا
فيرناندو توريس
منتخب نيوزيلندا

رئيس الاتحاد فان هاتوم فرانك

ويلنغتون المدينة
ريكي هيرب المدرب
ستاد نيو تاون بارك اسم الملعب



نيـو زيلندا في البطولة سـ يكون حضورها ً الثالث , ولابد منها أن تثبتها نفسها كـمنتخب عالمي كبيَر ,, فـ من الواضح تطور مستوى المنتخب النيـو زيلندي خاصة في بدايات العام 2009 , و ستكون المنافسة الأولى لهم في التربة الأفريقية فمن المشاركين الثمانية في البطولة سبق لـمنتخب النيـو زيلندي أن لعب معهم في فتراتسابقة قريبة ,, ما عدى اسبانيا و أيطاليا ,, و يبدو أن رجال هيبيـريت عازمون على تحقيق نتائج أيجابية ,, ولاكن النقاد يرون ان الفشل سيكون حليف المنتخب الـنيـو زيلندي بسببقلة اللاعبين أصحاب الخبرة الكبرى في المنتخب الوطني ,, و قد تطور المنتخب الـنيـو زيلندي كثيرا ً مع المدرب الحالي حُيث وصلوا إلى المركز 82 في التنصيف العالمي الأخير .


المنتخب العراقى
تعتبر الكرة العراقية واحدة من اهم الكرات ليس فقط على صعيد منطقة غرب آسيا بل ايضا على المستوى الاسيوي خصوصا مع الانجازات العديدة التي حققتها اقليميا وقاريا ودوليا رغم مرورها باوقات عديدة بظروف بالغة الصعوبة .
تأسيس الاتحاد العراقي رسميا كان عام 1948 لتتم بعدها بعامين فقط عملية انضمامه الى الاتحاد الدولي الفيفا عام 1950 اما انضمامه الى الاتحاد الاسيوي لكرة لقدم فقد احتاج حتى عام 1971 .

للكرة العراقية العديد من الانجازات الكروية على مختلف الصعد. على المستوى القاري استطاع منتخب العراق الفوز بلقب كأس أمم اسيا مرة واحدة لعام 2007. اما إقليميا استطاعت الفوز عبر منتخبها الاول ببطولة كأس العرب 4 مرات كانت على التوالي اعوام : 1964 – 1966 – 1985 – 1988 اضافة الى الفوز ببطولة كأس الخليج 3 مرات اعوام 1979 – 1984 - 1988 .

وكذلك كان لها صولات وجولات على مستوى الكرة الاسيوية تحديدا في فئة تحت 19 سنة حيث فاز المنتخب العراقي للشباب ببطولة كأس آسيا للشباب 5 مرات في تاريخه كانت اعوام : 1975 – 1977 – 1978 – 1988 – 2000 .

اما الانجازات الاكبر في تاريخ الكرة العراقية فقد كان الوصول الى نهائيات كأس العالم عام 1986 بالمكسيك وفوزه ببطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2007 , اضافة الى فوزه بالمركز الرابع بدورة الالعاب الاولمبية عام 2004 كأفضل انجاز محقق بتاريخ الكرة الاسيوية الى جانب ايضا فوزه بالميدالية الذهبية لدورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت بالهند عام 1982 .

يدخل المنتخب العراقي البطولة بتخـّوف كبير ,, حيثُ كان بعيدا ً عن البطولات العالمية لفـترات طويلة ما قبل 2007 حيُث انتصر بكأس اسيا ,, فمنذ تأهل العراق لكأس القارات في المكسيّك عام 1986 , يظهر لـ أول مرة في تمثيل دولي كبير و عالمي ,, ولكن بقصة نجاح 2007 , يحلم المنتخب العراقي بتكرار الأنجاز , فالعراقيون وقتها أحرجوا استراليا ,, و أستطاع يونس محمود تسجيل الهدف الوحيد ضد منتخب المملكة العربية السعّودية و حققـوا البطولة الأسيوية العظمى ,, ولكن العراق يعاني بشكل كّبير بسـَبب الحرب في داخل الأراضي و المستوى المتدهور للـفريق العراقي حيث فشل في تعدّي المرحلة الأولى للتصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال الأفريقي القادم و يتمَنى العراقيون عمل مفاجئة كبرى في مجموعة تضم كل من " أسبـانيا ,, جنوب افريقيا , نيـو زيلندا " نيـو زيلندا " و جمهورية كوريا الجنوبية ,,

الأربعاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٩

اه يا بلد ..حمراااااااااا


جلست اتابع التحليلات والاسباب التى ادت للهزيمه من الجزائر.. من باب المعرفه .ربما اخرج بشئ لم اراه
احيانا اخشى على ما تبقى لى من عقل من متابعه بعض البرامج التحليليه .. كما انى احاول ان احافظ على وقارى
فلا اخرج عن حدود الادب بفعل ما اسمع.من تحليلات ..وربما اتلاشى ان تمتد يدى الى شئ ما بجوارى
لاقذف به بعض تلك الوجوه الحمراء التى تطل وتهل من الشاشه .بتحليلات وتعليقات تدفعك دفعا الى ارتكاب
اشياء بعيده عن طبيعتك..وغالبا الجا الى اعلان حاله الطوارئ عندما اقرر مشاهده خالد توحيد وبرنامجه
او عندما يستضيف شلبى الشيخ طه بعد خلع الجبه والقفطان..والمستكاوى بعد اعلانه المضحك عن كونه ليس اهلاوى..ومجدى مقشه .وغيرهم فما اكثرهم .
وتمهيدا لتلك المغامره التى اكون مضطرا لها بفعل البحث عن مايقوله الاخرون ..وتطبيقا لمقوله اعرف عدوك
ومن عرف لغه قوم امن مكرهم..اشاهدها ..مكرها اخاك ..لا بطل..
فاحرص على افراغ المكان من اى شئ قابل للقذف ..واحرص جدا على ابعاد الحذاء .فادخل الغرفه حافيا .
وامتنع عن شرب اى مشروبات ...وربما قريبا جدا ساطلب من الولد رصود ان يكتفنى .ويضع كمامه على فمى
تحسبا لخروج السباب وكل مايخرج من الفم فى تلك الحالات..
فلست مستعدا ابدا ان اغامر بان يسمعنى رصود الصغير وانا اخرج تعليقاتى عن ما اسمعه
ولست مستعدا لشراء جهاز لكل برنامج..ولا حذاء لكل احمر احمق ..
وحدث ما كنت اخشاه ..
فخرج علينا توحيد واتباعه ..وشلبى وحلفاؤه وحتى شوبير .ليخرجوا كل لاعبى الاهلى من المسؤليه بمهاره
ولا مهاره مرتضى فى كسب القضايا من صقر.. واعتذر عن التشبيه .وربنا يستر من السيره
لقد تفلحسوا وتملحسوا وتمخضوا فولدوا فأرا صغيرا جدا ينهم عن ما وصلنا اليه من انحطاط فى القيم
وفى المصداقيه وحتى فى العباسيه .. لاعبى الاهلى الذين هم اغلبيه فى المنتخب ابرياء
وزياده فى المصداقيه الحضرى وذكى هم المتسببين ..تصوروا !!!!؟؟ .اول لاعب واخر لاعب فى الفريق هم السبب وباقى الحشو ابرياء . وبعضهم وللحقيقه كان لديه قليلا من الدماء فى وجهه .فقد ذكر البعض حسنى والبعض هانى سعيد او شوقى وفى روايه اخرى زيدان وعند بنى قريظه هانى سعيد اما بنى عبس فقد ارجعت الاسباب لحسن شحاته ..وارجعت خزاعه السبب فى الى بدله حازم الهوارى ..وللدقه كان السبب هو محل اللاندرى
الذى لم يهتم بنظافه البدله جيدا ..وبعض الخبثاء المحوا الى ان عامل اللاندرى زمالكاوى عميل للجزائر
المهم يا افاضل ان لاعبى الاهلى ..ليسوا طرفا فى الموضوع ..تماما مثل ناديهم .فهو دائما ليس طرفا فى الموضوع..
المهم ان حسن شحاته هو المسؤول عن اشراك عصام الحضرى المرفوض من الراى العام كله.!!! .وكان الراى العام هو الاهلى فقط .والباقى هوام مجرد ارقام فى احصائيه السكان..ولابد من محاربه عدو الاهلى .وهو الحضرى .وحسن شحاته .كونه زمالكاوى وكونه اشرك الحضرى ضد الراى العام ..!!؟؟تصوروا .. ادينى عقلك!!واحمد فتحى برئ وسيد معوض لاعب لم يخطئ ولم ياتى الهدف الاول من ناحيه اليمين مرورا باليسار وانتهاءا بمنتصف منطقه الجزاء.. ادينى عقلك .اذا كان مازال صالحا للعمل وجمعه كان ولا اروع . وهكذا.

وكم من مرات بحثت يدى عن شئ ارمى به تلك الرؤوس وليذهب التليفزيون الى الجحيم ..وان امسك لسانى .
فكنت دائما اجد راس رصود ..الذى صرخ فيهم ...لا داعى فهو صغير .وقد كان جزاءه الطرد وكارت احمر من الحجره
فمثله لايجب ان يستمع الى تلك العقول..فيكره بلده ويكره الدنيا .وكفاه ما سيقابل ..ولكنه تدريب فى اى حال
خرجت محبطا ..وتملك الغيط من الاسد ..اقصد تمكلنى الغيظ. حاولت ان افهم كيف ولماذا ..وباى صوره .
حاولت ان افكر بطريقتهم لاجد لهم مبرر . فلم اجد سوى انها بلد حمرا ..والاهلى فوق الجميع ..
تغشى العيون وتنغلق العقول ويختفى المنطق وتطل السماجه والسذاجه والبلاهه.. عندما يتعلق الموضوع بالاهلى
حتى المنتخب لا يهم .ليس مهما ان نصل للاسباب المنطقيه وليس مهما ان نضع ايدينا على الاسباب ليسهل العلاج
لان كل ذلك سيصتدم بشئ واحد يتعلق بوجود هؤلاء انه الاهلى يا ساده ..وتلك العقول الحمراء
منظومه فساد كامله ملخصها هو المحليه وصناعه الصنم .
منظومه تتحكم فى القرارات والاعلام وكل شئ .وتشكل عقول اجيال من المتعصبين مع وضد الاهلى
لنغرق فى صراعات محليه حمقاء ربما ندارى بها سوءاتنا فى امور اخرى ..
من الاخر نحن نعيش عصر فاسد وجو يتعارض مع اى انجاز ولو حدث سيكون من قبيل المصادفه بالفعل
وخرجت من تلك البرامج وانا لاافهم . بل انى متشكك الان ..ربما احتاج الى فرمطه لجهازالفهم واعاده تشغيل الانتى فيروس
ضد الفيروسات الحمراء ..حتى لا افقد ملفات تتسبب فى انهيار الويندوز لعقلى..
فهل لى من نصيحه

الثلاثاء، ٩ يونيو ٢٠٠٩

مساندة هذا الرجل واجب وطنى


خلال الساعات المقبلة سيتعرض المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة ولاعبوه إلى موجة مدمرة من الغضب من الجمهور والإعلام والمسئولين .. لكن مع الأسف الغضب الآن لا يفيد.

بعد تعرض منتخب مصر لهزيمة قاسية على يد منتخب الجزائر بثلاثية ناتجة عن أخطاء فردية من اللاعبين واحتلالنا قاع المجموعة سيكون أمام الرأي العام المصري اختيار رد فعل من اثنين.

إما شن حملة غاضبة على الجهاز الفني واللاعبين تؤدي لانتكاسات في بطولة كأس القارات التي نلعب خلالها ضد أقوى منتخبات العالم .. أو التماسك ومساندة المنتخب.

وبشكل عملي وعلمي وقومي وبكل المقاييس علينا أن نتماسك بداية من الآن وحتى ما بعد كأس القارات التي قد نتعرض فيها لخسائر ليست ناتجة عن تراجع مستوى منتخبنا بقدر ما تعكس الفارق الكبير بينه ومنتخبات في حجم البرازيل وإيطاليا.

التماسك .. بل والشد من أزر شحاتة ورجاله هو الحل الوحيد أمام أي مواطن مصري يحب بلده .. وأعرف جميعا أن هناك من سيصرخ في وجوهنا غدا "لماذا استبعد ميدو؟" .. و"لماذا أشرك الحارس الهارب" .. و"لماذا لم يدفع بعيد عبد الملك مبكرا" وعشرات الأسئلة التي كان من الممكن أن تتحول إلى أنشودة عن عبقرية شحاتة لو سجل أبو تريكة هدفا في الشوط الأول.

لا يوجد أمامنا سوى أن نتماسك وألا ننهار ولا نترك الإحباط يتسلل إلى نفوس لاعبينا والتشكيك في كفاءتهم .. بل اسمحوا لي أن اقترح أن نستقبل شحاتة بالورود تماما كما فعلنا مع غيره خصوصا أن الرجل جاء لمصر بـثلاث بطولات قارية مع الكبار والناشئين حتى لا نهز ثقته أمام لاعبيه.

والمشكلة الخطيرة أن اللاعب المصري حالته النفسية تؤثر بصورة خطيرة على مستواه في الملعب ولنا في الإحباط الذي تعرض له لاعبو الأهلي في كأس العالم للأندية بعد خسارتهم أمام باتشوكا عبرة مما أفقدهم التوازن في مباراتهم الثانية ليخسروها أمام فريق يقل عنهم تماما في مستواه الفني.

وبالمناسبة إذا تخلينا عن غضبنا وفكرنا في أسباب منطقية تدفعنا للتماسك فقد نكتشف الآتي :

أولا : من الناحية الفنية .. نعلم جميعا أن مستوى منتخب مصر ولاعبيه أفضل كثيرا مما قدموه في أول مبارتين أمام زامبيا والجزائر، وفي مباراة البليدة كان الفراعنة أفضل في الشوط الأول وأهدوا منافسهم الفوز بمحض إرادتهم وهو ما يعني أن تدارك الأخطاء وارد ويعني إننا لا ننافس منتخبات أقوى منا في حجم كوت ديفوار مثلا أو غانا وإلا كنا سنقول "إنسوا يا فراعنة".

قبل أن يعيد شحاتة الثقة للاعبيه علينا أولا أن نشعره ثقتنا ودعمنا

ثانيا : من الناحية الرقمية .. منتخب مصر يلعب في الجولتين المقبلتين مع رواندا ذهابا وإيابا وفي حال فوزه بالمباراتين سيجمع ست نقاط كاملة أما منتخبا الجزائر وزامبيا فسيلعبان سويا مبارتين قد تنتهيا بتعادلين ليجمع كل منهما نقطتين، أو يتبادلان الفوز فيجمع كل منهما ثلاث نقاط وهي احتمالات واردة جدا ، اما الاحتمال الأسوأ فهو فوز أحدهما ذهابا وإيابا وهو أمر مستبعد في ظل تقارب المستوى، وهذا يعني أن تأهلنا مازال بأقدامنا.

ثالثا : من الناحية النفسية .. لو وفر الرأي العام ووسائل الإعلام واتحاد الكرة المناخ المناسب لشحاتة فسيكون في وسعه اللعب بأعصاب هادئة في كأس القارات حتى لو خسر مبارياته الثلاث وهذا بالمناسبة ليس عيبا لأن حتى دونجا وليبي مدربا البرازيل وإيطاليا قالا إنهما لا يهدفان للفوز بقدر ما يهدفان لتجربة لاعبي المنتخبين استعدادا لتصفيات المونديال.

وفي جنوب إفريقيا يدخل الجهاز الفني واللاعبون ما يشبه المعسكر المغلق بعيدا عن مصر وقد يستطيع شحاتة تصحيح الأخطاء والاستفادة من التجارب التي يدخلها المنتخب وإعادة التوازن النفسي .. لكن قبل أن يقوم الرجل بهذه المهمة عليه أن يشعر هو نفسه بالتوازن وبإيماننا بقدراته.

رابعا : من الناحية العملية البحتة منتخب مصر يمر بفترة حرجة مليئة بالارتباطات الدولية المهمة ومن بينها التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية حتى في حال فشلنا في بلوغ كأس العالم، ولا مجال الآن لاستبدال شحاتة وجهازه أو حتى استبدال القوام الأساسي للمنتخب.

الأربعاء، ٣ يونيو ٢٠٠٩

المر بزياده



اه والف اه يازمن من المر بزياده
من يوم عرفناه بنشربها يا ناس ساده
والفرح غاب عننا.والسعد خاصمنا

والنصر ولى وهرب من غير عواده
وكل مانقوم نقف..يرجع لنا بقدمه
لحد لما النواح اصبح عندنا عاده

...........
مر ومرر حياتنا من يوم ماجا لينا..
فرج علينا الخلايق ..وشمت العدا فينا
خدنا فى سكه محاكم ولا خلى شئ لينا
واحنا اللى كانوا الناس بيحلفوا بينا
كنا فى اى مكان ينضرب تعظيم سلام لينا
وكنا وكان يتوصف اسم الشرف بينا
خللى شريفنا حرامى.ونهشوا الكلاب فينا
................
بالونه منفوخه وفيها بق يتكلم..
والكل عنده حرامى وهو شريف ومعلم
مع انه كان مسجون.ولسه يادوب خارج
لكن تقول ايه .مافيش اهطل بيتعلم
..................
مجنون ماتعرفش والا عبيط والا اهبل
عمال يهلفط يخرف ويرفص ويستهبل
فاكرنا هنصدقه واحنا ميتين من الضحك
عاللى فاكرنا بنضحك ليه ونهلل
............
هاموت يا ناس والنبى اللى اختشوا ماتوا
والمر اصبح عسل اصل الرجال ماتوا
لبس القرود البدل وعلى الحبال رقصوا
حتى انعدام الادب ..صبح الادب ذاته
.................
ياعمنا المستشار اماتشوف مكان غير ده
ابعد ياشيخ عننا..وروح على ناسك
نادى الزمالك يا مر هو اللى باقى لنا
ابعد كفايه حرام..ابوس قفا راسك
.......................

وعجبى!!!؟


الاثنين، ١ يونيو ٢٠٠٩

ثلاثة اهداف وضربات ترجيح .. وطول الوقت دلع ومرجيح





الحلو بيولع بيولع ومن افريقيا نفر نفر بيدلع .. الحلو يشيل كتير ليه ومن افريقيا يتحط عليه ..الحلو فى انجولا بيتمخطر والاهداف نزلة وكأنها بتمطر ...الحلو ماشى بيعبط ومن افريقيا عمال يتظبط ..الحلو ماشى بقرف ومن افريقيا بيتظرف . .. الحلو بيخبط شمال ويمين خرج قدام فريق له سبع سنين .. خلاص يافريقيا بلاكى يالى مافيكى حكام ملاكى ...الحلو بيقول اه يانى كفاية بلاش افريقيا تانى ..الحلو بيقول ايه ده ياسلام فين ريشة ومحمد حسام ..فين اتحاد الكرة ولجنة الحكام ..

بعد خروجه من دورى ابطال افريقيا واعقبها الكونفدرالية اليوم.. ليه تتقطع من افريقيا مرة طالما تقدر تتقطع مرتين .. ليه يتعمل عليك حفلة طالما تقدر يتعمل عليك حفلتين .. ليه تفضحنا مرة طالما تقدر تفضحنا مرتين ..ليه يتحط عليك مرة طالما تقدر يتحط عليك مرتين.

الحلو ودع بطولة الكونفدرالية بعد توديعه دورى ابطال افريقيا .. الحلو ودع اليوم امام فريق ضعيف لم نسمع عنه فى روتانا زمان عمره فقط 7 سنين تاسس عام 2002 ..يعنى لو اصغر لاعب فى الاهلى اتجوز كان هيجيب عيل اكبر منه ..خرج بثلاثية قاسية وضربات الترجيح ..بعد اطوال المباراة سانتوس ركبوهم المرجيح ..


من اول جولة له فى الكونفدرالية بيودع (خرج قبل مايدخل اساسا) فبعد خروجه من دورى ابطال افريقيا امام الحاج محمد واخوته اليوم يخرج من الكونفدرالية ويبدو ان افريقيا عملت حفلة على الاهلى بداية من الحاج محمد مرورا بالحاج مانتشو صاحب الهدف الاول وعائلته والحاج مليكس وعائلته صاحب الهدف التانى بختصار افريقيا نفر نفر علمت عليهم ..لكن بدون شماتة بعد الخروج من بطولة دورى ابطال افريقيا قرروا المشاركة فى الكونفدرالية وبعد الخروج من الكونفدرالية اقترح عليهم بطولة مانتشو وشركائه لخوازيق الشوارع الافريقية المؤهلة لدورى مدرسة الحقينى ياخالة لافريقية لكرة القدم ..


ولكن دعونا نعترف الخطأ ليس خطأ الاهلى لكن خطأ الاتحاد الافريقى ..لماذا لم يعين ريشه حكما للقاء ..لماذا لم يحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع .. وايضا لا تنسوا ان الغطاس لم يكن موجودا ..وايضا الجو كان شديد الحرارة ولم يتم توفير تكيفات او على الاقل مراوح داخل الملعب .. بالاضافة الى ان حسن شحاتة المفترى الظالم (ياشحاتة ياحرااااااااااااف) قد سلب منهم الغطاس الاكبر تريكة ..والعجوز الاكبر وائل جمعة ..والبطة سيد معوض ساحر هذا الجيل وهذا الزمان الفنا الرائع ابو الاسياد ...


كلمة لادارة الاهلى يجب ان تدخلوا فورا وترفعوا شكوى لاتحاد الدولى ضد الاتحاد الافريقى كيف يعينون حكم مثل هذا ..ولماذا لم يتم تعين ريشة على الرغم من انه ممد له لمدة عام على الرغم من تعديه السن القانونية مخصوص لتلك المباريات ..


كلمة لجوزيه وفلافيو فى اخر مبارة لهم مع الاهلى .. انتوا كده فلة ..فلة .. اوعك تسمع كلام المغرضبن والفاسدين والحاقدين والشامتين والنائمين بدرى المحروقين ..الفريق عسل عسل ..بس هو لولا عدم التوفيق والظروف وكده يعنى ..انتوا عملتوا الى عليكم وزيادة وتقدروا تمشو وانتوا قلبكم مطمن وضاميركم راضى عملتوا الى عليكم وزيادة .


كلمة لجماهير الاهلى هارد لكم ..انتم لا تخسروا بمجهودكم ابدا ..ولكن منهم لله الظلمة الى لم يحضروا الحكم ريشة ورفاقه .. وايضا لا تنسوا ان الزمالك (منه لله ) فوت المبارة للاسماعيلى وهذا احد اسبا خرجكم اليوم ..وايضا الاجهاد اللعيبة عجزت وكبرت بتجهد بسرعة وبيلعبوا مبارة كل اسبوعين ده بيتعب مشاعرهم واحسيسهم والبنى ادم ايه غير شوية احاسيس ومشاعر .. ولا تنسوا ان شحاته اخد منكم 17 لاعب من نجوم الفريق وعلى راسهم سيد معوض ..اشوفك متشحطط ياشحاتة ...زى ما انت سبب فى شحطتهم كده حرام عليك ياقاسى وحش ..(ربنا يوفقك ياشحاتة ياااارب فى مبارة الجزائر وتقطع الجزائر مش هنكون طمعين ونقول زى ما سانتوس قطع الاهلى النهارده ..لكن هنقول ربع او نص تقطيع سانتوس للاهلى رضا اوى كده )


لا وايه عمالين يجعجعوا الكونفدرالية لم يحرزها اى فريق مصرى من قبل ونريد ان نحرزها نحن ..وسنثبت ان الاهلى هو صائد البطولات لمصر (يافضحنى وجنبك فاضى ) لا فعلا صائد لبطولات لمصر ..


مع تحيات سسانتوس للالعاب الرياضية ..وسانتوس انت الاول ياجميل

RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile