السبت، ٣٠ يناير ٢٠١٠

التحليل الفني لمباراة مصر و الجزائر



آه من مواجهة الفراعنة يا جزائرين، عندما يكونوا ثائرين، في الفوز آملين و متأملين، و علي الانتصار عازمين، في عون الله واثقين، وعلي ربهم متوكلين، و في الوصول إلي النهائي متيقنين،، بدعوات الملايين، و رباطة جأش المحاربين، و وسط تجشيع المناصرين، فاز منتخب الساجدين علي الخضر الجزائريين، و حققوا الفوز المتين، بفضل الدفاع الحصين، و الحارس الأمين،، إلي الشوارع خرج الملايين من المصريين، فرحين مهللين، بفوز منتخب مصر علي المنتخب الجزائري برباعية مذلة، بعدما لقن لاعبوا مصر الجزائريين درسا في فنون كرة القدم، أمتعوا و أقنعوا، و خرجوا منتصرين برباعية أبهرت العالم الذي أصبح لا يصدق أن مصرلن تمثل أفريقيا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بهذا الجيل الذهبي، الذي هزم كوت ديفوار و الكاميرون و الجزائر برباعية و نيجيريا بثلاثية، و في كل مكان يعزف السمسمية

في كوماسي و لا في بنجيلا،، لاعيبتنا بتاكل النجيلة

نبدأ الحديث عن اللقاء فنيا بالإشادة بالمعلم حسن شحاته، لماذا؟؟، لأنه جهز مفاجأة لسعدان من العيار الثقيل في هذا اللقاء،، دائما، ينجح المعلم في مفاجأة الخصم، و تكون المفاجأة إما في التشكيل الأساسي، أو في التبديلات، أو في طريقة اللعب،، هذه المرة، المفاجأة كانت في الاستراتيجية الدفاعية لمنتخب مصر،، الواضح من أداء منتخب مصر في المباريات السابقة، أن استراتيجيته الدفاعية هي إما الاعتماد علي دفاع المنطقة، أو الضغط المبكر من خلال الضغط بثلثي الملعب، أو الضغط المتأخر من خلال الضغط بثلث الملعب، أما في هذا اللقاء فكانت المفاجأة، و أيُ مفاجأة، مفاجأة مدوية لم يتوقعها أحد علي الإطلاق، و لم ينتظرها سعدان، الذي باغته شحاته بإعطاء تعليمات للاعبيه بالضغط المبكر جدا علي لاعبي الجزائر، و بطول الملعب،، هذا الضغط المبكر المستمر من لاعبي منتخب مصر سمح لهم بمباغتة المنتخب الجزائري منذ بداية اللقاء، فلم تكن الدقائق الأولي من المباراة دقائق "جس نبض"، إنما باغت المصريون لاعبي الجزائر منذ الدقائق الأولي، المحمدي - رجل المباراة من وجهة نظري - قدم مباراة رائعة، و خاصة في الشوط الأول، توقع الجميع أن يميل المحمدي للدفاع للتصدي للسريع جدا نذير بلحاج، و لكن المحمدي هو من جعل بلحاج يدافع، و تفوق الأول علي الأخير أكثر من مرة، و مر من خلاله المرة تلو الآخري وسط عجز بلحاج عن التصدي له بمفرده،، كان بلحاج بحاجة لمساندة من جانب أحد ثنائي الإرتكاز منصوري أو يبدا، أو حتي من زياني لاعب الوسط الأيسر في مواجهته لفارس الجبهة اليمني في المنتخب المصري و لكن هذا لم يحدث،،المحمدي جعل من الجهة اليسري الدفاعية لمتتخب الجزائر شارعا مفتوحا علي حس نذير بلحاج، و شكل خطورة كبيرة علي شباك شاوشي، و لو كان في المنتخب المصري مهاجم يلعب برأسه جيدا لشهدت أول عشر دقائق من اللقاء هدفين علي الأقل لمنتخب مصر، معوض هو الآخر قدم شوطا جيدا من خلال تقدمه المستمر في حالة إمتلاك لاعبي منتخب مصر للكرة، و هذه هي تعليمات بالطبع من المعلم لثنائي الأطراف بالتقدم باستمرار، ليس هذا فحسب، بل كانت هناك تعليمات أيضا للاعبي خط الدفاع بالتقدم، فكان هاني سعيد يتقدم من الناحية اليسري، و وائل جمعة يتقدم من الناحية اليمني، هذا لإعطاء كثاقة للاعبي منتخب مصر في الحالة الهجومية من جهة، و لاستغلال وجود مهاجم جزائري وحيد في خط هجوم منتخب الجزائر من جهة آخري، اعتمد المنتخب المصري علي الإختراق من الأجناب من خلال سرعة و مهارة كل من المحمدي و معوض، اعتمد الفراعنة كذلك علي البينيات الأرضية في عمق دفاعات الجزائر، لاستغلال مهارة زيدان، و تحركات متعب المرهقة جدا لدفاعات الخصوم

أعطي شحاته تعليماته لوائل جمعة بمراقبة غزال، و لفتح الله بمراقبة مطمور، و لفتحي بالتواجد باسمترار في عمق وسط الملعب أمام ثلاثي الدفاع، ليشكل مع حسن و عبد ربه حائط صد مبكر أمام هجمات الخضر،، كانت تعليمات شحاته للاعبيه واضحة بإغلاق المساحات أمام لاعبي الخضر، و إغلاق الأجناب تماما أمام عنتر يحيي و مغني من اليمين، و أمام زياني و بلحاج من اليسار، من خلال تواجد ثلاثة لاعبين مصريين باسمترار في مواجهة الأطراف الجزائرية، فعندما ينطلق مغني من الناحية اليمني يجد كل من معوض و حسني عبد ربه، و من خلفهم يتواجد هاني سعيد للتغطية، و عندما يحاول زياني الإختراق من الناحية اليسري يجد نفس الصعوبة التي يجدها مغني، لأنه يجد دائما ثلاثة لاعبين من المنتخب المصري في انتظاره هم المحمدي و أحمد حسن، و من خلفهم وائل جمعة للتغطية، أي تكتيكٍ ذكيٍ هذا من المعلم؟، شوف و إتعلم، كيف جعل الجزائر تتألم!

علي الجانب الآخر، اعتمد سعدان علي الكرات الطويلة لاستغلال سرعة كل من غزال و مطمور، و لكن فتح الله و جمعة و من خلفهم هاني سعيد من خلال الرقابة اللصيقة و التغطية السليمة جعلوا محاولة الوصول إلي مرمي الحضري أشبه بمحاولة الوصول إلي الرئيس الأمريكي "أوباما"!،، اعتمد سعدان علي دفاع المنطقة لمواجهة سرعة و خفة حركة لاعبي منتخب مصر، و أعطي تعليماته لرفيق حليش بمراقبة "المُتعب" عماد متعب،، و لكن الكارثة التي ارتكبها سعدان هي الاعتماد علي بو قرة في مركز قلب الدفاع، و علي عنتر يحيي في مركز الظهير الأيمن،،لأن بو قرة مركزه الأصلي ظهير أيمن، و هذا المركز مناسب لإمكانياته فهو لاعب سريع و قوي جسديا، بينما لا يمتلك حسن التوقع، و الرقابة الجيدة، و التغطية السليمة مثلما يمتلك يحيي هذه الإمكانيات، فضلا عن أن عنتر مركزه الأصلي هو قلب الدفاع،، دفع سعدان الثمن غاليا لهذه الهفوة القاتلة


نستعرض سويا أبرز لحظات اللقاء،، في الدقيقة 3، تصويبة قوية من مراد مغني - أفضل لاعبي الجزائر في اللقاء - من ضربة حرة مباشرة علت العارضة بقليل،، هذه هي الوسيلة الواحدة التي نجح من خلالها المنتخب الجزائري في تشكيل خطورة علي مرمي السد العالي الشهير بعصام الحضري!، عقدة دروجبا و ايتو!،، في الدقيقة 25، أخطر هجمة في المباراة حتي الآن، كرة طويلة يستلمها زيدان، ثم يمررها لمتعب، الذي يسدد كرة قوية علي يسار شاوشي، ولكن نجح الحارس الجزائري في إخراها ببراعة،، و تأتي الدقيقة 37، لتعلن فوز مصر علي الجزائر "اكلينيكيا"، ضربة جزاء صحيحة لمنتخب مصر يسحتسبها الحكم الشجاع كوفي كودجا، و يعطي إنذارا مستحقا لحليش، و لكن هذا هو الإنذار الثاني لرفيق، الذي لم يرفق به الحكم عندما إصطدم حليش بالحضري في الدقيقة 30، و اعتبر الحكم أن ما حدث هو تدخل عنيف من رفيق حليش، يستحق عليه البطاقة الصفراء،، الآن، حسني عبد ربه "متخصص تنفيذ ضربات الجزاء" يحرز الهدف الأول في شباك شاوشي، بعدما "ثبته"، ثم لعب الكرة في زاوية عكس إتجاه حركته، و دائما ما ينفذ حسني ضربة الجزاء بهذه الكيفية،، الآن، مصر متقدمة بهدف علي منتخب الجزائر، و تزيد بلاعب، بعد طرد حليش المدافع المتميز، و لكن غير الموفق في هذا اللقاء، ضربتين في الراس توجع،،، عاد عنتر لمركزه الأصلي، و هو قلب دفاع، و أصبح علي يمينه بو قرة، و علي يساره بلحاج، ليلعب المنتخب الجزائري 3-5-1، كما حدث تبادل مراكز بين مطمور و مغني، ليلعب الأول في مركز لاعب الوسط الأيمن، و يلعب الأخير كمهاجم متأخر خلف غزال


الشوط الثاني يبدأ الآن، و بنفس سيناريو بداية الشوط الأول و هو مباغتة لاعبي منتخب مصر للجزائريين،، في الدقيقة 52، تبديل لمنتخب مصر بنزول غالي بدلا من متعب المصاب الذي طلب التبديل، نزول غالي الهدف منه: تأكيد السيطرة المصرية علي وسط الملعب، بعد نجاح حسني و حسن و فتحي في السيطرة الكاملة علي وسط الملعب في الشوط الأول بفضل الإنضباط التكتيكي الرائع لهذا الثلاثي،، تبديل آخر يجريه المنتخب المصري الآن في الدقيقة 59 بنزول جدو بدلا من فتح الله، هذا التبديل بغرض تنشيط النواحي الهجومية لمنتخب مصر من جهة، و إعطاء فتحي حساسية مركز قلب الدفاع من جهة آخري، حيث سيشارك هذا اللاعب في مركز قلب الدفاع في مباراة غانا المقبلة بدلا من فتح الله الذي حصل علي الإنذار الثاني في هذا اللقاء في الدقيقة 36 لإعاقته لكريم مطمور أثناء إنطلاقه،، الآن، وسط ملعب منتخب مصر يتكون من غالي و حسني و حسن، و الأول ينفذ نفس واجبات و مهام فتحي، هذا الثلاثي هو من سيبدأ مباراة النهائي باذن الله،، في الدقيقة 60، يسدد يبدا من ضربة حرة تصويبة رائعة وجدت الأروع و هو الحضري، الذي نجح في تحويل الكرة إلي ضربة ركنية، نُفذت الضربة الركنية، و أُرسلت كرة عرضية، و لكن أبعدها السد العالي، هذا الإبعاد من جانب الحضري أعطي ثقة كبيرة للاعبي منتخب مصر، فلو جاء هدف من هذه الهجمة، لعادت الجزائر للمباراة، و لجعل هذا الهدف معنويات لاعبي الجزائر في أعلي عليين، و لكن الحضري صمام أمان المصريين كان له رأي آخر،، الدقيقة 65 الآن تعلن عن نهاية المباراة فعليا بفوز المنتخب المصري، زيدان الفنان يستعرض مهاراته العالية، و يتلاعب ببلحاج الذي لا حول له و لا قوة في هذا اللقاء، و البركة في المحمدي، يصوب زيزو بيسراه كرة رائعة علي يمين شاوشي، لتسكن الشباك الخصراء، و تعلن عن الفرحة الثانية للمصريين في هذا اللقاء، بدلا من الهجوم من أجل تعويض الهدفين، يدفع سعدان في الدقيقة 67 بالمدافع عبد القادر العيفاوي بدلا من لاعب الوسط المهاجم مراد مغني،، الآن الدقيقة 70 التي يُزيد فيها بلحاج من معاناة الخضر في هذا اللقاء، عندما يصطدم بالمحمدي، و يتدخل بشكل عنيف جدا معه، كان نتيجة ذلك التدخل العنيف إقصاء بلحاج بالورقة الحمراء المستحقة 100%،، في الدقيقة 75، يدفع سعدان بجمال عبدون بدلا من مطمور، و في الدقيقة 78 يخرج معوض و يشترك بدلا منه عبد الشافي، الذي ينجح بعد دقيقتين فقط من نزوله، و في وضعية غير المتسلل علي الإطلاق، من مضاعفة النتيجة بإحرازه للهدف الثالث بتسديدة علي يمين شاوشي، مستغلا تمريرة رائعة من زيدان الفنان،، في الدقيقة 87 يخرج شاوشي من الملعب، بعد التدخل العنيف مع جدو ليخرج له الحكم الإنذار الثاني، و بالتالي الكارت الأحمر، بعد أن أنذره الحكم في الشوط الأول للإعتراض بعد تسجيل حسني عبد ربه الهدف الأول للمصريين،، الآن، يدفع سعدان بأوسرير الحارس الاحتياطي بدلا من غزال، و ينتقل بو قرة لمركز المهاجم!،، ختامه مسك، يحرز جدو الهدف الرابع في اللقاء من تسديدة أرضية علي يسار أوسرير لينال أوسرير من الأهداف جانبا

وقفات فنية في غاية الاهمية


1- مبروك للمنتخب المصري هذا الفوز الكبير المستحق، رد المنتخب المصري اعتباره، و ثأر من هزيمته في أم درمان، رغم عدم اقتناع سعدان بأحقية مصر في الفوز، و أن المنتخب المصري فاز بمساعدة الحكم، إلا أنني أقول "هارد لاك" لمنتخب الجزائر، قدم مباريات جيدة في البطولة، و خصوصا مباراته أمام كوت ديفوار،، و تذكر يا سعدان أنك استفدت من خطأ الحكم إيدي ماييه في ذلك اللقاء، عندما ألغي هدفا صحيحا 100% لكولو توريه في الدقيقة 120،، أخطاء الحكام جزء لا يتجزأ من مباراة كرة القدم،، و هذه الأخطاء يوم لك و يوم عليك،، هذه الأخطاء لا تؤثر في نتيجة المباريات - من وجهة نظري- ، لأن الفوز يأتي نتيجة لتوفيق الله سبحانه و تعالي، و هذا التوفيق لا يذهب إلا للأفضل، الذي يستحق بالفعل أن يفوز


2-أريد أن أحيي الحكم الشجاع كوفي كودجا، ليس لأنه جامل المصريين، إنما لشجاعته في إتخاذ القرار السليم،، نعم، هو طرد ثلاثة لاعبين من الجزائر، و احتسب للمنتخب المصري ضربة جزاء، و لكن هذا هو حقنا،، و لكن، أعترف أن الحكم تسرع عندما أعطي إنذارا أول لرفيق حليش كان من الممكن تفاديه، و لم يطبق الحكم البنيني روح القانون، عندما طرد شاوشي في ظل الظروف الصعبة التي عاني منها المنتخب الجزائري في هذا اللقاء،، أريد أن أشير إلي نقطة هامة، و هي أن كودجا تغاضي عن إنذار كريم زياني بعد تعمده إيذاء المحمدي في الدقيقة 49


3- لابد من التركيز التام في لقاء غانا المقبل، فمنتخب غانا هو منتخب محترم، و لابد أن نستعد له بالشكل الجيد، و أن نعطي المباراة حقها،، خسارة هذه المباراة سوف تفسد الفرحة العارمة التي يعيشها المصريون، بعد الفوز علي الجزائر و الوصول إلي المباراة النهائية


4- جدو هداف البطولة برصيد أربعة اهداف، و هو بديل دائم، ولم يشترك في أي لقاء منذ بدايته،، أرجو لك التوفيق في أوروبا يا محمد ناجي، و لكن حذاري من العروض الوهمية

5- أتمني أن يتعافي متعب من الإصابة، و يشارك في لقاء غانا، فهو أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب المصري

6- أحد أهم أسباب فوز منتخب مصر بهذه النتيجة الكبيرة علي الجزائر، هو التعامل الحكيم مع المباراة السابقة من شحاته،، لعب المنتخب المصري مباراة دفاعية، و لم تغطِ تحركات لاعبي مصر سوء مساحات صغيرة من الملعب، في حين لعب المنتخب الجزائري مباراته أمام كوت ديفوار بطول الملعب، مما أرهق لاعبي الجزائر بشدة، و نال منهم التعب بشدة في لقاءهم أمام مصر

7- استفاد المنتخب المصري من لعب هذه المباراة علي نفس الملعب الذي يلعب عليه منذ أن وصل إلي أنجولا، بينما سافر لاعبي الجزائر من لواندا إلي بنجيلا لأداء مباراتهم أمام مصر، رغم أنهم لعبوا مباراتهم أمام كوت ديفوار قبل أن تلعب مصر مباراتها أمام الكاميرون بيوم، إلا أن هذا اليوم لم يسترخِ فيه لاعبوا منتخب الجزائر، و قضوه في التنقل من لواندا إلي بنجيلا،، كذلك، استفاد منتخب مصر من مساندة جماهير بنجيلا -التي يقيم فيها منذ حوالي أسبوعين- له

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile