الأحد، ٤ أكتوبر ٢٠٠٩

يوميات... زمالكاوى

كنت انتوى ان اكمل حديثى مع صديقى الذى بدأناه فى مباراه مصر وايطاليا ...الا انه وعبر الهاتف . اثرت ان انقل ما دار بيننا من حوار ..لانه احتوى على هموم زمالكاويه ووجهات نظر رايت ان اطرحها الان ..وقبل استكمال ..... حديثنا السابق..

فعبر الهاتف جاء صوته ليخبرنى بانه لم يستطع ان يمنع نفسه من التفكير فى حديثنا .
وانه كلما فكر وحاول ان يبحث فى داخله عن مايبعث احساسه الوطنى ..وجد نفسه يصتدم . باشياء تؤكد انه كزمالكاوى غريب فى هذا البلد ..وان تصرفات كل من ينتمى لبنى الاحمر على كل المستويات .سواء اعضاء اتحاد كره او اعلامي او جماهير .تدفعه الى مزيد من الاحتقار ومزيد من الاحساس بالغربه .

حاولت ان افهمه انه لايجب ان ناخذ تصرفات فرديه من بعض الجماهير المتخلفه لنعممها .واننى برغم قناعتى الشخصيه ان الغالبيه العظمى جدا من جماهير بنى الاحمر هم اقرب على مستوى الفهم والادراك من الانعام منهم الى البشر العاديين الا اننى لايمكن ان اعمم ذلك ..عليهم جميعا ..اما مايتعلق باعضاء الاتحاد والاعلاميين ..فهناك عوامل كثيره ..وكلها تندرج تحت انعدام الضمير ..والاولويات التى تتواجد عند كل شخص .. فالمصالح المشتركه وسياسه (عض قلبى ولاتعض رغيفى ) ومبدا الوصوليه والفساد الذى يعم كل شئ فى مصر .. كلها تحكم سلوك هؤلاء

فرد فى تحدى ...

ياسيدى انت تتكلم عن اناس يقتلون اى محاوله لفرض العدل والعدل هو فقط وجهه نظرهم
الا تتذكر حكم مباراه الجيش وكيف تمت اهانته وكيف تغاضى عديمى الضمير عن الحق الواضح .للحكم وتجاهل عقاب الكابتن الذى كذب امام الناس كلها وانكر مارايناه من سباب للحكم ...
مثل هذا الحكم لاتنتظر منه العدل لانه لم يجد عدلا ينصفه ..وهذا مجرد مثل لامثله كثيره وايضا سيجد له مبررات فكل القرارات التحكيميه .يحكمها مبدأ التقديريه .. والتقديريه كلمه ممطوطه ..وكم من الجرائم والبطولات تغير مسارها تحت مسمى ..التقديريه .. ولك فى ريشه العبره والمثل ...
وتلك هى الخطوره . ...

اتتحدث عن العدل ..وهل من العدل ان يتم اختيار اكثر من عشره لاعبين من ثالث الدورى ..
هل من العدل ان يتم تجاهل لاعبين فازوا بالبطوله .. هل يمكن ان تتخيل شعور شاب فى مقتبل عمره .. وهو يرى زميله الذى هزمه يلعب فى بطوله يشاهدها العالم كله ..وهو يجلس فى بيته او بين اصدقاءه . ليحاول ان يبتلع مراره الشعور بالظلم .ويؤكد لمن حوله انه افضل من هذا الذى ..يلعب الان والذى اتيحت له السفر لتركيا واليابان واوروبا..
هل يمكنك ان تتصور مراره الظلم على شاب فى موقف كهذا ..
هل من العدل والمنطق ..ان فريقا فاز بالبطوله لايتم اختيار الا لاعب واحد منه .. هل حسام عرفات هو الذى كان يلاعب كل الفرق وحده وفاز بالدورى ..ام هل تراه كان يرتدى 14 فانله مثل ابو لمعه ...

اين العدل والمنطق

المنتخب هو اكاديميه الاهلى ومركز اعداد لاعبيه واكتشافهم واكسابهم الخبرات الدوليه ..وايضا
مصدر احباط للاعبينا بصفه خاص كزمالكاويه لان لاعبى باقى الفرق يمكنهم الانضمام للاهلى فيما بعد

اتتحدث عن قله من الجماهير .. هم ليسوا بقله ..هؤلاء الذين اطلقوا الصافرات احتجاجا على تصدى عمرو زكى لتسديد بنالتى هو متسبب فيه ..ومن رددوا كلمه (بره بره ) للاعب يرتدى فانله المنتخب ..هم ليسوا بقله ..وهم انفسهم ايضا الذين نراهم فى مباريات المنتخب وليتهم يشجعون لاعبى الاهلى فقط ..فهذا سوف نسميه تخلفا وهو امر عادى لهؤلاء .اما ان يتم الاستهجان على لاعبى الزمالك او لاعب مثل احمد عيد لان له مواقف مع الاهلى فهذا اكثر من ان نسميه تخلف ..

ياسيدى الفاضل ..انا لن اذهب لمباراه مصر القادمه .. بل اننى اتمنى واتوقع ان نخرج من البطوله ..حتى ينتهى فاصل العذاب والاحساس بالقهر ..الذى رايته وسمعته من اثنان من لاعبى الزمالك فى نفس السن ..
ولك ان تسمينى ماشئت من الالقاب ..تخلف او جهل او او ..
ربما يستريح هانى رمزى ..بعد ان ادى مهمته على اكمل وجه الا وقوف تالق بوجى ..ليمثل صفعه على وجهه لتكشف سوء نواياه ..التى تخالفنى فيها وتسميها وجهات نظر ...فاين المنطقيه فى هذا ...

مافعله بوجى كان رد فعل طبيعى نتيجه للكبت .وتعبيرا عن رفض فكر ورؤيه تحكمها الاغراض والاهداف ..
انها تماما تعكس تحكم الاهواء وفرض سيطرتها على العقل .. فليعاقبوه ..كما يشاؤون ولكنهم يثبتون لنا انهم ليسوا رجالا .. الا على لاعبى الزمالك فقط ..وراقصات وبنات هوى امام الاهلى ولاعبيه ..

يا اخى ..انا اصبحت لااثق فى اهلاوى ..
حتى فى كل الاشياء .. ورغم علمى بان الخلط بين الامور وبعضها .ورغم اننى على يقين . من وجود جوانب جميله فى اصدقائى من بنى الاحمر بعيدا عن الكره ... اجدنى لا استطيع ان اتناسى انه احمر ..ولا استطيع ان امنع نفسى من احساسى بانه ينتمى لهؤلاء الظالمون ولو بالموافقه على مايفعلون .

.رغم حبى لهم ..

كان نبرات الحزن والمراره تنساب عبر الهاتف فاكاد المسها ..وكنت اسرح مع كلمته احيانا متخيلا لاعبي الزمالك فى تلك الحاله ..ربما نسيت ان ارد على نقاط اختلاف معه فيما قاله .. ولكنى لم انسى ان اذكره بضروره عدم خلط الامور وعدم التعميم ..فبينهم اخوه واهل واصدقاء ..والاهلى مهما حاول المغرضون من احاطته بهاله من الفخامه والاسطوريه ..هو مجرد نادى ..ويكفى ان الجميع ماعدا من ينتمون له يعرفون انه اكذوبه لعينه .. او هو احياء لعاده فرعونيه قديمه وهى صناعه الفراعين ..وترديد الاكاذيب لدرجه التصديق ..ربما كان له الحق فى اشياء اخرى قالها .. وربما احزنته كلمات واحاسيس لاعبى الزمالك من الذين لم يتم اختيارهم المحزن ان هناك سؤالا ظل يتردد فى داخلى بعد ان اغلق الهاتف ..

اترى ماذا لو كنت انا احد هؤلاء اللاعبين .. ترى كيف كنت ساقضى تلك الاوقات وانا اشاهد من هم اقل منى وماذا ..لو كنت انت احد هؤلاء اللاعبين او كنت اخ او اب لاحدهم ؟؟؟

لم اقل ذلك لانشر الفرقه بين الجماهير ..ولا اطالب احد بتقليد هؤلاء الحمقى من بنى الاحمر
بل رايت انه من واجبى ان انقل لكم مشاعر زمالكاوى غاضب وحزين .
واترك لكم الرد على ما قاله .. وانا الان لست مع او ضد

ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile