الأربعاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٩

إبليس وسقوط قناع القديس

تحت شعار ان لم تستح فافعل ما شئت اصبح تمثيل ابو تريكه واقتناصه لضربة جزاء مسلسلا معادا ومكررا في جميع المباريات تقريبا
وبالطبع جميعنا يذكر ضربة الجزاء المسروقه والتي كانت سببا في فوز النادي الاهلى في مبارة الفريق أمام نادي حرس الحدود في عام 2005 كما نذكر جيدا اعتراف ابو تريكه في احد برامج قناة فضائيه شهيره بتسرع الحكم محمد فاروق في احتساب ضربة الجزاء صاحب الاعتراف اداء تمثيلي متقن للشعور بالندم , الغريب في الامر رد فعل الإعلام و الصحافه تجاه هذا الاعتراف
حيث رفض الكل في ذلك الوقت عام 2005 الإعتراف بعدم صحة ضربة الجزاء ، ودافعوا عنها بإستماته ، وتفننوا في تكذيب أعيننا التي شاهدنا بها ضربة الجزاء التمثيليه ،
بل وتمادي البعض في إستحالة أن يخدع أبوتريكه الحكم ، وهم من جعلوا منه قديســا ، فكيف له أن يخدع أو يتحايل
وجاء إعتراف أبوتريكه الآن ليؤكد علي أنه مجرد إنسان مثلنا ، يخطئ ويصيب ، وأيضا ليكشف هؤلاء ، ويفضح كذب إدعاءاتهم ، فهم من دافعوا عنه ، وهو من قام بتعريتهم أمام الجميع ، وأمام أنفسهم ..
ولنقارن مثلا بين موقف أبوتريكه ومارادونا _ مع الفارق الشاسع قطعا _ الذي أحرز هدفا بيده بمرمي إنجلترا في مباراة قبل نهائي كأس العالم عام 1986 ، بحضور الحكم التونسي علي بن ناصر ، وهو الهدف الذي تسبب في خروج إنجلترا من البطولة وصعود الأرجنتين للنهائي ..
مارادونا إعترف فور إنتهاء المباراه بإحرازه الهدف بيده ، وهو ما رفض القديس تبعنا أن يفعله ، مارادونا أبدي ندمه في ذلك الوقت ، أما أبو تريكه فقد إكتفي بالخروج علينا تعلو وجهه إبتسامته الباهته التي بلا معني ..
الإعلام نفسه لم يرحم مارادونا ، ولم يبرر له فعلته ، ولا غشه أو خداعه ، ولم يغفر له ما حدث منه ، وعاني أفضل لاعب في العالم الأمرين جراء فعلته تلك ، ومازال يعاني إلي الآن ..
علي عكس إعلامنا المحايد ، الذي جعل من أبوتريكه تابو مقدس ، لا يجرؤ أحد علي المساس به أو الإقتراب منه ، وتفنن كما سبق ذكره في تبرير وتجميل أخطاء النجم المصري الكبير..
إعتراف أبو تريكه يفتح الباب الآن للوقوف أمام بعض المواقف المشابهه والتي صدرت من نجم مصر والأهلي ، ونجحت في خداع الكثير من حكامنا ، لتتسبب بصورة مباشره في تغيير نتائج بعض المبارايات التي فاز بها الأهلي ، ومن ثم حصده للبطولات ..
أقول ذلك وأعلم أن الكثير ممن يقرأ هذا الكلام الآن ، سوف ينطلق من عقاله ليهاجمني بقسوه ، متهما إياي بالتربص بــــ ( تريكه ) وتصيد الأخطاء له ..
وهو ما لم يرد في ذهني أو يطرأ علي بالي لحظة كتابة هذه السطور ، غاية الأمر أنني أحاول ترتيب و تصحيح صورة مشوشه مبهمة الأبعاد ، نجح الإعلام المصري في نسجها علي علتها لنجم كروي ، فجعل منه قديسا لا يأتيه الباطل من يمينه أو يساره ، لمجرد أنه يصلي ، ويبر والديه ، ويصوم شهر رمضان ، ويقصد المسجد الحرام للحج ..
وهو نفس ما يحرص عليه غالبية الشعب المصري ، المعروف بالتدين الشديد ، وتمسكه التام بقضاء الفروض مهما عاني في حياته اليوميه من رذالات حكوميه أو أمنيه ..
فلماذا المبالغه والتهويل إذن ، في وصف أفعال البعض منا ، حتي يصل الحال بنا إلي تقديس هذا البعض والعياذ بالله
نحن لا نختلف علي مستوي أبوتريكه الأخلاقي أو الفني ، لكن إختلافنا فقط علي كيفية إيصال تلك الصورة للجماهير، التي يجب أن توضع في إطارها الصحيح ، وألا تتخطاه بمثل هذا الشكل المغالي فيه الذي نراه الآن
ونعود الان لضربة الجزاء المحتسبه اخيرا في مباراة الفريق أمام نادي انبي هذا الموسم فقد تعادل الأهلي في رأيي بقرار من الحكم، فما فعله أبو تريكة هو تمثيل مع سبق الاصرار والترصد.
لياقة أبو تريكة وفنياته تراجعت، لكنه لا يزال متألقاً في تمثيل ضربات الجزاء. لا أدري هل ذلك جزء من اللعبة، ومن مهارة اللاعب، أم أنه يحتاج إلى فتوى، تبين حكم نشل هدف غير مستحق قد يأتي ببطولة غير مستحقة!
لا أطلب من أبو تريكة أن يتوقف عن ذلك، فهو يلعب ويسقط وفق قواعد تقول "اللي تغلب به العب به". لكنني وأنا أعرف أنه لاعب خلوق متدين يراعي الله في كل كبيرة وصغيرة، أريد فتوى للناس تؤكد أن هذه نقرة والتمثيل في منطقة الجزاء خلال مباراة رياضية نقرة أخرى.
أو أن هذا لا يجوز لأن لعب الكرة هي وظيفته التي يتقاضى عليها راتبه، بالاضافة إلى مكافآت البطولة التي سيحرم منها منافسوه بفعل فاعل وليس عن حق وعدالة
ان تمثيل ابو تريكه وضربات جزاءه المفتعله وانتصارته الغير مستحقه والمكتسبه دون وجه حق ادت الى حالة من الثوره بين الجماهير متمثله في تعليقات حاده منتشره على جميع المنتديات والمواقع الرياضيه اسوق منها على سبيل المثال لا الحصر

" انا لا اجد فرق كبير بين اسرائيل والاهلى
شارون ممثل اسرائيل وربنا ريحنا منه
وابوتريكه ممثل الاهلى وربنا يريحنا منه
انا شايف ان الكليب دا لازم يروح محكمة مجرمى الحرب مع كليب اسرائيل بتاع غزة لان الشبه كبير فالتمثيل ولازم تبان الحقيقة"

"يا مدعي الاخلاق و الدين احب اقولك انت انسان ضلالي هوالدين الانت بتدعيه قالك تبقي غشاش و ممثل"

"يا جماعة في مثل بلدي شوية بس هو ينطبق تماما علي حال الصحافة مع ابوتريكة
المثل ده بيقول
طبلوا للقرد هزلهم .... الحمرا
معلش سامحوني علي المثل ده بس انا شايف ان دا هو اللي الصحافة بتعملو مع ابوتريكة هما يقدسوه ويمجدوه وهو يضحكلهم ضحكته اياها"

"الراهب والقديس ابو تريكة خلوق ومتدين ويعرف ربنا اليس هو الذى اشار لجماهير الزمالك باشارات استفزازية فى المباراة الافريقية ومعناها خروجكم على ايدينا وعندما وصف الاسماعيلاوية بالكلاب التى تعوى هذه التصرفات خارج الملعب اما داخل الملعب فمعظم ضربات الجزاء التى حصل عليها والفاولات تمثيل والدليل ان حكم مباراة الزمالك والاهلى احتسب عليه سبعة اخطاء والاغرب ان المنتخب لم يستفد من مهارة التمثيل وحصل على انذار فى بطولة الاندية لان الحكام كانو اجانب واذا جمعنا كل تصرفاته مما سبق نستنتج انه سافل ومش متربى وغشاش وهو ما نراه امامنا فما بالك من الذى لانراه فهل سليط اللسان يكون خلوق ويعرف ربنا ؟؟؟ اعتقد ان الممثل يجيد وضع الاقنعة والمكياج ولكن سرعان ما يذوب المكياج ويزول القناع ليظهر الشخص على حقيقته ؟؟؟ وتاكدوا انه طالما الاعلام الاحمر مدح شخصا فتاكدوا انهم يغطون على فضائحه مثل حديثهم عن القيم والمبادئ التى لايعرفوا حتى معناها"

وهناك الكثير من التعليقات ولكني اكتفي بهذا القدر لانقل لكم جزء من نبض الجماهير وسخطهم وغضبهم ورفضهم لهذا المسلسل المكرر والمحروق من ضربات الجزاء الغير مستحقه
واترككم مع هذا الفيديو الذي يضعكم اما الصوره الحقيقيه للقديس المزعوم



ليست هناك تعليقات:


RockYou FXText

الأفضل لرئاسة نادي الزمالك من وجهة نظرك؟

اصل كلمة زمالك

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريدما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك .

فكرة تأسيس نادى الزمالك عام 1911

فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس نادي يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي في المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

نبذة عن تاريخ نادي الزمالك


نادى قصر النيل من 1911 إلى 1913
النادى المختلط من
1913 إلى 1941
نادى الملك فاروق
من 1941 إلى 1952
نادى الزمالك منذ
1952 وحتى الان
نادي الزمالك هو نادي
مصرى عريق أنشيء في بداية القرن العشرين (1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادى الأهلى المصري وكأن مرزباخ قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونانا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربى وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى )وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق و كان ذلك في عام 1942 عندما حضر ملك مصر (فاروق) مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك و الأهلي و فاز الزمالك فيها على الأهلي 2-0 مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الدفاع ، و رئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق). و مع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الإسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, و هو نادي الزمالك.

Khaled Kamal Essa's Facebook profile